لم تتوان مصر منذ اندلاع العدوان على غزة، عن تقديم كل سبل الدعم والمساندة على الصعيد الإنساني والإغاثي، والتي قد بلغت آلاف الأطنان من المواد الغذائية والدوائية وغيرها من أجل تخفيف المحنة على الشعب الفلسطيني، لكن على الرغم من الدور المصري المشهود في هذه المحنة، ما زال المشككون يتحينون الفرصة بداع المزايدة على الموقف المصري إزاء غزة، بل ويستغلون المشهد الراهن في مناصرة القضية للترويج عن أفكارهم الهدامة، التي تسعى للدمار والتخريب، وهذا ما ظهر واضحًا في استغلال المظاهرات الداعمة لفلسطين من أجل بث أفكارهم العدائية.
أمين سر "إعلام النواب": كل محاولات قوى الشر لاستغلال القضية الفلسطينية لبث أفكارها الخبيثة لم تفلح
وفي هذا السياق، قالت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، إن كافة المحاولات من قبل قوى الشر وجماعات الإخوان الإرهابية لاختطاف المشهد واستغلال القضية الفلسطينية لبث أفكارهم الخبيثة لم تفلح على الإطلاق، خاصة أن وعي الشعب المصري هو الذى يلعب دورًا في دحض هذه المحاولات البائسة للنيل من الوطن والمزايدة على ماقدمته الدولة المصرية للقضية الفلسطينية.
وأوضحت أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أن الدولة ترسخ لحرية الرأي وتتيح الحوار للجميع من كافة القوى السياسية، لكن استغلال بعض هذه الجماعات المظاهرات والوقفات التضامنية للقضية الفلسطينية من أجل إطلاق هتافات عدائية، تكشف عن الوجه القبيح لهذه الجماعات التي تستغل القضية الفلسطينية والأزمة الإنسانية الكبرى التي يعيشها شعب بأكمله، من أجل تحقيق أغراض سياسية.
وتابع أن الموقف المصرى منذ اللحظة الأولى من اندلاع العدوان على غزة، لم يتأخر عن دعم القضية على الصعيد السياسي والإنساني والإغاثي، مؤكدة أن الشباب المصري ظل مرابطًا على الحدود من أجل تمرير المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح.
عضو بلجنة "إعلام النواب": وعي المصريين قادر على دحض على كافة المؤمرات الخبيثة لقوى الشر
كما قالت النائبة منى عمر، عضو لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، إن المواطن المصري يملك من الوعي والإدراك من يجعله يدحض كافة محاولات قوى الشر للمزايدة على الموقف المصري لدعم ومساندة القضية الفلسطينية، لذا فإن محاولات البعض في استغلال المظاهرات المناصرة للقضية الفلسطينية من أجل المزايدة على دور الدولة، محاولات بائسة، لم ولن تنجح في أغراضها.
وأشارت عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، خلال تصريحات خاصة، إلى أن المواطن قادر على كشف المؤمرات المغرضة التي تلجأ إليها هذه الجماعات صنيعة قوى الشر العالمية مؤكدة أنه في الماضي قبل اكثر من 10 سنوات كانت هناك أرضا خصبة لهذه المؤمرات لكن في الوقت الراهن فإن وعي المواطن وإدراكه لحجم التحديات والدمار الذى أصاب البلدان المجاورة أصبح حائط الصد لتلك المؤامرات، بل هو الذي يقضي عليها في المهد وهو ماأكدته المشاركة القوية لملايين المصريين فى الانتخابات الرئاسية والتي كانت خير رد على المشككين وأثبت المصريون خلالها أن لديهم من الوعي ما يمنع أي محاولات للنيل من وطنهم أو عرقلة قطار التنمية والبناء الذى انطلق وما زال يمضى في طريقه بكل سرعة.
