الجمعة، 22 نوفمبر 2024 02:43 م

نورت يا قطن النيل.. تحديد سعر توريد القطن يمهد الطريق لاستعادة عرش الذهب الأبيض.. ويساهم في ازدهار صناعة الغزل والنسيج.. أحزاب: قرار"الوزراء"تشجيع للفلاح للتوسع في المساحة المزروعة

نورت يا قطن النيل.. تحديد سعر توريد القطن يمهد الطريق لاستعادة عرش الذهب الأبيض.. ويساهم في ازدهار صناعة الغزل والنسيج.. أحزاب: قرار"الوزراء"تشجيع للفلاح للتوسع في المساحة المزروعة أرشيفية
السبت، 17 فبراير 2024 06:00 م
كتبت إيمان علي
 
لقي قرار مجلس الوزراء بشأن تحديد سعر ضمان لتوريد القطن للموسم المقبل حالة من الارتياح الحزبي والبرلماني، حيث وافق على ما عرضه وزيرا الزراعة واستصلاح الأراضي وقطاع الأعمال العام، بحيث يكون سعر الضمان 10 آلاف جنيه لقنطار القطن متوسط التيلة بالوجه القبلي، و12 ألف جنيه لقنطار القطن طويل التيلة بالوجه البحري، وذلك لما له من عوائد إيجابية على الفلاح المصري وقطاع الزراعة، والذي بمثابة تشجيع للفلاح على زراعة تلك الأنواع التي ستخفض من فاتورة الاستيراد، كما أنه يزيد من التنافسية التي تؤدي إلى زيادة المساحة المزروعة مما يسهم في استعادة عرشه عالميا.
 
وتأتي تلك الخطى في إطار اهتمام الدولة بملف تنمية وتطوير قطاع الغزل والنسيج ورفع قدراته التنافسية بشكل يسهم فى دعم الاقتصاد الوطنى وتلبية احتياجات السوق المحلية وزيادة الصادرات، وزيادة القيمة المضافة للقطن المصرى "الذهب الأبيض" لإعادته إلى سابق عهده من النجاحات فى ظل ما تمتلكه مصر من ميزات تنافسية فى إنتاج القطن على مستوى العالم.
 
 
 
ومن جانبه ثمن النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إعلان مجلس الوزراء بذلك، مؤكدا أن ذلك القرار يأتى في إطار خطة الدولة للنهوض بزراعة القطن وتطوير صناعة الغزل والنسيج، والتوسع في زراعة ذلك المحصول الهام.
 
وقال "الحصرى" أن القرار يأتى تفعيلا لقانون الزراعات التعاقدية، وهو ما كانت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، تطالب بتفعيله في مثل تلك المحاصيل الاستراتيجية والهامة للبلاد، موجها الشكر للقيادة السياسية والحكومة، علي هذا القرار، الذي سيشجع المزارعين علي زراعة القطن بمساحات أكبر من الموسم السابق، في ظل وجود سعر ضمان كحد أدنى لقنطار القطن، قابل للزيادة حال ارتفاع الأسعار العالمية.
 
وأكد "الحصرى" أن اهتمام القيادة السياسية بذلك الملف خلال السنوات الماضية كان له أثر كبير في النهوض بذلك المحصول وصناعة الغزل والنسبج المرتبطة به، والتى كانت مصر متقدمه عالميا فيها، مضيفا أن تلك الخطوات تحقق خطة الدولة وتساعد علي استعادة مصر عرشها عالميا في محصول القطن.
 
 
بينما قال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن قرار مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم، على ما عرضه وزيرا الزراعة واستصلاح الأراضي وقطاع الأعمال العام، بشأن تحديد سعر ضمان لتوريد القطن للموسم القادم 2024/2025 بحيث يكون سعر الضمان 10 آلاف جنيه لقنطار القطن متوسط التيلة بالوجه القبلي، و12 ألف جنيه لقنطار القطن طويل التيلة بالوجه البحري، يأتي في إطار دعم الفلاحين وتقدير مجهوداتهم، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بالمنطقة والعالم أكمل.
 
وأضاف أنها تأتي من أجل دعم الفلاح المصري وزراعة القطن الذي تميزت به مصر منذ قديم الزمن، خاصة وأن زراعة القطن من الزراعات الصعبة التي تحتاج وقت طويل ومجهود شاق ولذلك يجب أن تكون النتيجة مجزية لهذا التعب.
 
وتابع "مهنى"، أن الدولة تتخذ خطوات جادة وهامة تجاه جميع الفئات المجتمعية، من أجل دعمهم وتسهيل الأمور المتعلقة بهم، وهذا القرار يتعلق بتحفيز الفلاحين ليستمروا في زراعة القطن خاصة وسط وجود العديد من الزراعات الاسهل والاكثر ربحا فالدولة تحاول أن تحافظ على الإنتاج المحلي من خلال دعم زراعة القطن.
 
 
فيما أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن قرار الحكومة المتمثل في تحديد سعر ضمان لتوريد القطن 10 آلاف جنيه لمتوسط التيلة و12 لطويل التيلة، يعكس أن الفلاحين من أهم الفئات التي تحظى باهتمام ودعم كبير من القيادة السياسية والحكومة.
 
وقال “أبو العطا”، إن ذلك الدعم المستمر يأتي إيمانًا بدور الفلاح في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة، موضحًا أن الدولة المصرية خلال فترة حكم الرئيس السيسي عززت من جهود دعم وتمكين الفلاح، باعتباره ركيزة أساسية من ركائز التنمية وشريك رئيسي في تحقيق الأمن الغذائي، لا سيما في ظل تعدد التحديات التي تواجه القطاع الزراعي على الصعيد المحلي والدولي.
 
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن الدولة طبقت سياسات زراعية متكاملة وأطلقت العديد من المبادرات ووضعت الفلاح على رأس أولوياتها، ومساندته على مختلف المستويات وتقديم العديد من التيسيرات له من أجل رفع واستدامة معدلات الإنتاج، وذلك من خلال الارتقاء بمقومات حياة الفلاح المصري، وميكنة الخدمات المقدمة له، والاعتماد على الأساليب التكنولوجية الحديثة في المجالات الزراعية، ومواجهة تداعيات التغيرات المناخية على هذا القطاع.
 
وأوضح أن دعم دور الفلاح المحوري ساهم في إنجاح خطط التوسع في الرقعة الزراعية واستصلاح المزيد من الأراضي لتلبية الاحتياجات الغذائية وسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، الأمر الذي أسهم في تعزيز تحقيق الاكتفاء الذاتي خاصة من المحاصيل الاستراتيجية، لتحظى تلك الجهود على إشادة المؤسسات الدولية المعنية، مؤكدًا أن الحكومة تحاول من خلال تطبيق قرار زيادة سعر ضمان القطن الحفاظ على المحصول الاستراتيجي؛ لا سيما في ظل الإغراءات المتعلقة بمحاصيل أخرى مثل محاصيل الأعلاف والذرة والأرز، والتي باتت أكثر ربحية والفلاحون يحصلون منها علي مبالغ كبيرة، وبالتالي فإن القطن لابد أن يكون أكثر جاذبية حتى لا يهجر الفلاحون زراعته خلال الموسم الحالي.
 
وأشار إلى أن هذا القرار سيُزيد بدوره من التنافسية لزيادة المساحة المزروعة من الأقطار سواء الأقطان في الصعيد أو الوجه البحري، موضحًا أن الأقطان من المحاصيل المجهدة والتي تحتاج إلى وقت وجهد طويل وبالتالي فمن المهم أن تكون أكثر ربحية للمزارعين حتى يمكن توفيرها محليا في ظل صعوبة استيراد الأقطان من الخارج نظرا للظروف الحالية على مستوى العالم وارتفاع الأسعار.
 
ونوه أن الدولة المصرية تبذل مزيدًا من الجهود التنموية الشاملة لإحداث حالة من التكامل في جميع القطاعات الاقتصادية من زراعة وصناعة وبنية تحتية وطرق ومرافق ونقل وتجارة لتحقيق أعلى قيمة مضافة للمنتجات المصرية، علاوة على دفع جميع مكونات الاقتصاد الوطني للأمام، خاصة توفير فرص العمل، وزيادة الصادرات والحد من الاستيراد، لصالح تحسين مستوى معيشة المواطنين.

"المستقلين الجدد": تحديد قيمة توريد القطن يعكس الحرص على الوصول لأسعار عادلة للمحاصيل

 

من جانبه أكد حزب المستقلين الجدد برئاسة الدكتور هشام عناني، أن قيام مجلس الوزراء بتحديد أسعار توريد للقطن تتناسب مع المتغيرات في سعر الصرف، وهو ما يعكس أن الدولة تحاول الوصول لأسعار توريد عادله للمحاصيل الرئيسيه، لافتا إلى أن هذه الخطوه هامه نظرا لارتفاع أسعار وسائل الإنتاج العالميه وكذا الارتفاع الكبير في أسعار المبيدات وبالتالي فإنها خطوه في الطريق الصحيح للانتصار للفلاح المصري.
 
وأضاف "عناني" في تصريح لـ"برلمانى" أن القطن من المحاصيل الهامه والواجب دعمها والنظر لتسعيرها اول بأول ط، كونها عصب صناعه النسيج ومن المحاصيل التي يتم تصديرها لشهرتها العالميه.
 
وثمن الحزب ماقامً به مجلس الوزراء وينتظر إعاده تسعير باقي المحاصيل الرئيسيه مثل القمح وقصب السكر والبنجر مع العمل علي توفير كافه الوسائل اللازمه للانتاج الوفير مع إعاده النظر في كافه الوسائل الخاصه بالوصول إلى ماننشده من تحقيق أمن غذائي يتناسب مع حجم الاستهلاك المحلي مع محاوله للتصدير للخارج.

 يشجع الفلاح على زراعته ويخفض من فاتورة الاستيراد

 

واعتبر ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، أن موافقة مجلس الوزراء خلال اجتماعه على ما عرضه وزيرا الزراعة واستصلاح الأراضي وقطاع الأعمال العام، بشأن تحديد سعر ضمان لتوريد القطن للموسم القادم 2024/2025 بحيث يكون سعر الضمان 10 ،آلاف جنيه لقنطار القطن متوسط التيلة بالوجه القبلي، و12 ألف جنيه لقنطار القطن طويل التيلة بالوجه البحري، سينعكس على زيادة المساحة المزروعة قطنا وسيمكن الحكومة من الوقوف على حجمها.
 
وأشار في تصريح لـ"برلمانى" إلى أن ذلك سينعكس بالايجاب على صناعة الغزل والنسيج فى البلاد ويمكنها من تحقيق شعار صنع فى مصر وتصدير الملابس والمنسوجات إلى الخارج مما يوفر الفاتورة الإستيرادية الدولارية، وفى نفس الوقت يزيد الحصيلة الدولارية الناتجة من التصدير.
 
 
وأكد "الشهابي" أن قرار الحكومة يتسق مع دعوة الحزب لأكثر من مرة إلى دعم الفلاح المصرى وتشجيعه على الإقبال على زراعة القطن متوسط التيلة وطويل التيلة الذى يكفى احتياجات مصانع الغزل والنسيج المصرية من القطن وهو ما يؤدى إلى تقليل الفاتورة الإستيرادية الدولارية.
 
وطالب رئيس حزب الجيل الديمقراطى «الشهابى» الحكومة بزيادة ضمان التوريد الذى تقدمه للفلاح فى كل الزراعات التعاقدية وخاصة فى القمح والذرة مما يحمى الدولة من التقلبات الدولية والتى تؤثر عليها اقتصاديا.
 
 

الأكثر قراءة



print