الجمعة، 22 نوفمبر 2024 10:21 ص

مصر تخوض معركة الشرف انتصارًا لفلسطين..سياسيون يشيدون بجهود مصر لإعادة فتح معبر رفح البرى لإدخال المساعدات الإنسانية وعلاج الجرحى الفلسطينيين..نصطف صفا واحدا خلف القيادة السياسية

مصر تخوض معركة الشرف انتصارًا لفلسطين..سياسيون يشيدون بجهود مصر لإعادة فتح معبر رفح البرى لإدخال المساعدات الإنسانية وعلاج الجرحى الفلسطينيين..نصطف صفا واحدا خلف القيادة السياسية غزة
الخميس، 02 نوفمبر 2023 03:00 م
كتب كامل كامل – إيمان على
مصر تخوض معركة الشرف للانتصار للقضية الفلسطينية.. سياسيون يشيدون بجهود مصر لإعادة فتح معبر رفح البري لإدخال المساعدات الإنسانية وعلاج الجرحى الفلسطينيين.. ويؤكدون: نصطف صفا واحدا خلف القيادة السياسية
 
 
الدولة المصرية تخوض معركة "الإنسانية والشرف" في ظل حالة "اللاضمير" التي تجتاح المجتمع الدولي الذي يغض الطرف عن مجرمي الحرب ويحاكم الضحية، الدولة المصرية تقوم بجهود حثيثة من أجل الانتصار للإنسانية في القضية الفلسطينية، بهذه الكلمات ثمن سياسيون موقف الدولة المصرية وجهودها لإعادة فتح معبر رفح، مؤكدين أن الوقت الحالي يتطلب أن يقف الجميع صفا واحدا خلف القيادة السياسية المصرية لمواصلة الدعم في القضية الفلسطينية.
 
وأكد حزب العربى الناصري برئاسة الدكتور محمد أبو العلا، الوقوف صف واحد خلف القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم القضية الفلسطينية، مؤكدا إدانته بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغاشم المستمر علي الشعب الفلسطيني البطل المرابط علي أرضه.
 
 
وشجب الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب في تصريحات له، الصمت الأممي علي ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر في حق المدنيين العزل، مدعوما بقوي الاستكبار العالمي أمريكا وأوروبا، داعيا كل المؤمنين بالمبادئ الإنسانية إلي الانتفاضة من أجل توفير الحماية للشعب الفلسطيني المقاوم رفضا للتهجير القسري خارج أراضيه سواء بالضفة الغربية أو قطاع غزة.
 
 
 
كما ناشد ا مقاطعة كل السفن والطائرات التابعة لداعمي الكيان الصهيوني، وعدم التعامل معهم لإجبارهم علي العدول عن مواقفهم المنحازة، خاصة وأننا نملك أهم الممرات والمعابر الدولية القادرة علي التأثير على صانع القرار في العالم أجمع، داعيا سرعة التحرك لوضع حد للعربدة  الصهيونية حفاظا علي الاستقرار داخل المجتمعات العربية والتي تغلي غضبا لما يحدث للأشقاء في فلسطين.
 
 
 
وأعلن حزب العربي الناصري  بأنه صفا واحدا خلف كل تحرك يقربنا من حل القضية الفلسطينية حلا عادلا وشاملا بتحرير كامل التراب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية من البحر إلي النهر وعاصمتها القدس الشريف".
 
 
بدروه أكد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن الدولة المصرية تخوض معركة "الإنسانية والشرف" فى ظل حالة "اللاضمير" التى تجتاح المجتمع الدولى الذى يغض الطرف عن مجرمى الحرب ويحاكم الضحية، مؤكدا أن على كل مصرى حر أن يفخر بقيادته السياسية التى لا تبيع "الوهم" ولا تتاجر ب "الدعم" ولا تنسحب من "الميدان".


وأشار عبد العزيز، إلى  أن الأيام القادمة ستكون حاسمة ليس فقط فى شكل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى وإنما على مستوى خريطة القوى العالمية، مشددا على أن الظرف الراهن يحتاج لاستمرار اصطفاف الجماعة الوطنية خلف القيادة السياسية فى مصر ليتضح من مع الوطن والقضية ومن قرر أن يخون الوطن ويتخلى عن القضية.
 
 
بدورها قالت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، إن الدولة المصرية بذلت جهودا عديدة من أجل تحقيق التنمية الشاملة داخل أرض سيناء الغالية، فعكفت على على تطوير البنية التحتية في سيناء وتحسين الأوضاع الاجتماعية للمواطنين، موضحة أن الدولة أنفقت مليارات الجنيهات على الاستثمارات الموجهة لتنمية وتطوير سيناء.
 
 
وأوضحت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الدولة المصرية تمضي بخطى واسعة نحو تنفيذ استراتيجيتها الوطنية لتنمية سيناء من خلال العديد من المسارات، حيث ركز الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم على التنمية في سيناء  والتي تعد أغلى وأحب البقاع في الوطن الحبيب، مشيرة إلى أنه تم وضع سيناء على خريطة التنمية الشاملة الحقيقية والمستدامة.
 
 
وتابعت مديح: تم وضع خطط كثيرة لتنمية سيناء حيث عملت الدولة المصرية على تنمية سيناء بالتوازي مع الحرب على الإرهــاب الأسود، كما أنها نفذت مشروعات في سيناء خلال السنوات العشر الماضية بتكلفة بلغت 600 مليار جنيه، مشيدة بتصريحات رئيس الوزراء بأن الحكومة ستقوم بتنفيذ مشروعات تنموية في شمال سيناء بقيمة 363 مليار جنيه خلال السنوات الخمس القادمة.
 
 
ومن ناحيته قال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري، والأمين العام، إن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لن يتغير وسنظل داعمين لهم طوال الوقت، وهذا ما يعبر عنه للرئيس عبد الفتاح السيسى وأكد عليه من خلال الحديث الذي دار بينه وبين الرئيس الأمريكي جو بايدن هاتفيا.
 
 
 وأضاف "مهنى"، أن مصر كانت حاسمة منذ اليوم الأول في الأزمة، حيث أنها رفضت بشكل قاطع سياسة العقاب الجماعي والتهجير الذي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في غزة، مؤكدا أننا لن نقبل بسيناريو النزوح تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية.
 
 
وأوضح عضو مجلس النواب، أن مصر تطالب المجتمع الدولي بالكيل بمكيال واحد، فالمدنيين والأطفال والنساء والشيوخ كلهم سواء، ولا يجب أن يتم الدفاع عن المدنيين بإسرائيل وقتلهم في فلسطين، ولهذا يجب على المجتمع الدولي ان يضغط على إسرائيل من أجل وجود خدمة ووقف لإطلاق النار حفاظا على حياة المدنيين.
 
 
وتابع، أن إدخال المساعدات إلى القطاع بشكل دائم ومستمر آمر في غاية الأهمية للحد من خطورة الوضع في غزة، وإيصال المساعدات والمواد الطبية والإغاثية من أجل إسعاف المصابين، ودعم الفلسطينيين الذين هجروا منازلهم ويحتاجون إلى هذه المساعدات بشكل مستمر.
 

print