ويشهد الحدث مشاركة موسعة من مجموعة كبيرة من الوزراء، وحضور ما يقرب من 500 قيادة يمثلون الدوائر الرئيسية لحركة المال والأعمال في مصر، كصانعي السياسات وقيادات المؤسسات التمويلية الكبرى والمستثمرين والعديد من دوائر المال والأعمال المحليين والإقليميين، إلى جانب مشاركة موسعة من سيدات المال والأعمال ووسائل الإعلام المحلية والإقليمية.
في هذا الصدد، صرح الدكتور أشرف سلمان، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بأن الاحتفاء بنجاحات الدولة على جميع المستويات وأهمها القطاع الاقتصادي جزء رئيسي من هوية الشركة المتحدة ورسالتها الإعلامية الرئيسية، وذلك بالاعتماد على تصنيفات ومعايير دقيقة لاختيار المكرمين، بما يعبر عن جهدهم ومعدلات الإنجاز التي بذلوها لخدمة وتنمية الاقتصاد المصري، والتعبير بقوة عن مقومات الدولة المصرية وما تمتلكه من شركات وشخصيات قادرين على المنافسة وتحقيق النجاحات القياسية رغم أى تحديات.
وأشار إلى أن نتائج القمة تؤكد أيضا مدى نفاذ إجراءات الدولة للتحوط ضد الأزمات العالمية المتتالية، وسياسات الحكومة الناجزة على مستوى التشريعات والممارسات التنفيذية لإفساح المجال للقطاع الخاص، مؤكدا أن الإشارة إلى النجاحات التي تعبر عنها الأرقام والنتائج على أرض الواقع هي الملاذ الرئيسي لحث الهمم على البناء والتنمية، وأيضًا إلهام الأجيال الجديدة بقدرة الدولة على المضى نحو المستقبل ودورهم الرئيسي في بنائه.
من جانبه، قال عمرو الفقي الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن الاحتفاء بالناجحين في القطاعات الاقتصادية المتنوعة وتصدرهم المشهد، هو التعبير الحقيقي عن هوية الدولة المصرية وقيمها الثرية والتاريخية، وأيضا قدرتها على الإنجاز والصمود أمام جميع التحديات، مشيرا إلى أن الشركة المتحدة تركز في هذا المجال على دعم القطاعات الحيوية وتعزيز إسهاماتها في الاقتصاد الوطني بممارسات إعلامية بناءة وشاملة.
وأضاف أن قمة مصر للأفضل ترسخ النموذج الاقتصادي المبتكر الذي يجب الالتزام به، أمام نتائج الشركات الناجحة سنويا والشخصيات الاقتصادية المؤثرة في مختلف المجالات التنموية التي تراهن عليها الدولة، ما يحفز تحول المجتمع المصري نحو العلامات التجارية الأكثر ثقة، ويدفع بها أيضًا لتصدر قوائم الأفضل محليًا وإقليميًا.
دينا عبدالفتاح، عضو مجلس إدارة المتحدة ورئيس تحرير أموال الغد، قالت إن قمة مصر للأفضل والتي انطلقت أولى فعالياتها في 2015، أصبحت محطة مفصلية تسهم في فتح آفاق جديدة أمام الشركات والشخصيات المكرمة ضمن فعالياتها، وذلك لتحقيق مزيد من النجاح المستدام وأيضًا الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، في ظل تطور الاقتصاد العالمي واعتماده على التصنيف النوعي، كمرجع رئيسي في تقييم الاقتصادات الناشئة.
وأكدت أن التطور الحادث على مستوى الدولة خلال السنوات الماضية، يجب أن يواكبه استعراض التجربة وأبطالها والدروس المستفادة منها وأهدافها؛ للمساهمة في تشكيل وعي يتلاءم مع حجم الإنجاز والتحول الكبير الذي طال هوية الدولة المصرية الباحثة عن التفوق والمنافسة علي المستويين الإقليمي والعالمي، رغم الظروف والتحديات العالمية المعاكسة، لافتة إلى أن تنوع قائمة المكرمين يشير بقوة إلى طبيعة وحجم الاقتصاد المستقبلي للدولة المصرية.
ويتم إعداد قوائم المكرمين سنويًّا بالتعاون مع عدد من بنوك الاستثمار ومراكز التحليل الاقتصادي وفق معايير تتعلق بـ"أداء الأعمال، والتحليل المالي، والابتكار، والاستدامة، والمسؤولية الاجتماعية"، في توجه للمنظمين لرفع مستوى التصنيف العالمي للشركات المحلية، في ظل تطور الاقتصاد العالمي واعتماده على التصنيف النوعي، كمرجع رئيسي في تقييم الاقتصادات الناشئة إذ إنه رغم اضطراب الأوضاع الاقتصادية العالمية، فإن الشركات المصرية تمكنت من تسجيل نمو ملحوظ على مدار العام الماضي، بقيادة قطاعات "البنوك والخدمات المالية والطاقة والصناعة والعقارات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وريادة الأعمال.