جاءت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتخصيص 10 مليارات جنيه لكل من صندوقي تنمية الأسرة وكبار السن، باحتفالية يوم المرأة المصرية لتؤكد وضعه قضايا الأسرة على رأس الأجندة الوطنية، انطلاقًا من كونها الأساس لبناء مجتمع سليم ومتماسك، والمساعدة فى تنوير النشء وزيادة الوعى لدى أفراد الأسرة بما يسهم في الارتقاء بجودة الحياة لدى مختلف شرائح المجتمع ويحقق نجاح جديد في مواجهة الزيادة السكانية.
وشملت توجيهات الرئيس السيسي للحكومة خلال احتفالية المرأة، بدراسة زيادة مخصصات صندوق دعم الأسرة مع استحداث محور لتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية فى المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، تشجيع الاقتصاد الرقمى باعتباره يتيح فرصة للإدراك المهنى وتمكين المرأة من المشاركة الاقتصادية بفاعلية بموجب ما يتيحه من فرص للعمل المرن الذى يساعد على تحقيق التوازن بين العمل والأسرة، هذا بجانب التوسع فى برامج التدريب التحويلى لرفع مهارات المرأة فى الصناعات المطلوبة بسوق العمل وكذلك فى المجالات التكنولوجية والرقمنة، توفير التمويل للمرأة بأقل الشروط والضمانات لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتوعية المالية ببرامج الشمول المالى للسيدات فى المناطق الريفية والنائية.
من جانبها اعتبرت النائبة رحاب موسي عضو مجلس النواب عن حزب إرادة جيل، أن توجيهات الرئيس السيسي بتخصيص 5 مليارات جنيه لصندوق دعم كبار السن، فضلا عن تخصيص 5 مليارات جنيه لصندوق تنمية الأسرة، تعكس حرص القيادة السياسية على توفير الحماية الاجتماعية وحياة كريمة لكبار السن، مما يؤدي إلى توفير غطاء حماية لهم.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتماما كبيرا بكبار السن والأسرة المصرية ، وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة مع مراعاة احتياجات المسنين، تشجع منظمات المجتمع المدني على المشاركة في رعاية المسنين.
كما أشادت النائبة رحاب موسي بتوجيهات الرئيس السيسى، بتوفير التمويل للمرأة بأقل الشروط والضمانات لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتوعية المالية ببرامج الشمول المالى للسيدات فى المناطق الريفية والنائية وكذا توفير الدعم الفنى للمرأة فى مجال ريادة الأعمال والتوسع فى توفير حاضنات أعمال للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وأكدت عضو مجلس النواب أهمية توجيهات الرئيس السيسى، التوسع فى برامج التدريب التحويلي لرفع مهارات المرأة فى الصناعات المطلوبة بسوق العمل وكذلك فى المجالات التكنولوجية والرقمنة بما يزيد من فرص حصول المرأة على وظائف المستقبل؛ واستحداث محور لتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية فى المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية لضمان بناء مجتمع متماسك وفعال.
التمكين الاقتصادي للمرأة أولوية للرئيس السيسي
وبدوره أكد حزب المستقلين الجدد، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفاليه تكريم المرأه المصريه، تمثل قفزه كبيره ونوعيه نحو تمكين المرأه المصريه بما يليق مكانتها كحجر زاويه في المجتمع المصري، معتبرا أن توجيه الرئيس بضروره مساواه الجنسين في الحقوق المصرفيه هو خطوه كبيره نحو تمكين المرأة الاقتصاديه لاسيما وأن التوجيهات شملت أيضا ضروره تأهيل المرأه طبقا لاحتياجات سوق العمل الجديده التكنولوجيه والرقميه مما سيؤدي الي فتح آفاق وفرص عمل جديده للمرأة.
وأضاف هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، في تصريح خاص، أن ما تم التوجيه إليه من تقديم تسهيلات مناسبه للمشاريع الصغيره والمتوسطه التي تقدمها المرأه المصريه في محاكاه للتجارب الناجحه في البرازيل والهند، يمثل خطوة مهمة خاصة وأن المراه المصريه قادره علي تقديم نموذج متميز في هذا الشأن.
وقال الحزب إن توجيه الحكومة بدراسة زيادة مخصصات صندوق دعم الأسرة يتوافق مع الدعم المتواصل من الرئيس لدعم شبكه الحماية المجتمعية مع اعتبار أن الأسره المصرية طبقا للدستور هي اللبنه التي يبني عليها المجتمع، بينما تأكيده على أهمية إقامة متحف للمرأة المصرية هو تكريم من الرئيس للمرأة المصريه ويخلد تضحياتها وكفاحها عبر العصور للحفاظ علي الهويه المصريه وتماسك مجتمعه.
وثمن النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصرى والأمين العام للحزب، وعضو مجلس النواب، توجيهات الرئيس السيسي والتي تعبر عن أن الرئيس يمثل الداعم الأول للمرأة المصرية، إذ أن خلال العقد الأخير حدثت طفرة غير مسبوقة في تعزيز مكانة المرأة المصرية بجميع القطاعات.
وأضاف مهنى، في تصريح خاص أن توجيه الرئيس السيسي بتطوير صندوق تنمية الأسرة وتعزيز دوره في القيم الأخلاقية، سيعود بالعديد من المكاسب على أرض الواقع، مما يساهم بشكل فعلي في تعزيز القيم الاخلاقية، وإيجاد مجتمع متماسك ويعرف حقوقه وواجباته تجاه الوطن وتجاه الآخرين.
وأوضح "مهنى"، أن المرأة المصرية حصلت على العديد من الحقوق والمكتسبات، يأتي ذلك إيمانا من القيادة السياسية بتوجيهاتها المستمرة للحكومة والتى حققت خطوات واسعة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، والتى ساهمت بشكل كبير في أن تعيش المرأة المصرية عصرها الذهبي.
وأكد مهني، أن تمكين المرأة جزءا لا يتجزأُ من عقيدة الدولة وصولا لبناء الجمهورية الجديدة، فالمرأة هى شريك أساسي داخل المجتمع، وجزء لا يتجزأ من بناء الجمهورية الجديدة.
توجيهات الرئيس بتطوير صندوق تنمية الأسرة ترتقي بجميع شرائح المجتمع
وثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية المرأة المصرية، بتخصيص 10 مليارات جنيه لصندوقيّ تنمية الأسرة وكبار السن، مؤكدًا أن توجيهات الرئيس ترجمة فعلية لفكرة ومضمون العدالة الاجتماعية، فضلًا أنها تعكس التزام القيادة السياسية بتحسين ظروف الحياة لهذه الفئات الهامة في المجتمع، وتعزز من جهود تحقيق التنمية الشاملة في مصر.
وقال ”أبو العطا“ خلال تصريح خاص لـ ”اليوم السابع“ إن توجيهات الرئيس السيسي بتخصيص هذا القدر من الأموال لصندوقيّ تنمية الأسرة وكبار السن تُعد خطوة هامة نحو دعم هذه الفئات في المجتمع المصري، وتُعتبر مكسبًا كبيرًا لعدة أسباب على رأسها تعزيز الرعاية الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة للأسر الأكثر احتياجًا وكبار السن، وذلك من خلال توفير فرص العمل، والتدريب المهني، والدعم المالي الذي يوفره صندوق تنمية الأسرة لتحسين ظروفهم الاقتصادية.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن تطوير صندوق تنمية الأسرة وتعزيز دوره بدعم مباشر من القيادة السياسية يؤكد حرص الدولة على تحقيق أهدافها للارتقاء بجودة حياة الأسرة المصرية، من خلال توسيع نطاق البرامج والخدمات التي يقدمها الصندوق لتشمل مجموعة متنوعة من الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للأسر، بالإضافة إلى الاهتمام بصحة المرأة مع وضع خطط وبرامج للتوعية المجتمعية ودورات تدريبية للمقبلين على الزواج.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية في الاستراتيجية الوطنية لتنمية المجتمع والأسرة المصرية بمثابة حجر الأساس الذي تُبنى عليه المجتمعات والبوصلة التي تُوجّه سلوك الأفراد وتفاعلاتهم، ويجب على كل دولة أن تُحدّد القيم الأخلاقية والاجتماعية التي تُناسب ثقافتها ومجتمعها وهو ما وضعه المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية على رأس أولوياته ويؤكد عليه دائمًا الرئيس السيسي قولًا وفعلًا.
واختتم: الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا غير مسبوق بالأسرة المصرية وكبار السن، وينعكس هذا الاهتمام من خلال التزامه برفاهية ورعاية جميع شرائح المجتمع كوحدة أساسية في طريقه نحو الجمهورية الجديدة، وتجلى هذا الاهتمام من خلال عدة مبادرات وبرامج تم تنفيذها على أرض الواقع، أخرها تطوير ودعم صندوق دعم الأسرة المصرية وكبار السن بهدف تقوية النسيج الاجتماعي للمجتمع.
ويقول الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال احتفالية المرأة المصرية بتخصيص 10 مليار جنيه لتطوير صندوق خدمات تنمية الأسرة، يساهم فى المقام الأول فى توفير المزيد من فرص العمل، ويؤكد حرص الرئيس على تحقيق مزيد من التمكين الاقتصادى للمرأة المصرية، وأن المرأة تعيش أزهى عصورها فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الصندوق مختص بخدمات تنمية الأسرة المصرية ويستهدف فى المقام الأول الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام من خلال ضبط معدلات النمو المتسارعة، والارتقاء بخصائص السكان، ويستهدف السيدات من سن 18 حتى 40 سنة، طلبة الجامعات، تلاميذ المدارس، أطفال القرى والنجوع، تجمعات الريف، رجال الدين، الداعيات والراهبات، والنطاق الجغرافي للخطة يشمل جميع أنحاء الجمهورية.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن المبلغ الذى وجه الرئيس بتخصيصه للصندوق يساهم بشكل مباشر فى رفع وعي المواطن بالمفاهيم الأساسية للقضية السكانية وبالآثار الاجتماعية والاقتصادية للزيادة السكانية، وذلك من خلال توعية 6 مليون سيدة في سن الإنجاب و2 مليون من الشباب المقبلين على الزواج، إلى جانب تنفيذ برنامج "جلسات الدوار " يشمل تدريب القيادات الدينية وإقامة جلسات لهم في أماكن في القرى و النجوع، التوعية بمفهوم تنظيم الأسرة من منظور حقوق الطفل، فضلا عن فعاليات ثقافية ومناهج تعليمية لرفع الوعي بالأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للقضية السكانية على مستوى الجمهورية.