أشاد عدد من الأحزاب بتأسيس اتحاد القبائل العربية الذى أطلقه المؤتمر الجماهيرى الذى عقد الأربعاء، فى قرية العجرة جنوبى رفح شمال سيناء، وضم ممثلين عن كافة القبائل العربية، كإطار جامع لهم، يقودهم لدعم الدولة الوطنية ومساندتها فى مواجهة الاخطار والمخططات التى تهدد أمنها القومى وحدود البلاد، مؤكدين أن هذه الخطوة توحد الجهود وتضافر الجهود تجاه التنمية
أثنى المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، على الدور التاريخى الذى تلعبه القبائل المصرية وإدراكها للتحديات التى تواجه مصر على كافة المحاور الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن القبائل المصرية وقفت إلى جانب الدولة المصرية وكانت ذراعًا لها فى محاربة الإرهاب من جهة وفى تنمية كل ربوع سيناء من جهة أخرى.
وأكد "صقر"، فى تصريحات صحفية ، على أهمية قرار تأسيس "اتحاد القبائل العربية"، والذي يعبر عن إدراك لتلك القبائل لدورها الوطني ومسؤوليتها الاجتماعية، كما سيكون هذا التكتل الجديد مكملًا لإرث طويل من دعم قبائل سيناء للدولة المصرية، مقدمًا التهنئة لجميع القبائل المشاركة في هذا الاتحاد الوطنى المنطلق من أرضية وطنية تضم الكيانات القبلية.
وأشار إلى أن قبائل سيناء تحملت الكثير وحملت على عاتقها حماية الأراضى المصرية من العناصر الإرهابية بالتعاون مع الشرطة الباسلة، وسوف يستمر هذا الدور البطولى والوطنى فى شكله الجديد الداعم للتنمية والظهير القوى للدولة المصرية.
وأعرب رئيس حزب الاتحاد إشادته بإطلاق اسم الرئيس السيسى على أجدد مدن الجيل الرابع الجارى إنشاؤها بمنطقة العجرة، والذى يحمل تقديرًا كبيرًا من القبائل العربية للرئيس بعدما استطاع بكل شجاعة وقناعة وطنية، أن يضع سيناء على خارطة التنمية وأن يمحو الإرهاب المتجذر بها لسنوات.
رحب ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى، بتأسيس اتحاد القبائل العربية الذى أطلقه المؤتمر الجماهيرى الذى عقد أمس الأربعاء، فى قرية العجرة جنوبى رفح شمال سيناء، وضم ممثلين عن كافة القبائل العربية، كإطار جامع لهم ، يقودهم لدعم الدولة الوطنية ومساندتها فى مواجهة الاخطار والمخططات التى تهدد أمنها القومى وحدود البلاد.
وأُكد رئيس حزب الجيل أن القرار الذى أعلنه اتحاد القبائل العربية، بعد تأسيسه، بتحويل قرية العجرة إلى مدينة وتسميتها مدينة السيسى، هو قرار شعبى قرره أبناء سيناء تقديرا للرؤية المتكاملة لتنمية وتعمير سيناء فى كافة المجالات الصناعية والزراعية والصحية والتعليمية والسياحية التى نفذها الرئيس السيسي، فى العشر سنوات الماضية وأنهت غربة سيناء بالأنفاق الستة التى ربطت الضفة الشرقية بالصفة الغربية والتى ربطها أيضا القطار السريع القادم من أسوان ومارا بكل محافظات الجمهورية.
وتوقع «الشهابي» أن تكون مدينة السيسي، مدينة كبيرة تتسع للبعض ممن كانوا يقيمون على الحدود المصرية فى رفح وستكون نقلة حضارية جديدة فى أرض الفردوس وستنتمى إلى مدن الجيل الرابع من حيث الرقمنة والخدمات مشيرا إلى أن تأسيسها بقرار شعبى، يؤكد المشاركة الشعبية فى تنمية وتعمير سيناء واعتبارها قضية أمن قومي تتطلب تضافر كل الجهود الشعبية والرسمية من أجل التغلب على التحديات التى تواجهها.
رحب اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية بتأسيس اتحاد القبائل العربية خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقد أمس فى قرية العجرة جنوبى رفح شمال سيناء لدعم الدولة الوطنية ومساندتها فى مواجهة الاخطار والمخططات التى تهدد الأمن القومى للبلاد، مقدما التهنئة لجميع القبائل المشاركة في هذا الاتحاد الوطني المنطلق من أرضية وطنية تضم الكيانات القبلية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن القبائل العربية منتشره على مستوى جمهورية مصر العربية سواء في مطروح أو في الصعيد أو حتي في محافظات الدلتا بالاضافة إلى سيناء ومواقفها دائما كانت واضحة ولم تتخلى عن مساندة الدولة واحتفظت بمصريتها قبل عروبتها وكان لها دور واضح في صد المخاطر سواء كانت من اتجاه سيناء او من اتجاه ليبيا مشيدا بالدور البطولي التي قامت بها القبائل في سيناء منذ عهد الزعيم جمال عبد الناصر ومساندتهم له عقب نكسة 1967 ورفضهم لمحاولات الانصياع للاحتلال الاسرائيلي بفصلهم عن مصر كما كان لهم دورا بارزا في صد جميع الغزوات من ناحيه سيناء ومساعدة الدولة في القضاء على الارهاب في سيناء مشيرا إلى أن الدور الذى قام به أبناء سيناء لم يكن فقط فى مواجهة الإرهاب لكن أيضا بمواجهة الشائعات التي حاولت ترويجها الجماعات الإرهابية للإيقاع بين المصريين و دعم الجهود الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر إتحاد القبائل يوحد هذه الجهود وتضافر الجهود تجاه التنمية مشيرا إلى أن قرار تحويل قرية العجرة إلى مدينة وتسميتها مدينة السيسى تقديرا للرؤية المتكاملة للرئيس السيسي لتنمية وتعمير سيناء رمزا للتنمية التي ستتم بأيادي ابناء سيناء وشركاتها لافتا إلى أن التنميه في سيناء ستكون حجر عثرة امام اي محاولات للتغلغل إلى مصر من خلال منطقه سيناء.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر على الصعيد السياسي الاتحاد مهم جدا لأن القبائل العربيه في مصر تضم رموز و نخب منتمية إلي الاحزاب وبالتالي سيكون هناك نوعا من الزخم ودعم الحياه السياسيه في كافة المجالات
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر وحدة القبائل العربية في سيناء انعكاس لشعورهم العميق بالولاء والالتزام تجاه الدولة المصرية وعلي الرغم من خلفياتهم المتنوعة وانتماءاتهم القبلية، إلا أن قبائل سيناء تجتمع معًا في أوقات الحاجة و أظهروا مرارا وتكرارا أنهم على استعداد للتضحية بمصالحهم الخاصة من أجل الصالح العام لمصر، والوقوف بثبات في مواجهة الشدائد والعمل بلا كلل لحماية الأمة من التهديدات الخارجية.