نظم حزب الحرية المصري، أولى مؤتمراته الجماهيرية لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وذلك ضمن حملة "مسيرة ومسار من أجل التنمية والاستقرار" لحث المواطنين على المشاركة الايجابية؛ وحشد الناخبين للتصويت؛ بما يدعم مكانة مصر داخليا وخارجيا، والتعريف بما شهدته الدولة من إنجازات خلال الفترة الماضية.
وأكد الدكتور ممدوح محمد، رئيس حزب الحرية المصري، أن الحزب يدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ويراه هو الأجدر للمرحلة القادمة، مشيرا إلى أن الشعب المصري على قلب رجل واحد ويصطف خلف قيادته.
وأشاد رئيس حزب الحرية المصري، بالمشروعات التنموية غير المسبوقة التي تشهدها مصر في عهده، وعلي رأسها مبادرة حياه كريمه التي تمثل نموذجًا مهما لضمان معيشة أفضل للمواطن المصري وما تعمل عليه الدولة من أجل تحسين حياته اليومية.
وقال النائب أحمد مهني، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الحرية المصرى، والأمين العام للحزب، إن المرحلة الحالية تتطلب الوقوف خلف القيادة السياسية ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانتخابات الرئاسية المقبلة، منوها أن المرحلة الحالية تشهد صراعات ومحاولات لجر مصر بمخططات تسعى لإسقاط مصر، وهو ما يتطلب التصدي لها بدعم الرئيس السيسي والاصطفاف خلفه لاستكمال ما يعمل عليه من أجل الحفاظ على الوطن.
وأضاف "مهنى"، أن مصر لها قدرها بحكم مكانتها ووضعها الريادي ومدي أهمية مصر بالنسبة للعالم وستظل صامده رغم ما نراه حولنا من مخططات في دول مجاورة سواء في اليمن والسودان وفلسطين، لذلك أفضل من يقود المرحلة الحالية هو الرئيس السيسي، خاصة وأنها مرحلة صعبة وأصعب مما مضي.
وأوضح "مهنى"، أن الحزب بصدد تنظيم فعاليات بمختلف المحافظات ولقاءات نوعية لدعم الرئيس، معتبرا أن الخروج والمشاركة السياسية في الانتخابات هي رسالة للعالم أجمع بتكاتف المصريين لتقول أننا على قلب واحد، ويدا بيد نتصدي لمخططات خارجية حفاظا على مصر و لتحقيق الأمن والأمان، وكذلك رسالة للعالم بتفويض الرئيس فى كافة القرارات لما يتخذه للحفاظ على الأمن القومي للبلاد.
ومن جانبه أكد النائب معتز محمد محمود، نائب رئيس حزب الحرية المصري ووكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن مصر بمكانتها العربية والعالمية لها دور كبير، نحو ريادة المنطقة ولذلك هناك من يحاول إسقاط مصر لأنها هي القوة الوحيدة الحالية في المنطقة رغم الظروف الصعبة الحالية، مؤكدا أنه لمواجهة ذلك المخطط يتطلب التكاتف والتماسك والوقوف خلف الدولة المصرية، بدعم القيادة السياسية الحالية، للعبور من المرحلة القادمة.
وأضاف أن حزب الحرية المصري هو أول حزب تم تأسيسه في ٢٠١١، وخاض غمار الاستحقاقات الانتخابية، طوال السنوات الماضية، وله أعضاء بمجلسي النواب والشيوخ، مشيرا إلى أن الحزب يسعي خلال الفترة المقبلة لإعداد كوادر سياسية.
بينما قال الدكتور أحمد بيومي، الأمين العام المساعد لحزب الحرية المصرى، إن المرحلة الحالية تحتاج لتكاتف وتماسك والاصطفاف خلف القيادة السياسية، فمصر تتعرض لأكبر محنه فى ظل تحديات وأزمات خارجية تحاول النيل من مصر، مضيفا أن هناك من يريد الخراب والتدمير لمصر، ولكن شعب مصر سيقف بالمرصاد لهم.
وتابع "بيومي" خلال كلمته في مؤتمر الجماهيري لحزب الحرية المصري بمحافظة الجيزة، قائلا "نضع اليد في اليد والكتف بالكتف لانتخاب الرئيس السيسي، ابن مصر الذى تربي على ترابها، ونحث أهالينا بالنزول والمشاركة في الانتخابات".
فيما اعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ وأمينة العمل الجماهيري لحزب الحرية المصري، أن مصر على مدار التاريخ كان لها موقف واضح ومشرف تجاه فلسطين والمستمر باهتمام واسع من رئيس جمهورية القائد عبد الفتاح السيسي، لافتة أن المصريين عليهم الوقوف خلف القيادة السياسية، ودورهم الآن الاصطفاف خلفه ومطالبته القضاء على أي فكر إرهابي أو متطرف، مؤكدة دعمه في كافة القرارات التى تدعم في حفظ الأمن والأمان.
وأضافت خلال المؤتمر الجماهيري لحزب الحرية المصري بمحافظة الجيزة، أن مصر في نعمة كبيرة خاصة في ظل التحديات التى يشهدها العالم والمنطقة العربية المحيطة بمصر، مشيدة بجهود الدولة في دعم أهل غزة وفلسطين وضرب الشعب المصري أعظم مثل فى الإنسانية، ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي للدولة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مطالبة بدعم الرئيس السيسي لمواقفه التي لا تنسى فى حماية الجبهة الداخلية والخارجية.
وطالبت "هلالي"، الجميع بالاتفاق على حب الوطن ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي نجح في الحفاظ على الأمن والأمان في داخل الوطن وحماية حدوده من الأخطار الخارجية، قائلة "نفوض الرئيس فى حماية الأمن القومي المصري واستكمال مسار التنمية والاستقرار من أجل مستقبل أفضل ...وعلى الجميع الصبر حتى جني ثمار المشاريع التنموية ومستقبل مصر القادم".
وفي السياق ذاته أعلن النائب أحمد إدريس، أمين تنظيم حزب الحرية المصري، أن الحزب بصدد تنظيم عدد من الفاعليات والأنشطة المكثفة خلال الفترة المقبلة لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك ضمن حملة الحزب "مسيرة ومسار لدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي"، موجها رسالة شكر للرئيس السيسي الذي وضع مكانة مصر فى مصاف الدول، وريادة المنطقة العربية.
وأشار إلى أن مصر شهدت إنجازات في ملفات عدة بمجال الشباب والمرأة وذوي الإعاقة وتدشين البنية التحتية لمصر، وبناء الجمهورية الجديدة، ولذلك نوجه دعمنا ونحث الناخبين على المشاركة السياسية والنزول لصندوق الاقتراع واختيار الرئيس السيسي لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.
ومن جانبها أكدت جيهان البيومي، أمينة المرأة بالحزب، أن المرأة المصرية لها طابع خاص في حماية وحفظ البلاد، فهي من تنشأ جيل يحمي ويحافظ على تراب الوطن، فهي أم الشهيد والمعلم والجندي والمهندس والدكتور، كما أن المرأة المصرية حظيت باهتمام بالغ في ظل دعم القيادة السياسية لها.
وأضافت أن مصر في الفترة الحالية تحتاج لقائد شجاع يحمي ويحافظ على تراب الوطن، ومن هنا ندعم ونفوض الرئيس السيسي لانتخابات رئاسية جديدة، مشددة أن المرأة المصرية عليها دور كبير في الفترة المقبلة للتوعية وحث الأبناء والأسرة على المشاركة السياسية.
يذكر أن المؤتمر، جاء بحضور رئيس الحزب الدكتور ممدوح محمد محمود، والنائب أحمد مهنى نائب رئيس الحزب والامين العام، الدكتور أحمد بيومي الأمين العام المساعد للحزب، والنائب معتز محمود، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، وأحمد إدريس أمين تنظيم الحزب، النائبة جيهان بيومي أمينة المرأة، الدكتورة دينا الهلالي، عضو مجلس الشيوخ وأمينة العمل الجماهيري، النائبة أمل سلامة، وأمين محافظة الجيزة يوسف خطاب، وجلال الزغاط أمين محافظة القاهرة.