الجمعة، 22 نوفمبر 2024 06:04 ص

علامة مضيئة في الجمهورية الجديدة.. توجيهات الرئيس تلبي الطموحات في توطين الصناعات وتعظم القدرات العمالية لمواكبة التغيرات التكنولوجية.. سياسيون: ننطلق نحو مرحلة ترسخ لشراكة القطاع الخاص وترتقي بجودة التعليم

علامة مضيئة في الجمهورية الجديدة.. توجيهات الرئيس تلبي الطموحات في توطين الصناعات وتعظم القدرات العمالية لمواكبة التغيرات التكنولوجية.. سياسيون: ننطلق نحو مرحلة ترسخ لشراكة القطاع الخاص وترتقي بجودة التعليم أرشيفية
السبت، 04 مايو 2024 06:00 م
كتبت إيمان علي
شملت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في احتفالية عيد العمال، خلال افتتاح المجمع الصناعي «هاير - مصر»، إنشاء مركز تدريب متكامل لتدريب الشباب على المهارات اللازمة لسوق العمل وفقاً للمعايير العالمية المطلوبة ليكون هذا المركز جاذبا لتدريب راغبي العمل في مصر وعلى المستوى الإقليمي، استمرار العمل على استشراف وظائف المستقبل وما تحتاجه تلك الوظائف من مهارات، لتتلاقى مع رؤية القيادة السياسية التي تؤمن بأهمية التعامل مع متغيرات سوق العمل والتخصصات الجديدة التي ظهرت مؤخرا وتفرض تأهيل العمالة المصرية لها بما يساعد على تلبية خطة توطين الصناعات والارتقاء بجودة التعليم.
 
وهو ما أكد عليه عدد من السياسيين، بأهمية إنشاء ذلك المركز من أجل تدريب وتأهيل الشباب وتعظيم قدراتهم في إطار الاستثمار في رأس المال البشري، وحتى يكونوا جاهزين للمستقبل وبما يلبي طموحات الجمهورية الجديدة ويوفر بيئة مواتية للشباب للانخراط بنشاط في سوق العمل، كما يزيد من فرص تصدير العمالة المصرية للخارج.
 
 
 
واعتبر النائب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو مجلس الشيوخ، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة إصدار قانون العمل سوف يحقق توازن وحماية حقيقة وناجزة لكافة العمال، مع تعزيز الرئيس للعاملين بزيادة الحد الأدنى للإعانة التي يصرفها صندوق إعانات الطوارئ للعمال من مبلغ 600 جنيهًا إلى مبلغ ألف وخمسمائة جنيهًا كحد أدنى للعامل.
 
 
وقال رئيس حزب المصريين الأحرار : "إن التوجيهات الرئاسية متكاملة و مترابطة تهدف تحقيق السلامة الشاملة والصحة والتوعية وصون حقوق العمال وتنمية القدرات ومنها إنشاء مركز تدريب متكامل لتأهيل الشباب علي مهارات اللازمة لسوق العمل وهو تعظيم القدرات وتأكيدا لتوجيهات الرئيس السابقة خلال افتتاح مركز الحوسبة وهو الاهتمام بالتخصصات الجديدة وربطها بسوق العمل.
 
وأكد «خليل» في تصريح لـ"برلمانى"، أن الرئيس مهتماً بكافة فئات المجتمع وفتح آفاق الحوار للجميع وأبرزهم العمال للوصول الي حلول عملية لكافة التحديات وخلق بيئة عمل سليمة ومتكاملة وتحقيق الحماية الاجتماعية في 8 توجيهات واضحة وصريحة.
 
وأوضح أن كلمة وقرارات وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد العمال، عكست تقديره لجهود عاملات وعمال مصر الأوفياء.
 
وأضاف ان توجيهات الرئيس شملت قرار زيادة معدلات تشغيل ذوي الهمم ودمجهم في العمل مع زيارة معدلات تشغيل النساء والتمكين الاقتصادي لهن، وتضمنت تشديدات علي اعمال الحماية القانونية الشاملة والواجبة للعمال بزيادة معدلات التفتيش حتي يضمن اقضي ضمان لحماية حقوقهم.
 
وأضاف خليل: "أن تلك التوجيهات تأتي ترجمةً لاهتمام الرئيس السيسي بقضايا العمال، وتأكيدًا على حرصه على تحسين أوضاعهم المعيشية وتوفير حياة كريمة لهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم."
 
 
ودعا "خليل" الحكومة إلى الاستمرار علي خطوات الرئيس في اتخاذ خطوات من شأنها تحسين أوضاع العمال، ورفع مستوى معيشتهم، بما يتناسب مع دورهم الهام في بناء الدولة المصرية.
 
 
 
ومن جانبه قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء مركز تدريب متكامل للشباب، والتي أعلن عنها في احتفالية عيد العمال مع توجيهاته السابقة التي تؤكد على أهمية مواكبة متغيرات سوق العمل وضرورة إعداد الخريجين والعمالة للتخصصات الجديدة وتطوير المهارات اللازمة للشباب ليكونوا جاهزين للمستقبل خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز القدرات العمالية وتنمية الاقتصاد المصري بما يلبي طموحات الجمهورية الجديدة وتعكس حرص القيادة السياسية على توفير بيئة مواتية للشباب للانخراط بنشاط في سوق العمل من خلال الاستثمار في رأس المال البشري لأنه أساس التقدم والنمو الاقتصادي .
 
 
ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر في تصريح لـ"برلمانى" إلي أن توجيهات الرئيس تشير أيضا إلى الحاجة لتحديث المناهج التعليمية وتطوير التخصصات الجامعية لتتوافق مع متطلبات العصر، وهذا يعني أن إنشاء مركز التدريب يأتي كجزء من استراتيجية شاملة لتحسين جودة التعليم والتدريب المهني وتعزيز قدرات الشباب للمساهمة بفعالية في سوق العمل المتغير، مشيرا إلى أن القيادة السياسية حريصة علي حقوق العمال كعامل رئيسي في دفع عجلة الإنتاج و طمأنة العامل على حياته المعيشية في ظل الأعباء الراهنة .
 
 
 
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر: "تتطلب الوظائف في المستقبل مهارات متطورة وتخصصات متنوعة، وهذا يفرض ضرورة تطوير العمال وتحسين مستوى أدائهم من خلال توفير التدريب المهني والتقني المناسب ويأتي مركز تدريب العمال كمبادرة تهدف إلى تحفيز الابتكار وتعزيز القدرات الفنية والمهنية للعمال"، مما يسهم في جعلهم أكثر تنافسية في سوق العمل واستعدادًا للتحولات المستقبلية.
 
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن مركز التدريب سيكون جاذباً لراغبي العمل في مصر ودول المحيط الإقليمي من خلال توفير تدريب عالي الجودة بالإضافة إلى تعظيم دور وزارة العمل في تطوير المهارات والموارد البشرية وتحسين منظومة التدريب المهني وتوفير العمالة الماهرة التي تلبي احتياجات السوق المحلية والدولية، وتحقيق الاستقرار والازدهار الشامل للمجتمع، وتعزيز مكانة مصر في الساحة الاقتصادية العالمية.
 
وأوضح "فرحات" أنه من المتوقع أن يسهم هذا المركز في تحقيق زيادة في فرص العمل وتحسين مستوى الإنتاجية، مما يعزز التنمية الاقتصادية ويعكس التزام الحكومة بتحقيق الرخاء للمواطنين في إطار الاستراتيجية الشاملة التي وضعتها الدولة لتعزيز القدرات البشرية وتحقيق التنمية المستدامة.
 

 الاهتمام الرئاسي بتأهيل الشباب لسوق العمل يلبي مسار توطين الصناعات

 

 
ويؤكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح المجمع الصناعي «هاير - مصر»، بإنشاء مركز تدريب متكامل لتنمية مهارات الشباب وفقًا للمعايير العالمية، وبالتزامن مع احتفالات عيد العمال، يعكس حرص القيادة السياسية على الارتقاء بالمنظومة الصناعية بوجه عام، ودعم الشباب المصري وتأهيله بشكل خاص يتواكب مع التطور التكنولوجي المتسارع عالميًا.
 
وأضاف ”أبو العطا“ في تصريح خاص لـ ”برلمانى“ أن ملف التدريب المهني يأتي ضمن أولويات الولاية الجديدة، وقد أشار إليه الرئيس السيسي مُسبقًا من خلال توجيهاته بتنفيذ خطة التدريب من أجل التشغيل على كافة المحاور، مما يُساهم بشكل فاعل في ربط التدريب المهني باحتياجات سوق العمل، فضلًا عن دعم التعليم والتدريب المهني ونشر ثقافة العمل الحر، وتعزيز الاستثمار في التشغيل، ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة ، وتخفيض البطالة الهيكلية.
 
وأوضح رئيس حزب ”المصريين“ أن توجيهات الرئيس السيسي المُسبقة والتوجيهات الحالية تكشف حجم الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية لهذا الملف الهام الذي بمثابة إضافة قوية وجديدة لقاطرة بناء الجمهورية الجديدة، التي تعتمد خلالها القيادة السياسية على سواعد أبنائها العُمال والصُناع، فضلًا أنه يكشف الرؤية المستقبلية الذي وضعها الرئيس صوب أعينه من أجل الوصول بسفينة الصناعة إليها، وتكمن هذه الرؤية في غزو شعار صُنع في مصر الأسواق العالمية ومن ثم توطين المزيد من الصناعات الجديدة والاستراتيجية.
 
​​​​​​​وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن الاتجاه نحو تأهيل الشباب لقطاعات الصناعات الحديثة من خلال إنشاء مركز تدريب متكامل لتنمية مهاراتهم وفقًا للمعايير العالمية يفتح طريقًا جديدًا أمام الدولة المصرية لتصدير العمالة للخارج بما يتناسب مع سياستها الداخلية، ويعود بالنفع على الدولة والعامل على كافة الأصعدة.
 
واختتم: توجيهات الرئيس السيسي تستهدف دائمًا خلق اقتصاد تنافسي قوي ومتنوع وزيادة معدلات التشغيل وفرص العمل اللائقة بأبناء مصر، وتحسين بيئة الأعمال وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، والاستعداد الجيد لوظائف المستقبل وتحديد المهن المطلوبة في سوق العمل، والمهارات اللازمة لها والعمل على تنمية مهارات الموارد البشرية، بما يتناسب مع مستقبل الوظائف واحتياجات سوق العمل مما ينعكس على جودة الحياة بشكل عام في مصر.
 
 

مرحلة جديدة ترسخ لشراكة القطاع الخاص ودعم شعار "صنع في مصر"

 

 
ومن جانبه أكد الدكتور باسل عادل، رئيس كتلة الحوار، أن تنظيم احتفالية عيد العمال من أرض مصنع جديد " والخاص بافتتاح المجمع الصناعي «هاير - مصر»، تعد الأولى من نوعها ولها دلالة غاية في الأهمية وتؤشر لمرحلة جديدة تبدأ فيها رئاسة الجمهورية بأنها أصبحت في قلب الصناعة المصرية، كما أن ارتباطها بمصنع هاير يطابق هدف الدولة في توطين الصناعات الاستراتيجية، وما تستورده من الخارج تسعى لتواجده على المستوى المحلي وهو ما يؤكد أنها ماضية في تنفيذ تلك الاستراتيجية لدعم شعار "صنع في مصر".
 
 
وأضاف في تصريح لـ"برلمانى" أن احتفالية عيد العمال حملت رسالة إيجابية للقطاع الخاص والتي تؤكد أنه أصبح شريك في مسار التنمية وتعد إشارة في أن أيام القطاع الخاص قادمة في مصر، والتي تعكس أن هناك مغايرة لكل منهج الدولة المصرية في السنوات الماضية وتأكيد الحرص على تشجيع القطاع الخاص.
 
واعتبر أن توجيه الرئيس بإنشاء مركز تدريب متكامل لتدريب الشباب على المهارات اللازمة لسوق العمل وفقاً للمعايير العالمية المطلوبة، تعد خطوة بالغة الاهمية والتي تسير مع خطى ثغيير ثقافة الشعب حيث أصبح هناك أهمية لتقدير الحرفيين واحترام دورهم الحيوي في طريق التنمية والبناء وأن يكون التعليم الفني مقدر للغاية، مشيرا إلى أن مركز التدريب سيزيد من قدرات الشباب ومخزونهم العلمي.
 
وأوضح "عادل" أن التخصصات الجديدة والتكنولوجية والتي أصبحت مطلوبة في سوق العمل تحتاج لمركز تدريب للتعامل معها ومساعدة العمال على استيعاب مهاراتها الحديثة، معتبرا أن احتفالية عيد العمال كانت بنكهة القطاع الخاص وتوطين الصناعة.
 
 
 

print