أكد سياسيون ونواب، أن تجديد الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية، الحديث بشأن الحوار الوطني بإعلانه استمرار دعم حالة الانفتاح والإصلاح السياسى التى بدأت منذ إطلاق دعوتى للحوار الوطنى فى أبريل 2022 والتى دعم مخرجاتها الأولى، مشيرين إلى أنها تبرز حرصه على تعزيز جسور الثقة بين أبناء الوطن الواحد وترسيخ فرص التقارب من أجل زيادة المساحات المشتركة لترتيب أولويات العمل الوطني.
ويقول المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بحفل إفطار الأسرة المصرية، تأكيد على المسار التشاركي الذي تنهتجه الدولة المصرية، محتضنة كافة فئات وأطياف المجتمع المصري بمختلف أيدلوجياتهم، مشيرًا إلى أن هذا التقليد السنوي فرصة لتجميع أبناء الوطن على مائدة واحدة.
وأضاف "صقر"، في تصريحات له، أن الرئيس السيسي قدم رسائل هامة وطمأنة، سواء للسياسيين، من خلال تجديد الدعوة لاستئناف الحوار الوطني، أو للشعب المصري من خلال التأكيد على استمرار الإصلاح الاقتصادي مع توفير برامج حماية اجتماعية وتوفير حياة كريمة للمصريين.
وأشار رئيس حزب الاتحاد، إلى أن الرئيس السيسي يحرص في كل مناسبة على تجديد الدعوة لاستكمال الحوار الوطني، ما يعكس جدية الدولة المصرية في استمرار بناء جسور ثقة بين كافة أطراف العمل السياسي، موضحًا أن هذا الأمر يثري الحياة السياسية ويخلق مناخًا صحيًا في طريق الدولة الديمقراطية الحديثة.
وثمن المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، تأكيد الرئيس السيسي بأن يكون للملف الاقتصادي أولوية في مناقشات الحوار الوطني، بما يؤكد حرصه على تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين في مواجهة الأزمات التي يشهدها المجتمع المصري.
واختتم رضا صقر بالإشارة إلى أن تصريحيات الرئيس السيسي تستمد ثقتها من دعم الشعب المصري، ما يعزز استقرار البلد وقدرته على مواصلة التحدي والتصدي لكل الأزمات بجسارة.
بينما أكد النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن تحقيق التقارب بين المصريين بجميع أطيافهم مهمة إنسانية وطنية شديدة الصعوبة، كانت حلمًا في الماضي وأصبحت واقعًا نعيشه في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشاد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في إفطار الأسرة المصرية والتي تضمنت الاستمرار في تنفيذ إجراءات إصلاح المسار الاقتصادي، فضلاً على التأكيد على دعم الطبقات الأولى بالرعاية، الاستمرار في الحوار الوطني، وتوجيه الحكومة بالاستمرار في دعم الشباب وتمكين المرأة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والمجتمعية، مؤكداً أنها نابعة من رؤية عميقة وصادقة ومخلصة للعمل العام بأنواعه الحزبي والسياسي والمدني.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن حديث الرئيس في أي وقت أو مناسبة تتعلق بالمصريين، دائما ما تحمل رسائل طمأنينة وتؤكد مواصلة الإنجازات وتحسين مستوى معيشة المصريين، بالاضافة الي تأكيد الرئيس علي مواصلة الدولة لاستكمال التنمية والبناء والعمل على تحسين الاحوال المعيشية للمصريين ورفع جودة حياتهم علي كافة المستويات سواء الصحية او التعلمية او الاجتماعية وايضا التنموية، بالإضافة إلى المشروعات القومية التى توفر الملايين من فرص العمل للشباب.
وأكد أن إفطار الأسرة المصرية تقليداً بدأ منذ عام 2017، وأصبح سنويا تحرص القيادة السياسية الرشيدة عليه للقاء الرئيس الاب والاستماع إليه ، كما أنه يأتي من حرص الرئيس السيسي على وحدة الصف المصرى، وأننا نعيش فى وطن يتسع لجميع المواطنين دون تفرقة، مؤكدًا أن مشاركة كل أطياف المجتمع فى الحفل يجسد بشكل كامل مفهوم المواطنة والتكاتف بشكل كبير من أجل مواصلة مسيرة البناء والتنمية، كما أنها تفتح الطريق أمام الجمهورية الجديدة والتي تتسع للجميع دون استثناء أحد.
وأوضح النائب أحمد العوضي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كشف خلال كلمته عن حجم التحديات التى واجهت الدولة المصرية الفترة الأخيرة وتحدث عنها بكل وضوح وشفافية، وعلى الرغم من التحديات التى تواجه العالم على مدار السنوات الماضية إلا أن حكمة الرئيس السيسى وجرأة قراراته قادتنا إلى بر الأمان والاستقرار الذى تشهده الدولة، مضيفاً أن لقاءات الرئيس بالمواطنين فى المناسبات المختلفة تدخل السعادة والسرور إلى قلوبهم.
واستكمل القيادي بحزب حماة الوطن، قائلا: إن كلمة الرئيس السيسي تحمل دائماً رسائل إيجابية رغم التحديات والظروف الاقتصادية الصعبة التي تشهدها البلاد حالياً جراء تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية وارتفاع معدل التضخم، إلا أن كلمات الرئيس السيسي كانت بها قدر كبير من التفاؤل، لاسيما وأننا مقبلون على مرحلة جديدة بدأت بتولي الرئيس السيسي قيادة البلاد لفترة رئاسية ثالثة، لذلك علينا جميعاً المشاركة في الفترة المقبلة، في الإصلاحات الأقتصادية التي تحدث عنها الرئيس.
واختتم النائب اللواء أحمد العوضي بيانه بالتأكيد على توجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على ما يبذله من جهد وعمل على مدار السنوات العشرة الماضية في العديد من القطاعات التي تشهدها الدولة من تنمية، وتأكيده على مواصلة مسيرة البناء والتنمية والعمل لعبور الأزمات ومواجهة التحديات والوصول بمصرنا الغالية لبر الأمان نحو الجمهورية الجديدة.
الحوار الوطني السبيل الأمثل لمواجهة التحديات الحالية
ومن جانبه أكد اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي حفل إفطار الأسرة المصرية أكبر دليل على تجسيد مفهوم المواطنة في مشهد يعكس حجم الترابط الذي يجمع المصريين، ويعكس أن الجمهورية الجديدة تتسع للجميع، مشيرا إلى أن إفطار الأسرة المصرية بمثابة نموذج مصغر للمجتمع المصري بكل أطيافه وفئاته وتنوعه السياسي والاجتماعي، وحرص الرئيس على إقامة الإفطار كل عام منذ الدعوة الأولى في 2017 يعكس رغبة حقيقية في خلق جسور تواصل ممتدة مع الشعب المصري.
وأشاد نائب رئيس حزب المؤتمر بتجديد دعوة الرئيس السيسي باستكمال الحوار الوطني كوسيلة لمعالجة التحديات التي تواجه البلاد وتعزز الوحدة بين المصريين بما يتناسب مع بناء الجمهورية الجديدة فى مصر، لافتا إلى أن إعلان الرئيس السيسي تسلمه ما يقرب من 90 مقترحا من الحوار الوطني يؤكد جدية القيادة السياسية للخروج بحلول لكافة التحديات التي تواجه الوطن، مؤكدًا أن الحوار السياسى دائما ما يكون السبيل للحل فى الأوقات الصعبة.
وأضاف "فرحات"، أن الحفل حمل الكثير من الرسائل المهمة أبرزها الحفاظ على الهوية المصرية بكل مكوناتها الدينية والوطنية والقومية والثقافية وإرساء مبدأ المواطنة وعدم التفرقة بين المصريين، لافتا إلى أن الرئيس حريص طوال الوقت على وضع الشعب المصرى أمام الصورة الحقيقة للوقوف على الحقائق وحجم التحديات التى واجهتها الدولة خلال السنوات الأخيرة ودور الشعب المصرى فى التغلب على هذه التحديات.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن كلمة الرئيس السيسي خلال الحفل تميزت بالمصارحة وكشفت حجم التحديات التي واجهت الدولة المصرية الفترة الأخيرة وكيف تتعامل الدولة المصرية مع الأزمات الداخلية والخارجية وما تقوم به من تنمية ومشروعات ومبادرات كريمة خلال السنوات الماضية من اجل العبور نحو الجمهورية الجديدة التي تسع الجميع وتوفر الحياة الكريمة لكل المصريين، مشيرا إلى أنه على الرغم من التحديات التي تواجه العالم على مدار السنوات الماضية إلا أن حكمة الرئيس السيسي قادتنا إلى بر الأمان والاستقرار التي تشهده الدولة المصرية في الوقت الحالي.
وثمن نائب رئيس حزب المؤتمر تأكيد الرئيس السيسي سعي الدولة علي استمرار عملية البناء في المشروعات القومية التي تشيدها الدولة والتي سيكون لها مردود إيجابي على تقليل معدلات البطالة، والاستفادة من كل المؤهلات والطاقات الشبابية واستكمال خطى التنمية مثمنا الإرادة القوية للدولة المصرية لمواصلة مسيرة البناء والتنمية والعمل لعبور الأزمات ومواجهة التحديات، والوصول إلى بر الأمان والتأكيد على استمرار الإصلاح الاقتصادي مع توفير برامج حماية اجتماعية وتوفير حياة كريمة للمصريين.
وفي السياق ذاته، اعتبر النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية كان كاشف لأولويات الولاية الرئاسية الجديدة، والتي ترتكز على ثوابت واضحة أولها أن الشعب المصري هو البطل والمعلم الذي تحمل الصعاب وواجه التحديات والاستمرار في حالة الحوار الراهنة مع السعي لأن تكون مصر في صدارة الأمم، مشيرا إلى أن تلك الأسس تنطلق من قناعة راسخة لدى القيادة السياسية في عزيمة وإصرار الشعب المصري، وأنه البطل الأساسي في معركة الحفاظ على الدولة خلال السنوات الماضية.
وأضاف "عمار"، أن كلمة الرئيس حملت رسائل واضحة ومحفزة لكل أطياف المجتمع بتأكيده أهمية الاستمرار في الحوار الوطني والموضوعات التي لها تأثير كبير على حياة الناس، ومثل الموضوعات الاقتصادية مهم أن تفرد لها شريحة ووقت أكبر، معتبرا أن ذلك يشير إلى أن الحوار الوطني على أعتاب مرحلة جديدة أكثر تطورا وشمولا لإثراء المخرجات وضمان قربها للواقع حتى تكون قابلة للتطبيق، لاسيما وأن القيادة السياسية أكدت رغبتها في التنفيذ للتوصيات إذ أن الرئيس السيسي أشار إلى أن عدد التوصيات المقدمة عبارة عن 90 توصية ومقترحا.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن توجيه الرئيس للحكومة بالاستمرار في دعم الشباب وتمكين المرأة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والمجتمعية، ووضع قضية بناء الإنسان المصري على رأس أولويات العمل الوطني وفي الصدارة منها يبعث بحالة من الطمأنة على أن الفئات الأولى بالرعاية مستمرين في حصولها على الدعم الكامل من الدولة والحرص على تحقيق المزيد من المكاسب لصالحهم ولصالح تعزيز مشاركتهم في صنع القرار المصري، وذلك جنبا إلى جنب حرص الرئيس على مواصلة تنفيذ إجراءات إصلاح المسار الاقتصادي بما يضمن الحفاظ على مكتسبات ما تم خلال السنوات الماضية في معركة البقاء والبناء، والانطلاق نحو الجمهورية الجديدة بإرساء دعائم الديمقراطية والإصلاح.