أكد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والسياسيين، أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة في دعم الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، استمرارا وتأكيدا للموقف التاريخي لمصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني وإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ.
وأشاروا إلى أن جهود الدولة المصرية لم تتوقف عند هذا الحد، وإنما هناك جهود مكثفة على المستوى الدبلوماسي من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار، مشددين على أن مصر لم ولن تتخلى يوما عن دعم القضية الفلسطينية، وأن إدخال المساعدات انعكاسا لهذه الجهود، وآخرها قافلة صندوق تحيا مصر، تحت شعار "نتشارك من أجل الإنسانية" والمحملة بمختلف المساعدات الإغاثية والإنسانية لدعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، والتي أطلقها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسى بالوقوف جنباً إلى جنب مع الشعب الفلسطينى الشقيق.
وأكدوا أن إطلاق هذه القافلة الكبيرة تؤكد أن الجهود المصرية لإدخال المساعدات لا تتوقف، وسط إشادة أيضا بجهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومؤسسة حياة كريمة، في توصيل وإدخال المساعدات لقطاع غزة.
وأشاد الدكتور محمد سليمان، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، بالجهود المصرية في تقديم يد العون إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مصر طالما حملت على كاهلها القضية الفلسطينية وآمال الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقال رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن إدخال مصر أكثر من 13 شاحنة وقوداً تخطت حمولتها 150 ألف لتر إلى داخل قطاع غزة، كان بمثابة انتصار عظيم للإرادة المصرية، التي تكبدت الكثير من العناء، لفرض إدخال السولار إلى قطاع غزة بكميات كبيرة من أجل ضمان استمرار المنظومة الصحية، مؤكدًا: "الإرادة المصرية انتصرت للشعب الفلسطيني بإدخال الوقود إلى القطاع، الأمر الذي كان يرفضه الاحتلال الإسرائيلي بشكل قاطع".
وتابع سليمان، أن مصر تدفع بالقوافل الإغاثية بشكل يومي إلى معبر رفح، مشيدا بقافلة صندوق تحيا مصر "نتشارك من أجل الإنسانية"، منوهًا أن قافلة صندوق تحيا مصر كانت شاملة، إذ تضمنت الأدوات الطبية، والمعيشية، والغذائية، لإنقاذ الشعب الفلسطيني.
ووجه رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تكبد عناء كبيرا جدا، للضغط على المجتمع الدولي والدول الأجنبية، والكيان الإسرائيلي من أجل إنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، معقبًا: «الرئيس السيسي طالب بالسماح للمساعدات بالعبور لقطاع غزة، وتنفيذ الهدنة الإنسانية، والوقف الفوري للنار، والموافقة على حل الدولتين لوقف العمليات العدوانية للاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني».
وأضاف، أن الشعب المصري سيظل موقفه واضحا من القضية الفلسطينية، والإرادة السياسية أكدت على ذلك في المحافل الدولية، معلقًا: «لن يتم المساومة أو التنازل على حق الشعب الفلسطيني في أرضه، ولن ترضخ مصر لأى ضغوط بشأن قضية التهجير، فلسطين للفلسطينيين».
من جانبه، أشاد النائب محمد عبد الرحمن راضي، أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية بإدخال لمساعدات إلى قطاع غزة، مشيراً إلى أن دور مصر لم ينقطع يوماً عن دعم القضية الفلسطينية، خاصة في ظل الوضع الكارثي واللاإنساني الذى تعيشه الأهالي في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشار راضي، إلى أن جهود الدولة المصرية وبالضغوط المستمرة نجحت في إدخال الوقود إلى قطاع غزة في ظل أزمة الوقود في القطاع، مما أدى إلى معاناة المستشفيات وكافة القطاعات، مشيدا بدور التحالف الوطني ومؤسسة حياة كريمة، وقال أن دورهما لا ينسى في دعم القضية الفلسطينية، والذى عبر بصدق عن جهود الشعب المصري الذى لا يتأخر دوما عن دعم القضية الفلسطينية، حيث نجح التحالف الوطني في إدخال قرابة 108 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية خلال الشهر الماضي ومازال مستمرا في تقديم المساعدات.
وأكد "راضي"، أن مصر لم تتخلَ يوماً عن القضية الفلسطينية، وحريصة على التواصل مع كافة الجهات الدولية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأوضح راضى، أن مصر منذ اللحظة الأولى وهى ترفض المخططات الخاصة بتهجير الفلسطينيين لما يمثله ذلك من تصفية للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن جهود الدولة المصرية في إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وكذلك علاج المصابين في المستشفيات داخل مصر، تعبر عن الدعم الكبير والتضامن من الدولة المصرية شعبا وقيادة مع الشعب الفلسطيني.
وأشادت النائبة صفاء جابر، عضو مجلس النواب عن حزب حماه الوطن، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية في دخول المساعدات لقطاع غزة، موضحة أن الدولة المصرية نجحت في إدخال الوقود إلى قطاع غزة بعد ممارسة ضغوط كثيرة على كافة الأطراف، وذلك بعد نفاذ الوقود في القطاع وتوقف الحركة والمستشفيات هناك.
وأكدت جابر، أن مصر لم تتخلى يوما عن دعم القضية الفلسطينية فمنذ أحداث السابع من أكتوبر ومصر تمارس جهوداً كبيراً حتى تم إدخال المساعدات، وجهوداً من أجل ضرورة التوقف عن إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة يعيشها أهالي غزة، مشيدة بإطلاق قافة صندوق تحيا مصر المحملة بالمساعدات من أغذية ومستلزمات طبية وأدوية للأهالي.
وثمنت جابر، دور التحالف الوطني ومؤسسة حياة كريمة، وكافة الجمعيات التي عبرت بصدق عن الشعب المصري الداعم والمساند للقضية الفلسطينية خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم، مشيرة إلى أن مصر حريصة علي التواصل مع كافة الجهات الدولية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل.
فيما، أشادت الدكتورة شيماء محمود نبيه، عضو مجلس النواب، بالجهود المصرية فى إدخال الوقود والمساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، مؤكدة أن الوضع كارثي في غزة ويحتاج إلى ضرورة إدخال الوقود بعدما أوشك الوقود هناك على النفاد، وبالتالي تعطل كل القطاعات والمستشفيات، حيث بدأت عودة الاتصالات بعد أن تم توفير كمية محدودة من الوقود.
أوضحت نبيه، أن الضغوط المصرية على كافة الأطراف نجحت مؤخرا في زيادة حجم المساعدات إلى قطاع غزة، كما أن الجهود المصرية نجحت في إعادة تدفق الوقود للقطاع، والاستعداد لدخول ما يقرب من 150 ألف لتر سولار من معبر رفح إلى المستشفيات بقطاع غزة، وإعادة تدفق شاحنات الوقود عبر المعبر.
وأكدت نبيه، أن مصر لم تتخلَ يوماً عن القضية الفلسطينية، وحريصة على التواصل مع كافة الجهات الدولية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل، وأن مصر منذ اللحظة الأولى ترفض المخططات الخاصة بتهجير الفلسطينيين لما يمثله ذلك من تصفية للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى جهود الدولة المصرية في إدخال المساعدات الإنسانية هناك، وكذلك علاج المصابين في المستشفيات داخل مصر، والتي تؤكد انحياز مصر ودفاعها عن القضية الفلسطينية.
بدوره، أشاد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، بجهود مصر في دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، وآخرها قافلة صندوق تحيا مصر التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء اليوم، بتوجيهات من القيادة السياسية، قائلا إن هذه الجهود تأتي انطلاقاً من حرص مصر على دعم القضية الفلسطينية، وكسر الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي، مثمنا استمرار الجهود المصرية وضغطها من أجل إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وأشار زين الدين، إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومؤسسة حياة كريمة، يلعبان دورا محوريا في توصيل المساعدات عبر معبر رفح الحدودي، والعمل من أجل التخفيف عن الفلسطينيين، مشددا على ضرورة أن يكون هناك موقف دولي صارم في مواجهة المجازر الإسرائيلية في حق أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن ما شهده قطاع غزة اليوم من قصف مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأونروا بالمجزرة اللاإنسانية، والتي راح ضحيتها مئات الشهداء من الأبرياء، مؤكدا أن هذه المجزرة تستوجب محاكمة دولية عاجلة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد زين الدين، على ضرورة العمل على وقف إطلاق النار الفوري والحفاظ على أرواح الشعب الفلسطيني الأعزل، وتنفيذ التوصيات المصرية في هذا الشأن لتحقيق السلام الشامل والعادل.
وأكدت الدكتورة رغدة نجاتي، عضو مجلس النواب، أن مصر نجحت بفضل جهود وتحركات القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.
وأشارت، إلى عبور 3 شاحنات وقود من معبر رفح إلى غزة، فضلا عن شاحنات الأدوية والطعام وغيرها من الاحتياجات اليومية لأهالي القطاع، والقافلة الكبيرة التي أطلقها صندوق تحيا مصر، مما يؤكد على أن الدولة المصرية لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني، ولا توجد دولة في العالم تقوم بمثل دور مصر التاريخي.
وأوضحت رغدة نجاتي، أن هذه المساعدات التي تواصل مصر تنظيمها لأهالي قطاع غزة، تأتي ضمن الجهود الكبيرة والمستمرة للتحالف الوطني للعمل الأهلي، ومؤسسة حياة كريمة، وغيرها من المؤسسات والجهات، والتي نجحت مؤخرا في جمع العديد من المساعدات لإيصالها لأهالينا في قطاع غزة.
وفي سياق مختلف، استنكرت عضو مجلس النواب، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في حق أبناء الشعب الفلسطيني، لاسيما استهداف المستشفيات والمدارس وأماكن تجمع اللاجئين، مشيرة إلى أن ما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي من مجازر في حق أبناء الشعب الفلسطيني انتهاك واضح وصارخ لحقوق الإنسان.
وقالت عضو مجلس النواب: نتعجب من موقف المجتمع الدولي والمنظمات العالمية التي لم تحرك ساكنا جراء ما يحدث من انتهاكات صارخة، واستهداف واضح للأبرياء من الشعب الفلسطيني، مشددة على ضرورة الإسراع في اتخاذ قرار فوري وحاسم بوقف إطلاق النار، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
جدير بالذكر، أن قافلة صندوق تحيا مصر، تتضمن القافلة أكثر من 2510 أطنان تحتوي على كافة الاحتياجات الملحة والضرورية، وفي مقدمتها القافلة الطبية والتي تمثل أهمية قصوى للقطاع الطبي في غزة، لعلاج مئات الآلاف من الجرحى والمصابين، كما تتضمن القافلة الطبية الأجهزة الطبية مثل (أجهزة صدمات القلب وفحص الدم، وقياس سكر وضغط، وتنفس نيبوليزر، وقياس حرارة عن بعد، وأجهزة ضغط ديجيتال، وأجهزة قياس ومنظمات الأكسجين) وأَسِرَّة العناية المركزة والمراتب الطبية، والخيوط الجراحية والمخدر ، والمحاليل الوريدية، ومستلزمات للطوارئ وغرف العمليات والكسور، وأدوية الأمراض المزمنة، وأدوية الأورام والكلى والمخ والأعصاب، والمسكنات والمضادات الحيوية والحقن، وأدوية لعلاج الحروق من الدرجات: الأولى والثانية والثالثة، وبدل طبية متعددة الاستخدام، وقفازات طبية، وأكياس قطنية، وكمامات، وزجاجات كحول، فضلًا عن سيارتي إسعاف مجهزتين بأحدث الأجهزة والمعدات؛ لإتمام عمليات الإنقاذ للجرحى وتجنب تدهور وضع المرضى أو فقدانهم لحياتهم.
كما شملت القافلة 1613 طنا من المواد الغذائية الجافة والأطعمة صالحة للتناول بدون طهي مثل: "التونة، واللحوم المعلبة، والمربى، والحلاوة، والأجبان، وعسل النحل، والتمور، والبسكويت، والفول المعلب، والخضار المعلب، والطحينة، والبطاطا الحلوة، ورقائق البطاطس، والشعرية سريعة التحضير، والحلويات المعلبة "، بالإضافة إلى المياه المعدنية والألبان والعصائر والملابس والبطاطين والمراتب والسجاد والأغطية والمنظفات والمطهرات، والمولدات الكهربائية وكشافات الإضاءة.