بعد غياب أكثر من 11 عام جاء الرئيس التركى رجب طيب أردوغان في زيارة رسمية لأرض مصر ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسط إشادات حزبية وبرلمانية بتلك الزيارة التي تعد إمتداد للعلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين.
قال عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن زيارة الرئيس التركي لمصر حدث ليست تاريخيًا بقدر ما هي انتصار للسياسة المصرية ورؤية السلام والحكمة التي تقودها قيادتها السياسية.
وأكد السعيد، في تصريحات له، أن ثقل الزيارة يكمن في كونها تأتي في توقيت بالغ الحساسية للمنطقة، بالإضافة إلى أنها بمثابة كتابة النهاية لجماعة الإخوان الإرهابية وكل كارهي الوطن.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الزيارة تؤكد أن مصر وحدها من يملك حل مفاتيح جميع الأزمات بالمنطقة، وأنها نظل القلب النابض للعروبة، وأن تركيا باتت متيقنة بخطأ موقفها السابق تجاه مصر.
وأوضح أن الزيارة سيكون له نتائج ايجابية كثيرة وستدشن مرحلة جديدة غاية في الأهمية بين البلدين تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون البناء المشترك، بالإضافة إلى تعزيز الجهود نحو حل القضية الفلسطينية وانهاء الصراعات بالمنطقة.
وأشادت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بزيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للقاهرة، والتي تعتبر أول زيارة لرئيس تركي لمصر منذ عقد كامل، منوهة أن الزيارة تأتي تتويجا لمسيرة تطبيع العلاقات بين البلدين، مؤكدة ان البلدين لهما ثقل اقليمي كبير والتنسيق بينهما فى القضايا الاقليمية ضروري.
وأضافت " مديح" فى تصريحات لها، أن الزيارة تعزز العلاقات الدبلوماسية والتعاون بين الدولتين، لافتة إلى أن مصر وتركيا يجمعها علاقات ثنائية وتاريخ وروابط مشتركة، و أن الزيارة تستهدف تعميق التعاون فى مختلف المجالات.
وقالت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن المباحثات بين الرئيسين ستشمل الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين العلاقات الثنائية وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى، بالإضافة إلى مناقشة القضايا العالمية والإقليمية الراهنة، خاصة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة وما تقوم به قوات الاحتلال من جرائم وحشية.
وأوضحت أن الزيارة تأتي فى توقيت بالغ الأهمية ودقيق من عمر المنطقة والعالم، فى ظل التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم.
فيما قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوعان، تصنف على أنها زيارة تاريخية، لاسيما وأنها جاءت بعد آخر زيارة قام بها الرئس التركي منذ 12 عامًا، وما شاب العلاقات الثنائية بين البلدين خلال تلك الفترة من توترات، معربًا عن أمله في أن تسهم الزيارة في تحقيق الأهداف التي خطط لها.
وأضاف "صقر"، إن العلاقات المصرية التركية إلى سابق عدها، بعد جهود دبلوماسية حثيثة استمرت على مدار ثلاث سنوات تقريبًا، كُللت بتلك الزيارة التي تأتي في توقيت مهم حيث تمر المنطقة بتطورات خطيرة، مشيرًا إلى أهمية الدور المصري – التركي في صد الفوضى التي يحاول البعض نشرها في المحيط الإقليمي.
وأشار رئيس حزب الاتحاد، إلى أن زيارة أردوغان إلى القاهر ة ولقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ضرورية للبحث عن مسارات فاعلة لمواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ووقف إطلاق النار، لاسيما في ظل ما الثقل الذي تتمتع به الدولتين في المنطقة.
ولفت المستشار رضا صقر إلى أن لقاء الرئيس السيسي وأرودغان سوف يعزز من الشراكة الاقتصادي بين البلدين، حيث تعد مصر تعتبر أكبر شريك تجاري لتركيا في القارة الإفريقية، فتركيا تعد أكبر الأسواق المستقبلة للصادرات المصرية خلال العام 2023 بقيمة 2 مليار و 943 مليون دولار.
من جانبها قالت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوعان لمصر اليوم تعد تصنف على أنها تاريخية لأنها جاءت بعد آخر زيارة قام بها الرئس التركي منذ 11 عامًا، وهى تأكيد على عودة العلاقات المصرية التركية إلى سابق عهدها، بعد جهود دبلوماسية حثيثة استمرت على مدار ثلاث سنوات .
وأوضحت النائبة مايسة عطوة أن الزيارة تأتى في توقيت هام وحساس للغاية في ظل تطورات الأوضاع بالحرب الجارية في غزة، وهى تؤكد وتبرز أهمية إعادة هيكلة العلاقات المصرية التركية وإعادة بناء نظام إقليمي أمني تكون تركيا ودول الجوار طرفا فيه.
وأشارت عضو مجلس النواب أن الزيارة تؤسس لمنظومة جديدة للعلاقات الإقليمية تقود فيها مصر وتركيا شكل العلاقات في المنطقة في الوقت المقبل.
وقالت النائبة مايسة عطوة أن لقاء الرئيس السيسي وأرودغان سوف يعزز من الشراكة الاقتصادي بين البلدين، حيث تعد مصر تعتبر أكبر شريك تجاري لتركيا في القارة الإفريقية، فتركيا تعد أكبر الأسواق المستقبلة للصادرات المصرية خلال العام 2023 بقيمة 2 مليار و 943 مليون دولار.
وتأتى الزيارة بعد مجهودات دبلوماسية وسياسية على أعلى مستوي بين البلدين، خلال السنوات الماضية، والتى تتوج اليوم بعودة تطبيع العلاقات بين البلدين؛ حيث إن هناك تقاربًا بين الرئيسين السيسى وأردوغان لمواجهة التحديات المشتركة.
وقال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس البرلمان العربي، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر اليوم، بعد توقف دام أكثر من عشر سنوات ، ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي، خطوة إيجابية لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين .
وأوضح عابد، في تصريحات صحفية له، أن مصر وتركيا دولتان لهما تاريخ مشترك طويل وثقافات غنية، وحان الوقت لطي صفحة الماضي والتركيز على بناء مستقبل أفضل لشعوبنا.
وأكد رئيس نقل النواب، أن اللقاء استهدف العديد من المجالات خاصة التعاون الاقتصادي فيما يتعلق الفرص التجارية والاستثمارية لتعزيز التنمية الاقتصادية، مما يسهم في خلق فرص عمل.
وتابع، النائب علاء عابد، أن اللقاء يستهدف تعزيز التعاون في المجال الأمني لمكافحة الإرهاب والجريمة وتعزيز أمن واستقرار المنطقة.
وأشار رئيس نقل النواب، إلى ضرورة اغتنام الفرصة لإعادة بناء العلاقات التاريخية بين البلدين لإعادة تشكيل الشرق الأوسط على أسس جديدة من التعاون والاحترام المتبادل.