الحرب في غزة تدخل يوما الـ93 في ظل استهداف الصحفيين، الذين وصل عدد استشادهم منذ بدء الحرب على قطاع غزة 109 صحفيا، وذلك عقب استشهاد الصحفي حمزة وائل الدحدوح، نجل وائل الدحدوح مراسل الجزيرة والصحفي مصطفى ثريا، حيث استشهدا بقصف الاحتلال الإسرائيلي لسيارة كانوا يستقلونها خلال تغطيتهم الصحفية غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة شهداء قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من شهر أكتوبر الماضي، إلى 22.722 شهيد، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، و7 آلاف شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض.
رغم أن الصحفى سلاحه الوحيد هو "القلم والكاميرا" وليس الرصاص والبندقية إلا أن الكيان الصهيوني يتعمد استهداف الصحفيين، وإن شئت قل "استهداف عين الحقيقة"، والغرض من ذلك هو فقئها حتى تعمى ولا ترى شيئا من حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة لتنفيذ مخططها الإجرامى لترحيل الفلسطينين والتخلص من غزة في حرب غير مسبوقة يتعرض له الشعب الفلسطيني، إلا أن الصحفيين يعملون فى ظروف قاسية، في ظل استهداف ممنهج، وارتكاب مجازر ضد الصحفيين وقانون الكيان الصهيونى الذى يستهدف جميع وسائل الإعلام بلا هوادة.
القانون الدولى يعجز عن حماية المدنيين والصحفيين
في التقرير التالى، يلقى "برلماني" الضوء على كيفية حماية القانون الدولى والمواثيق والاتفاقيات والمعاهدات الدولية للصحفيين، خاصة وأن جيش الاحتلال يسعى جاهدا للتعتيم على جرائمه المستمرة تجاه الفلسطينيين المحاصرين فى قطاع غزة، أصبح الصحفيون فى مرمى نيرانه وهدفا رئيسا لطلقاته، حيث قال المكتب الإعلامي لحكومة غزة في بيان له اليوم، إننا نندد وندين بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء، وأن هذه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الصحفيين تهدف إلى ترهيب وتخويف الصحفيين ومحاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية – بحسب أستاذ القانون الدولى والمحامى بالنقض رجب السيد قاسم.
كيف يحمي القانون الدولي الصحفيين في حالات النزاع المسلح؟
في البداية - يتعرض العاملين في مجال الإعلام لخطر الإصابة أو الموت أو الاحتجاز أو الاختطاف وهم ينقلون الأخبار في حالات النزاع المسلح، رغم أنهم عين الحقيقة وليسوا مشاركين في القتال، إلا أن الكيان الصهيوني يحاول تعتيم الحقيقة ومنعها من الوصول للمجتمع الدولى، وحجب الفضائح والجرائم التي يرتكبها في حربه على غزة التي دخلت في شهرها الرابع، فقد انكشف أمر جيش الاحتلال للعالم بأثره خلال هذه الحرب حيث تزايد تعرض الصحفيين لخطر استهدافهم مباشرة مما يشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني – وفقا لـ"قاسم".
مخاطر يواجهها الصحفيون في حالات النزاع المسلح؟
الصحفيون الذين يغطون مناطق الحرب يواجهون عدة مخاطر، بحكم طبيعة عملهم نفسها يجدون أنفسهم لا محالة عرضة للأخطار الملازمة للعمليات العسكرية، إلا أن جيش الاحتلال يتعمد استهدافهم، لأنهم ينقلون الحقيقة للجمهور، والمقصود من ذلك هو ترهيب وعرقلة الصحفيين عن أداء عملهم حتى يثنوهم من كشف الحقيقة ونقل الجرائم التي ترتكب للعالم كله، كل ذلك غير فرض الرقابة عليهم ومضايقتهم واحتجازهم تعسفياً وتوجيه الهجمات المباشرة ضدهم من قبل جيش الاحتلال النازى – هكذا يقول "قاسم".
ما هو نوع الحماية التي يوفرها القانون الدولي للصحفيين؟
في الحقيقة القانون الدولي الإنساني لا يكفل حماية كاملة للصحفيين لأن اتفاقيات جنيف وبروتوكوليها الإضافيين لا تتضمن إلا إشارتين صريحتين بخصوص العاملين في مجال الإعلام (المادة 4(ألف-4) من اتفاقية جنيف الثالثة والمادة 79 من البروتوكول الإضافي الأول)، لكن عند قراءة هاتين المادتين بالموازاة مع قواعد إنسانية أخرى، يتضح أن الحماية الممنوحة بموجب القانون الساري، والأهم من ذلك أن المادة 79 من البروتوكول الإضافي الأول تنص على أن الصحفيين يتمتعون بجميع الحقوق وأشكال الحماية الممنوحة للمدنيين في النزاعات المسلحة الدولية، وينطبق الشيء نفسه على حالات النزاع غير المسلح بمقتضى القانون الدولي العرفي "القاعدة 34 في دراسة اللجنة الدولية للقانون الدولي الإنساني العرفي"، بالتالي ومن أجل إدراك نطاق الحماية التي يخولها القانون الدولي الإنساني للصحفيين إدراكا تاماً ينبغي استبدال لفظ "صحفي" بلفظ "مدني" اعتباراً من الصيغة المستخدمة في اتفاقيات جنيف وبروتوكوليها الإضافيين – طبقا لـ"قاسم".
هل ترقى الهجمات الموجهة ضد الصحفيين في النزاعات المسلحة إلى جرائم حرب؟
الصحفيون يتمتعون بحكم وضعهم كمدنيين بحماية القانون الدولي الإنساني من الهجمات المباشرة شريطة ألا يشاركوا مباشرة في الأعمال العدائية، وتشكل أية مخالفة لهذه القاعدة انتهاكاً خطيرا لاتفاقيات جنيف وبروتوكولها الإضافي الأول، فضلاً عن أن التعمد في توجيه هجوم مباشر ضد شخص مدني يرقى أيضا إلى جريمة حرب بمقتضى نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
هل يترتب على وضع "المراسل الحربي" أية حماية خاصة؟
يواجه الصحفيون وغيرهم من العاملين في مجال الإعلام خطر الاحتجاز التعسفي لأسباب يُدّعى أنها أمنية، وهنا يكمن الفرق بين " المراسل الحربي " (المادة 4(ألف-4) من اتفاقية جنيف الثالثة) و " الصحفي " (المادة 79 من البروتوكول الإضافي الأول)، كلا الفئتين معترف بها كفئة مدنية مع فارق وحيد هو أن مراسل الحرب يحق له التمتع بوضع أسير الحرب، كما أنه يتلقى ترخيصاً رسميا بمرافقة القوات المسلحة، وبناء على هذه العلاقة الوثيقة، يحق لمراسل الحرب عند إلقاء القبض عليه التمتع بالوضع القانوني نفسه الممنوح لأفراد القوات المسلحة، وعلى ذلك الأساس يتمتع مراسلو الحرب بالحماية المنصوص عليها في اتفاقية جنيف الثالثة والمكمّلة في البروتوكول الإضافي الأول والقانون الدولي العرفي، ولكن هذا يكون في الحروب التي يتم فيها الالتزام بالقوانين الدولية والمعاهدات والاتفاقيات إلا أن حرب غزة تخرج عن نطاق كل هذه التطبيقات التي نتحدث عنها بفعل فاعل، ألا وهو موافقة الجانب الأمريكي على كل الانتهاكات التي تحدث داخل القطاع على يد جيش الاحتلال – هكذا يقول "قاسم".
الفرق بين مراسلي الحرب والصحفيين المرافقين للقوات العسكرية
يعتبر مصطلح "صحفي مرافق" تعبير حديث، وقد استعمل للمرة الأولى على ما يبدو خلال غزو العراق عام 2003، وأخذ استخدامه في الانتشار منذ ذلك الحين، ولا يرد ذكره في أي حكم من أحكام القانون الدولي الإنساني كما أنه لا يقوم على تعريف دقيق، لكن بالإمكان القول إن مفهوم مراسل الحرب بشكل عام مرادف لما يعرف باسم "صحفي مرافق" وإن لم ينطبق ذلك بالضرورة على جميع الحالات، ولكي يصبح الصحفي مراسل حرب بالمفهوم المحدد في القانون الدولي الإنساني يكون شرط اعتماده لدى القوات العسكرية إلزامياً، وبالتالي يصبح " الصحفي المرافق " مراسلاً حربيا بحكم القانون عندما يكون معتمداً رسمياً لدى القوات المسلحة.
نص المادة 79 من البروتوكول الإضافى الأول لعام 1977 وحماية الصحفيين
ويحمى القانون الدولى الإنسانى الصحفيين فى أماكن النزاعات المسلحة، ويفرض على الأطراف المتحاربة احترامهم وحمايتهم، وتنص قواعد القانون الدولى الإنسانى على أن الصحفيين المدنيين العاملين فى مهام مهنية فى مناطق النزاع المسلح يجب احترامهم وحمايتهم ما داموا لا يقومون بدور مباشر فى الأعمال العدائية.
وتنص المادة 79 من البروتوكول الإضافى الأول لعام 1977 المتعلق بالنزاعات المسلحة الدولية على أن الصحفيين المدنيين الذين يمارسون مهنتهم فى مناطق النزاع المسلح يتمتعون بجميع الحقوق وأشكال الحماية الممنوحة للمدنيين فى النزاعات المسلحة الدولية. وتشمل هذه الحماية فى مقدمتها "الحماية من الهجمات المباشرة"، والحق فى عدم التعرض للتعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وكذلك الحق فى المحاكمة العادلة والحق فى الاحترام الواجب لشخصهم وكرامتهم.
علاقة المادة 4 من اتفاقيات جنيف لعام 1949 بحماية الصحفيين
ويمكن للصحفيين المدنيين الذين يمارسون مهنتهم فى مناطق النزاع المسلح أن يتمتعوا بحماية إضافية إذا كانوا معتمدين من قبل إحدى أطراف النزاع، وذلك بموجب المادة 4 من اتفاقيات جنيف لعام 1949، وفى هذه الحالة، يتمتع الصحفيون بوضع أسرى الحرب إذا تم أسرهم من قبل الطرف المتحارب الذى معتمدون لديه.
كما يحمى القانون الدولى الإنسانى الصحفيين فى حالات النزاع المسلح غير الدولي، وذلك وفقاً للقانون الدولى العرفي، وتنص القاعدة 34 من دراسة اللجنة الدولية للقانون الدولى الإنسانى العرفى على أن الصحفيين المدنيين العاملين فى مهام مهنية فى مناطق النزاع المسلح غير الدولى يجب احترامهم وحمايتهم ما داموا لا يقومون بدور مباشر فى الأعمال العدائية.
"قائمة شرف" شهداء الصحفيين فى غزة
ونشر مكتب الإعلامي الحكومي في غزة قائمة الصحفيين الشهداء حتى كتابة تلك السطور وهم :
1. الشهيد الصحفي/ محمد الصالحي
2. الشهيد الصحفي/ ابراهيم لافي
3. الشهيد الصحفي/ محمد جرغون
4. الشهيد الصحفي/ أسعد شملخ
5. الشهيد الصحفي/ سعيد الطويل
6. الشهيد الصحفي/ هشام النواجحة
7. الشهيد الصحفي/ محمد أبو رزق
8. الشهيد الصحفي/ عائد النجار
9. الشهيد الصحفي/ محمد أبو مطر
10. الشهيد الصحفي/ رجب النقيب
11. الشهيد الصحفي/ أحمد شهاب
12. الشهيد الصحفي/ عبد الرحمن شهاب
13. الشهيد الصحفي/ حسام مبارك
14. الشهيد الصحفي/ هاني المدهون
15. الشهيد الصحفي/ عصام بهار
16. الشهيد الصحفي/ محمد بعلوشة
17. الشهيد الصحفي/ عبد الهادي حبيب
18. الشهيد الصحفي/ علي نسمان
19. الشهيد الصحفي/ أنس أبو شمالة
20. الشهيد الصحفي/ سميح النادي
21. الشهيد الصحفي/ خليل أبو عاذرة
22. الشهيد الصحفي/ محمود أبو ظريفة
23. الشهيد الصحفي/ محمد علي
24. الشهيدة الصحفية/ إيمان العقيلي
25. الشهيد الصحفي/ محمد لبد
26. الشهيد الصحفي/ محمد الشوربجي
27. الشهيد الصحفي/ رشدي السراج
28. الشهيد الصحفي/ محمد الحسني
29. الشهيد الصحفي/ سائد حلبي
30. الشهيد الصحفي/ جمال الفقعاوي
31. الشهيد الصحفي/ أحمد أبو مهادي
32. الشهيد الصحفي/ ياسر أبو ناموس
33. الشهيدة الصحفية/ سلمى مخيمر
34. الشهيدة الصحفية/ دعاء شرف
35. الشهيدة الصحفية/ سلام ميمة
36. الشهيد الصحفي/ ماجد كشكو
37. الشهيد الصحفي/ عماد الوحيدي
38. الشهيد الصحفي/ حذيفة النجار
39. الشهيد الصحفي/ نظمي النديم
40. الشهيد الصحفي/ مجد عرندس
41. الشهيد الصحفي/ اياد مطر
42. الشهيد الصحفي/ محمد البياري
43. الشهيد الصحفي/ محمد أبو حطب
44. الشهيد الصحفي/ زاهر الأفغاني
45. الشهيد الصحفي/ مصطفى النقيب
46. الشهيد الصحفي/ هيثم حرارة
47. الشهيد الصحفي/ محمد الجاجة
48. الشهيد الصحفي/ يحيى أبو منيع
49. الشهيد الصحفي/ محمد أبو حصيرة
50. الشهيد الصحفي/ محمود مطر
51. الشهيد الصحفي/ أحمد القرا
52. الشهيد الصحفي/ موسى البرش
53. الشهيد الصحفي/ أحمد فطيمة
54. الشهيد الصحفي/ يعقوب البرش
55. الشهيد الصحفي/ عمرو أبو حية
56. الشهيد الصحفي/ مصطفى الصواف
57. الشهيد الصحفي/ عبد الحليم عوض
58. الشهيد الصحفي/ ساري منصور
59. الشهيد الصحفي/ حسونة إسليم
60. الشهيد الصحفي/ بلال جاد الله
61. الشهيد الصحفي/ علاء النمر
62. الشهيدة الصحفية/ آيات خضورة
63. الشهيد الصحفي/ محمد الزق
64. الشهيد الصحفي/ عاصم البرش
65. الشهيد الصحفي/ محمد عياش
66. الشهيد الصحفي/ مصطفى بكير
67. الشهيدة الصحفية/ أمل زهد
68. الشهيد الصحفي/ مصعب عاشور
69. الشهيد الصحفي/ نادر النزلي
70. الشهيد الصحفي/ جمال هنية
71. الشهيد الصحفي/ عبد الله درويش
72. الشهيد الصحفي/ منتصر الصواف
73. الشهيد الصحفي/ مروان الصواف
74. الشهيد الصحفي/ أدهم حسونة
75. الشهيد الصحفي/ محمد فرج الله
76. الشهيد الصحفي/ حذيفة لولو
77. الشهيد الصحفي/ حسان فرج الله
78. الشهيدة الصحفية/ شيماء الجزار
79. الشهيد الصحفي/ محمود سالم
80. الشهيد الصحفي/ عبد الحميد القريناوي
81. الشهيد الصحفي/ حمادة اليازجي
82. الشهيد الصحفي/ حسام عمار
83. الشهيدة الصحفية/ عُلا عطا الله
84. الشهيدة الصحفية/ دعاء الجبور
85. الشهيدة الصحفية/ نرمين قواس
86. الشهيد الصحفي/ محمد أبو سمرة
87. الشهيد الصحفي/ عبد الكريم عودة
88. الشهيد الصحفي/ أحمد أبو عبسة
89. الشهيدة الصحفية/ حنان عيّاد
90. الشهيد الصحفي/ سامر أبو دقة
91. الشهيد الصحفي/ رامي بدير
92. الشهيد الصحفي/ عاصم كمال موسى
93. الشهيد الصحفي/ علي عاشور
94. الشهيد الصحفي/ مشعل شهوان
95. الشهيد الصحفي/ حنين القطشان
96. الشهيد الصحفي/ عبد الله علوان
97. الشهيد الصحفي/ عادل زعرب
98. الشهيد الصحفي/ علاء أبو معمر
99. الشهيد الصحفي/ محمد خليفة
100. الشهيد الصحفي/ محمد أبو هويدي
101. الشهيد الصحفي/ أحمد جمال المدهون
102. الشهيد الصحفي/ محمد عبد الخالق العف
103. الشهيد الصحفي/ محمد يونس الزيتونية
104. الشهيد الصحفي/ محمد خير الدين
105. الشهيد الصحفي/ أحمد خير الدين
106. الشهيد الصحفي/ جبر أبو هدروس
107. الشهيد الصحفي/ أكرم الشافعي
108. الشهيد الصحفي/ حمزة وائل الدحدوح، نجل وائل الدحدوح مراسل الجزيرة.
109. الشهيد الصحفي/ مصطفى ثريا.
البلشي لـ الدحدوح: ربنا يصبر قلبك يا وائل .. وينصر شعب فلسطين ويفك عن العجز وقلة الحيلة
فيما علق الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين على استشهاد الصحفيين مصطفى ثريا، وحمزة الدحدوح، نجل الزميل وائل الدحدوح، في قصف إسرائيلي استهدفهما غرب خان يونس ليرتفع عدد الصحفيين الشهداء إلى 109 زميلا.
وقال البلشي في تدوينة له: "استمرار استهداف الصحفيين وناقلي الحقيقة، استشهاد الكلمات تفقد معناها، كل التعازي لوائل الدحدوح ولكل الزملاء في فلسطين الحرة، للأسف لا نملك إلا التضامن العاجز، الحرية لفلسطين.. المجد للمقاومة، الصحافة مش جريمة، عاشت فلسطين حرة"، وفي تدوينة أخرى قال البلشي: "ربنا يصبر قلبك يا وائل .. وينصر شعب فلسطين، ويفك عن العجز وقلة الحيلة".