أكدت وزارة الصحة والسكان، أن الشركة القابضة للأمصال واللقاحات تتعاون مع الجانب الإماراتى في مشروع إقامة وتشغيل مصنع لإنتاج السرنجات ذاتية التلف، وذلك من خلال تأسيس شركة مساهمة مصرية لإدارة وتشغيل مصنع لإنتاج السرنجات ذاتية التلف، بقدرة تصنيعية 240 مليون وحدة سنويا ً، لتغطية احتياجات برنامج التطعيمات الأساسي المصري، واستغلال القدرات التصنيعية الفائضة للتصدير.
وقالت وزارة الصحة والسكان أنه عملية تصنيع الحقن ذاتية التدمير لأول مرة فى مصر مسألة هامة للغاية للوقاية من العدوى وتأمين برامج التطعيمات القومية بأحدث سبل التطعيم عالميا ةتابعت : المرحلة الأولى من المشروع تستهدف إنتاج 50 مليون سرنجة ذاتية التدمير سيتم استخدام جزء منها محلياً وآخر للتصدير.
وأضافت وزارة الصحة والسكان أن المصنع يستوعب 3 خطوط إنتاج، مشيرة إلى أن احتياجات مصر من السرنجات تصل إلى 600 مليون سرنجة سنوياً من جميع الأصناف والمقاسات، لافتة إلى أن فاكسيرا تسعى لاعتماد المصنع من منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن فاكسيرا تحظى بدعم الدولة لسد احتياجاتها من السرنجات ذاتية التدمير.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن السرنجات ذاتية التدمير سيتم استخدامها مبدئياً فى التطعيمات وفى العمليات الجراحية وعمليات سحب الدم. وتابع:"برامج التطعيمات المصرية أمنة تماما لاستخدام الحقن ذاتية التدمير، والتى تمنع انتقال العدوى من شخص لأخر، والمعتمدة من منظمة الصحة العالمية مضيفا أن السوق المصرى يستهلك نحو مليار حقنة سنويا، لافتا إلى وجود حوالى 150 دولة فى العالم تستخدم تقنية الحقن الآمنة، بالسرنجات ذاتية التدمير أو أحادية الاستخدام.
وأكد أنه وفقا لبيانات منظمة الصحة العامة أن المصريون يستخدمون 218 مليون سرنجة سنوياً بمتوسط 6.8 سرنجة للفرد الواحد سنوياً لافتا إلى أن المعدل العالمى لاستخدام السرنجات يصل إلى 2.8 سرنجة للفرد، مؤكدا أن نسبه الحقن الغير الآمن فى مصر حوالى 8 % أى ما يعادل 23 مليون حقنه سنوياً.
وأضاف أنه تم ولأول مرة صناعة سرنجة أحادية الاستخدام فى مصر وسيتم تداولها فى السوق قريبا لمنع نقل العدوى عن الحقن غير الأمن وتابع: لابد من استخدام السرنجات الآمنة كأحد الوسائل الفاعلة لمجابهة الأمراض المنقولة عن طريق السرنجات خاصة مع استعمالها أكثر من مرة، مشيرا إلى ضرورة استخدام السرنجات ذاتية التدمير أو أحادية الاستخدام التى لا تستخدم إلا مرة واحدة مع المريض.
