أعربت الدكتورة فرانشيسكا ألبانيز مقررة الأمم المتحدة المعنية بالأراضى الفلسطينية المحتلة عن شكرها للسلطات المصرية لتسهيل رحلتها من القاهرة إلى رفح بمساعدة الهلال الأحمر المصرى وزيارة اللاجئين الفلسطينين ورصد مايواجه اللاجئين الفلسطنيين من انتهاكات من قوات الاحتلال الاسرائيلي لافته إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنعها من زيارة الأراضي الفلسطينية.
وأكدت مقررة الآمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة خلال مؤتمر صحفي عقد بالقاهرة الخميس أن مصر تعمل علي استقبال المصابين والمرضي ومعبر رفح مفتوح من الجانب المصري لدعم المحتلجين من الفلسطنيين إلا أن السلطات الإسرائيلية تغلق المعبر من جانبها مضيفة أن الأطباء المصريين يقدمون مجهود كبير لمساعدة المرضي والمصابين الفلسطينيين، مشيرة: إلى أن فلسطين يملأها حكايات عديدةً مأساوية.
وأضافت المقررة الأممية، مصر تقوم بعمليات إنسانية كبيرة من خلال التنسيق لتوصيل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين ، مؤكدة علي الدور المصري لدعم ومساعدة الفلسطنيين مشيدة بتعامل مصر مع اللاجئين الفلسطنيين قائلة ان مصر تتعامل مع اللاجئين الفلسطنيين بمنتهي الإنسانية، لافتة إلى استقبال الجرحي والمصابين الفلسطينيين في مصر.
وأكدت المقررة الأممية علي ما تقوم به الحكومة المصرية لدعم الفلسطينيين، وماتقدمه من خدمات سواء للاجئين من الجرحي والمصابين أو مساعدات ترسلها للنازحين الفلسطينيين في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولفتت المقررة الأممية إلى أنها اعتمدت في تقاريرها علي المشاهدات والهجمات علي الفلسطنيين في الأراضي المحتلة والتي جاءت بصورة غير مسبوقة مؤكدة ان العنف ينتشر في كل الأراضي الفلسطينة قائلة لا احد يعيش في أمن، معربة: عن خوفها من الوضع السيء الذي يعيشه معظم الفلسطنيين وأنهم يعانون من إصابات غير مسبوقه وتدمير البنية التحتية بالكامل
وأكدت المسؤولة الأممية، أنه لم تهتم السلطات الإسرائيلية بقرار المحكمه الدولية بالتوقف عن القتل الجماعي للفلسطينيين ولم يتغير الوضع حتي بعد القرارات الدولية بوقف الاسلحه إلي اسرائيل مؤكدة مارايته مرعب وأن الفلسطنين يواجهون كارثه إنسانيه ومجاعه ومئات الأطفال يعانون من صدمات لافته الي ان المعاناة التي يعيشها الفلسطنيين لا يمكن التعبير عنها حيث يتم تعذيبهم في كل مكان ليس غزة فقط من قبل المستوطنيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت د فرانشيسكا البانيز مقررة الأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة المجتمع الدولي بالتركيز علي إنهاء الإبادة الجماعية للفلسطينيين مشددة علي ضرورة معاقبة اسرائيل ومنع تصدير السلاح الي إسرائيل ومساعدة الفلسطينيين
وأضافت المقررة الأممية انه لا يمكن الدول المجاورة وحدها التحمل ودعم الفلسطينيين وعلي الامم المتحدة ان تتحمل مسؤليتها في مساعده الفلسطينيين وجمع الأدلة والمواقف مشددة علي ضرورة وقف المجزرة التي يتعرض لها الفلسطنيين أمام العالم .
وأكدت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية انه من سوء الحظ انه ليس لديها السلطة لوقف تصدير السلاح لإسرائيل ولكن يمكنها التوصية بعدد من الشروط بوقف تصدير السلاح مؤكدة علي ضرورة محاسبه قوات الاحتلال الاسرائيلي وأن عدم المحاسبة هو ما يؤدي إلي الإبادة الجماعية الفلسطنيين.
وأشارت المقررة الأممية إلي أنه لابد من تغيير نظرة الغرب تجاه الفلسطنيين مشددة علي ضرورة امتثال إسرائيل إلى القانون الدولى، وأشادت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية، بالدور المصري لدعم الفلسطنيين وتوصيل المساعدات، مؤكدة: أن مصر تقوم بمجهود غير طبيعي وأنه علي الأمم المتحدة مساعدة مصر في هذا الدور بكل إمكانياتها.
وأضافت المقررة الأممية علي ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات مروعة في حق الفلسطينيين، لافتة إلي أن اسرائيل لا تعترف بما تقوم به من انتهاكات فهي تقوم بذلك علي مرأي ومسمع من العالم.
وحذرت فرانشيسكا ألبانيز مقررة الأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة من خطورة اجتياح رفح الفلسطينية، لافتة إلى أن إسرائيل تسعي إلي إبادة للفلسطينيين وتدمير البنية التحتية لتصبح العودة مستحيلة للفلسطينين وتسعى لإبادة الأراضى من التواجد الفلسطيني وهو نوع من الاستعمار والإبادة الجماعية.
وأكدت المقررة الأممية إنها حذرت من قبل من خطورة الإبادة الجماعية التى تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلى وكذلك المستوطنين، لافتة إلى أنه نوع من الاستعمار من خلال خطة تقليل تعداد الفلسطنيين وأنها فكرة موجودة من قبل.
ولفتت المقررة الأممية أنه على الرغم من أن 75% من المهجرين قسرا بالأراضى الفلسطينية يسعون للعودة إلى أرضهم إلا أن هناك خطط إسرائيلية واضحة لإخلاء الفلسطينين من أراضيهم بشكل كامل وتدمير البنية التحتية لاستحالة عودتهم مرة أخرى، مؤكدة أن ما يحدث فى فلسطين مخجل للعالم.