أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن البطولة العربية العسكرية للفروسية لقفز الحواجز والتقاط الأوتاد، والتي تنظمها القوات المسلحة، خلال الفترة من 24 حتى 27 من شهر أبريل الجارى بنادى الفروسية بمدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية، تأتي البطولة فى إطار جهود القوات المسلحة المصرية لتعزيز الروابط العسكرية والثقافية بين الدول العربية وتبادل الخبرات فى مختلف الرياضات بما يسهم فى توطيد أواصر العلاقات والتعاون بين الجيوش العربية.
ويشارك في البطولة 11 دولة عربية وهى (مصر - ليبيا - قطر - الجزائر - الكويت - تونس - سوريا – العراق - السعودية – الأردن – الإمارات)، وحرصت العديد من الجهات والشركات الوطنية على تأكيد مشاركتها كجهات راعية للبطولة ، كذلك حرص القوات المسلحة على تأصيل رياضة الفروسية داخل الملاعب المصرية لما أصبحت تتمتع به الدولة المصرية من كافة المقومات الإنشائية المتطورة والإهتمام البيطرى بالخيول المصرية طبقاً للمعايير والمواصفات العالمية بتلك الرياضة.
وفى هذا الإطار، قال النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن البطولة العربية العسكرية للفروسية لقفز الحواجز والتقاط الأوتاد، والتي تنظمها القوات المسلحة، تعكس العديد من الرسائل في مقدمتها حالة الاستقرار والأمن، وتأصيل رياضة الفروسية داخل الملاعب المصرية.
وتابع رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب: "الدولة المصرية تتمتع بكافة المقومات الإنشائية المتطورة والإهتمام البيطرى بالخيول المصرية طبقاً للمعايير والمواصفات العالمية بتلك الرياضة التي تعد من الرياضات المهمة وتحظى بمتابعة واهتمام كبير، خاصة وأن مصر تعمل طوال الوقت على دعم وتطوير رياضة الفروسية، ويكون ذلك من خلال الإهتمام بالبنية التحتية وإنشاء العديد من المشروعات الضخمة للمحافظة على التراث العريق وتعزيز مكانة مصر كمركزاً رائداً عالمياً فى إنتاج وتربية الخيول العربية المصرية الأصيلة ورياضة الفروسية.
وأشار رئيس اللجنة، إلى أن أهمية البطولة تأتى في إطار تبادل الخبرات والتعاون بين الجيوش العربية وتطوير الرياضة العسكرية العربية تحقيقاً لشعار الإتحاد الأخوة عبر الرياضة، مشيدا بإنشاء العديد من النوادى وعلى رأسها نادي الفروسية بمدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة ونادى الفروسية بالكيان العسكرى والذى تم تنفيذها على أحدث الطرازات العالمية وأفضل الكوادر الفنية والبيطرية لتربية ورعاية الخيول من خلال الأساليب العلمية المتطورة فى هذا المجال.
وقال النائب عمرو القطامي، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن البطولة العربية العسكرية للفروسية، نجحت في جمع 11 دولة عربية على بطولة هامة تستهدف إلى تعزيز الروابط العسكرية والرياضية، خاصة أن رياضة الفروسية من أهم الرياضات التي تملك مصر بها تاريخ طويل، لذا فإن تدشين تلك البطولة يبرهن على دور وتأثير القوى الناعمة في تعزيز العلاقات الخارجية والثقافية والرياضية بين الدول.
وأكد أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية، خلال تصريحات خاصة، أن انطلاق البطولة العربية للفروسية من العاصمة الإدارية الجديدة، وتحديدًا من المدينة الأولمبية، يتوج الجهود التي بذلتها مصر على مدار السنوات الماضية في بناء وتدشين العاصمة التي تمتلك كافة المقومات التي جعلها مدينة ذكية، توفر كافة سبل الراحة لقاطنيها، فضلا عن تدشين المدنية الأولمبية التي تعد انجاز كبير يضاف لإنجازات الدولة مؤخرا في ملف التنمية والعمران.
وقال النائب يسري المغازي، عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن البطولة العربية العسكرية للفروسية، التي انطلقت من مدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية، تسهم في تعزيز الروابط العسكرية والثقافية بين الدول العربية وتبادل الخبرات في مختلف الرياضات فى مختلف الرياضات بما يسهم فى توطيد أواصر العلاقات والتعاون بين الجيوش العربية.
وأوضح عضو لجنة الشؤون العربية، خلال تصريحات خاصة، أن هذه البطولة تستهدف في المقام الأول تأصيل رياضة الفروسية داخل الملاعب المصرية، مؤكدا أن المدينة الأولمبية الجديدة انجاز عظيم يدل على إرادة الدولة المصرية لتحويل الصحراء إلى عمران، بعد نجاحها في تدشين العاصمة الإدارية الجديدة التي تعد نقلة عمرانية فريدة، تخفف المعاناة عن العاصمة.
وأكد "المغازي"، أن الدولة نجحت على مدار 9 سنوات من العمل في تحويل الصحراء لأكبر مدينة ذكية على مستوى الشرق الأوسط، وكان من بين الإنجازات العمرانية بالعاصمة الجديدة تدشين مدينة الألعاب التي تمتلك ملاعب على أعلى مستوى وبنية تحتية رياضية مؤهلة لاستضافة جميع الأحداث المحلية والعربية والقارية والدولية.
وفى ذات الصدد، قال النائب جمال فؤاد، عضو مجلس النواب، عن البطولة العربية العسكرية للفروسية والتي تواكب إنطلاقها مع أعياد تحرير سيناء، وتجمع بين الشجاعة والمهارة والتي تتحدد فيها القيم العسكرية روح التنافس والتفوق فى ساحة المنافسة، حيث تتلاقى الروح الرياضية مع تقاليد الشرف والفخر العسكرية، متابعا: "وأصبحت رياضة الفروسية أصبحت جزء لا يتجزأ من التراث العسكرى، والثقافي".
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الجواد العربى المصرى له طريق عريق ونقاءه فريد وشاهد على عمق التراث والحضارة، وتعتبر مصر من الدول الرائدة في تربية الخيول العربية الأصيلة، إضافة إلى ان رياضة الفروسية شهدت أيضا إطلاق مشروعات ضخمة في إطار الجمهورية الجديدة، إضافة لتطوير البنية التحتية اللازمة لتعزيز هذا المجال، ليس فقط للمحافظة على هذا التراث العميق، بل لتعزيز مكانة مصر مركزا رائدا عالميا فى إنتاج وتربية الجواد العربى المصرى الأصيل ورياضة الفروسية".
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن البطولة شهدت ترتيبات كبيرة وتنظيم عال وعلى قدر كبير بمكانة البطولة التي تقام لأول مرة على أرض مصر، مشيراً إلى الدور الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم وتطوير رياضة الفروسية، وتأتي البطولة فى إطار تبادل الخبرات والتعاون بين الجيوش العربية، وفى إطار جهود القوات المسلحة المصرية لتعزيز الروابط العسكرية والثقافية بين الدول العربية وتبادل الخبرات فى مختلف الرياضات بما يسهم فى توطيد أواصر العلاقات والتعاون بين الجيوش العربية، كذلك حرص القوات المسلحة على تأصيل رياضة الفروسية داخل الملاعب المصرية لما أصبحت تتمتع به الدولة المصرية من كافة المقومات الإنشائية المتطورة والاهتمام البيطرى بالخيول المصرية طبقاً للمعايير والمواصفات العالمية بتلك الرياضة.