تقدم نواب وسياسيون بالتهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولجميع الإخوة الأقباط فى مصر بعيد القيامة المجيد، مؤكدين أن الشعب المصرى طالما أثبت عبر الزمان أنه فى ترابط بكافة طوائفه، وتنوعها يُجسّد أروع نموذج للتعايش السلمى بين مختلف الأديان والمذاهب.
وحرص عدد من الأحزاب والنواب على مشاركة الأقباط احتفالات عيد القيامة المجيد وتقديم التهانى لحلول تلك المناسبة الدينية.
وشارك حزب المصريين الأحرار برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، احتفالات أعياد القيامة المجيدة، والتى أقيمت فى الكنيسة بمصر الجديدة وسط أجواء مفعمة بالفرح والبهجة.
ترأس الاحتفال الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية، بحضور كوكبة من القيادات التنفيذية والأمنية والشخصيات العامة.
ورافق النائب الدكتور عصام خليل وفدا للحضور والتهنئة ضم الدكتورة هبة واصل الأمين العام والإعلامى ريمون ناجى عضو المكتب السياسي، وتقدموا بأحر التهانى إلى قيادات الكنيسة الإنجيلية وأبنائها بمناسبة حلول هذه المناسبة الدينية العظيمة.
وأعرب الدكتور عصام خليل، عن خالص التهنئة إلى قادة الكنيسة والرعاة والقسوس، واثنى على جهود الطائفة الإنجيلية ودورها الريادى فى نشر قيم المحبة والتسامح والعدالة الاجتماعية.
وأكدّ أنّ "مصر بِتنوعها الحضارى والثقافى تُجسّد أروع نموذج للتعايش السلمى بين مختلف الأديان والمذاهب، وأنّ وحدة أبنائها هى ثروة لا تُقدّر بثمن."
وأضاف خليل: "إنّ احتفالات الأعياد تعزيزا لكافة أواصر الترابط والوحدة الوطنية، ونؤكّد نحن المصريون على أنّنا جميعًا أبناء وطن واحد، وأنّنا نسعى جاهدين لما هو أفضل لمصرنا الحبيبة."
وبدوره هنأ المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعيا الله عز وجل أن يديم على مصر ترابط وتكامل شعبها، فى مواجهة المكائد التى يحاول أهل الشر استخدامها من أجل النيل من حالة التلاحم التى تميز الشعب المصري.
وقال الجندي، إن الشعب المصرى لم يعرف فى يوم من الأيام فرقا بين مسلم ومسيحي، فالجميع إخوان فى هذا الوطن، لهم نفس الحقوق والواجبات، يعملان جنبا إلى جنب لدفع مسيرة العمل الوطني، فالجميع شركاء فى البناء والتنمية، وهو ما تقوم عليه الجمهورية الجديدة التى نتطلع إليها جميعا، معربًا عن أمله فى أن تكون هذه المرحلة فرصة لتعزيز الوحدة والتعايش بين مختلف أطياف المجتمع.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بذلت جهودا كبيرة من أجل ترسيخ مبادئ المواطنة، وهو ما ظهر فى الاهتمام الرئاسى والحرص الدائم على مشاركة الأقباط أعيادهم، مشددا على أن الكنيسة ليست حزبا ولا دخل لها بالسياسة، لكنها مؤسسة وطنية لا تنفصل عن الوطن فى أى وقت عصيب، الأمر الذى يعكس دور الكنيسة فى الحفاظ على النسيج الوطنى خلال سنوات الفوضى التى كادت أن تعصف بأمن واستقرار الوطن، من خلال استهداف الكنائس واشعال فتيل الفتنة الطائفية وهو ما قٌبل برد البابا تواضروس "إن أحرقوا كنائسنا سنُصلّى فى المساجد، وإن أحرقوا المساجد سنُصلّى فى الشوارع، فوطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن."
وشدد النائب حازم الجندي، على ضرورة أن يعى كل مصرى أن وحدة هذا الشعب هى حائط الصد الأول فى مواجهة أى مؤامرات تستهدف هذا البلد الطيب، من خلال ضرب الوحدة الوطنية التى تجمع أبناء مصر، مؤكدا على ثقته فى وعى الشعب المصرى الذى نجح فى كل مرة فى إفساد مخططات التفرقة بين أبنائه.
بينما شارك حزب العدل، برئاسة النائب عبد المنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، فى احتفالات الطائفة الإنجيلية، بـعيد القيامة المجيد، والتى احتضنتها الكنيسة بمصر الجديدة، اليوم.
وتقدم أعضاء حزب العدل لتهنئة أقباط الطائفة الإنجيلية النائب أحمد القناوي، عضو مجلس الشيوخ وأمين عام الحزب، والكاتب الصحفى د. معتز الشناوي، المتحدث الرسمي، وعبد العزيز الشناوي، رئيس المكتب السياسي، وأحمد بدرة مساعد رئيس الحزب لشئون تنمية الصعيد، وحسام حسن أمين التنظيم.
ترأس الاحتفال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر، وحضره كوكبة من القيادات التنفيذية والأمنية والشخصيات العامة، فى مقدمتهم اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، والمستشار محمود فوزى رئيس الامانة الفنية للحوار الوطنى والكاتب الصحفى أيمن عبد المجيد والكاتب الصحفى خالد البلشي، نقيب الصحفيين، والدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية.
بينما توجهت جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بأحر التهانى لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولجميع الإخوة الأقباط فى مصر بعيد القيامة المجيد، داعية أن يجعل هذا العيد عيد خير وبركة على الجميع، وأن يمن عليهم بالصحة والسعادة والسلام، وينجى مصر من مكائد وتآمرات أهل الشر.
وأكدت مديح، على أن الشعب المصرى طالما أثبت عبر الزمان أنه فى ترابط بكافة طوائفه، وأن وطننا الغالى مصر لم يعرف يومًا التفرقة بين أبنائه، مشيرة إلى أن وحدة شعب مصر واستعداده للمضى قدما نحو التنمية والازدهار، يأتى من خلال تعزيز الأخوة والمحبة والتعايش بين أطياف المجتمع، معربةً عن تمنياتها أن تنعم مصر بالأمن والاستقرار فى ظل جهود مضنية تبذلها الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى لترسيخ مبادئ المواطنة، وهو ما ظهر فى الاهتمام الرئاسى والحرص الدائم على مشاركة الأقباط أعيادهم.
وقالت إن أعياد مسلمى وأقباط مصر هى أعياد للمصريين جميعًا، فكلاهما يقفان جنباً إلى جنب من أجل دفع مسيرة العمل الوطني، فالجميع شركاء فى البناء والتنمية، وهو ما تقوم عليه الجمهورية الجديدة التى نطمح إليها جميعاً، معربةً عن أملها فى أن تكون هذه المرحلة فرصة لتعزيز الترابط والتعايش بين مختلف قطاعات المجتمع، مشيرة إلى أن وحدة المصريين هى خط الدفاع الأول تجاه أى مؤامرات ومكايدات من أهل الشر للنيل من رباطة جأشه وتلاحم أبناءه.
وثمنت مديح مواقف الكنيسة المصرية لدفع وحدة المصريين فى أصعب الأوقات التى مرت على الوطن، كونها مؤسسة مصرية عريقة، وهو ما تجلى فى وقوف الكنيسة ضد محاولات تقسيم المجتمع المصرى خلال سنوات الفوضى، التى طالت الكنائس، متذكرة كلمات البابا تواضروس الثانى الخالدة “ إن أحرقوا كنائسنا سنُصلّى فى المساجد، وإن أحرقوا المساجد سنُصلّى فى الشوارع، فوطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن”، مشددة على دور الكنسية الهام والحيوى فى الحفاظ على وحدة المصريين.
وفى السياق ذاته، هنأ المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجميع قيادات الكنائس المصرية، وكافة الأخوة المسيحيين، بمناسبة عيد القيامة المجيد، متمنيًا لهم المحبة والسلام وأن يُعيد مثل هذه الأيام على مصرنا الحبيبة الغالية بالخير والرخاء.
وقال ”أبو العطا“، إن شعب مصر نسيج واحد من المسلمين والمسيحيين وشركاء خلف هذا الوطن من أجل استمرار دفع عجلة الإنتاج والتنمية المستدامة بما يحقق لمصر الخير والاستقرار فى ظل القيادة الرشيدة للرئيس السيسي، معربًا عن تمنياته بأن يحفظ الله مصرنا وشعبها من كل سوء، ويديم عليها الأمن والأمان، وأن يعيد الله على الإخوة الأقباط أعيادهم بموفور الصحة والسلام.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“، أن مصر ستظل دائمًا رمزًا ومنارة تضئ العالم بفضل وحدة أبنائها ورعايتهم لما تحض عليه قيم الأديان السماوية، مؤكدًا أن روابط الأخوة تجمع كل المصريين ولا أحد يستطيع أن يقترب منها، مشيرًا إلى أن علاقات المصريين أصبحت نموذجًا يحتذى به فى التآخى والمحبة ولا يمكن التأثير عليها بأى حال من الأحوال.
وأوضح عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية أن جميع طوائف الشعب المصرى العظيم يسود بينهم قيمة المواطنة، والتى ستظل صمام أمان يفرض صلابة ووحدة هذا الشعب العظيم، مؤكدًا أن المصريين جميعًا يعيشون تحت لواء الوطن، يربطهم نسيجًا واحدًا، ولن يستطيع أحد مهما بلغ أن يفرق بين هذه الوحدة ببث الشائعات أو الفتن، فالمصريين يدًا واحدة وسيظلون متماسكين رغم الشدائد والتحديات التى تواجه الدولة المصرية.
وأشار إلى أن الاحتفال بميلاد السيد المسيح ليس مقتصرًا على الأخوة المسيحيين، بل أنه عيدًا لسائر المصريين، لافتًا إلى أن ترابط المسلمين والمسيحيين هو حائط الصد المنيع لمواجهة محاولات زرع الفتنة والتحديات التى تواجه بلادنا خارجيًا وداخليًا، وتُعد الأعياد فرصة متجددة لإظهار المودة والمحبة فيما بيننا.
وأكد أن الشعب المصرى دائمًا ما يُظهر معدنه الأصيل فى التعامل مع بعضه البعض فى كافة المناسبات ويصدر صورة إيجابية دائمًا عن وحدة وتماسك أبناء مصر، ليؤكد أن المسلمين والمسيحيين نسيج واحد يعيشون على أرض وطن واحد؛ وتربطهم روابط الأخوة والوطنية ويعملون معًا لتحقيق التنمية الحقيقية فى شتى المجالات لرفعة شأن هذا الوطن.
ودعا فى ختام بيانه المولى عز وجل أن يحفظ مصر مسلمين ومسيحيين، وأن ينعم على مصر وشعبها بالأمن والرخاء وأن يديم المحبة والسلام والأمن علينا تحت قيادة الرئيس السيسي.
ومن جانبه شارك اليوم الدكتور باسل عادل رئيس ومؤسس كتلة الحوار، على رأس وفد من قيادات الكتلة لتهنئة الأخوة الأقباط من أبناء الطائفة الإنجيلية بعيد القيامة المجيد.
وحضر وفد الكتلة الاحتفالية بقيادة الدكتور أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ولفيف من القيادات الكنسية، كما حضر العديد من الوزراء والمحافظين وكبار رجال الدولة.
وضم وفد كتلة الحوار المهندس حسام علي، النائب الأول لرئيس الكتلة، والدكتور محمد عبد المجيد سكرتير عام اتحاد شباب الكتلة، والكاتب الصحفى حازم الملاح، والصحفية نيرمين ميشيل، أعضاء مجلس الأمناء.
وأكدت الكتلة على تمنياتها لعيد سعيد للأخوة الأقباط الإنجيليين، ولكل أقباط مصر، كما تتمنى لمصرنا الغالية مزيد من التقدم والازدهار والحفاظ على وحدتنا الوطنية.
فيما وجه النائب المهندس أحمد صبور عضو مجلس الشيوخ، التهنئة للشعب المصرى بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعياً الله أن يعيد هذه المناسبة بالخير والبركات على الوطن بكامله.
وقال صبور بمناسبة الاحتفال بـ عيد القيامة المجيد، التهنئة، إن المصريين يشاركون بعضهم البعض أفراحهم وأحزانهم وأعيادهم كونهم نسيجا اجتماعيا واحدا وصلبا على مدى الدهر، ووحدتهم تتجسد فيها معانى الوطنية ومسيرة التلاحم على مر العصور.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن الجميع كشركاء فى الوطن تشاركوا فى دحر الإرهاب والتصدى للمخاطر والتطرف، فمصر هى مسيرة وطن جسد للإنسانية على مر التاريخ، قيم السمو والحضارة والنماء والوحدة الوطنية.
واختتم صبور حديثه، داعيا الله أن تظل مصر حصن الأمن والاستقرار، ورمزاً ومنارة تضيء للعالم بفضل وحدة أبنائها ورعايتهم، سائلا أن يعم الخير على المصريين جميعا فى وطن تعلوه قيم الأمن والاستقرار والتعاون والتسامح والإخاء، والسير فى درب بناء الجمهورية الجديدة.
فيما تقدم النائب أحمد أبو زيد عضو مجلس النواب التهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأخوة الأقباط بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد، داعياً المولى عز وجل أن يعيد هذه الأيام على قداستكم وجميع أقباط مصر بالخير واليمن والبركات، وعلى مصر الحبيبة بالأمن والأمان والاستقرار ومزيدًا من التقدم والرقى والازدهار.
وقال النائب أحمد أبو زيد إن الأعياد تكون دائما فرصة متجددة لإظهار المودة والمحبة بين المصريين، داعيا الله أن يحفظ مصر فى أمن وأمان وترابط وأخوة ومحبة، وأن يحفظ الله وطننا الغالى وقائدنا العظيم الرئيس عبد الفتاح السيسي.