تحل اليوم الذكرى السادسة على تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تلك المنصة التي استطاعت أن تجمع 26 حزبًا سياسيًا، ومئات الشباب السياسي من مختلف الأيديولوجيات والأفكار، في تجربة غير مسبوقة، برهنت على أن الاختلاف قوة، وأن الوطن يتسع للجميع.
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسية، في بيان لها، على أنها خلال السنوات الستة عملت بكل كد على تنمية الحياة السياسية والحزبية، من خلال التدريب والتأهيل، وتمكين الشباب في المواقع القيادية، وتنظيم الحوارات المجتمعية والسياسية والورش والفعاليات والندوات، وتوقيع بروتوكولات التعاون مع الجهات والهيئات المختلفة لتبادل الخبرات واستثمار طاقة الشباب.
كما شددت التنسيقية، على انها قدمت نموذجاً ناجحاً للقيادة الواعية، من خلال أعضائها نواب المحافظين، ومثالاً للتنوع وأغلبية التأثير من خلال تكتلها النيابي في مجلسي النواب والشيوخ، موضحة أن النجاح هو مجرد بداية والاستمرار في النجاح تحدي يستدعي العمل المستمر، والدؤوب.
وقالت إنه إيماناً من التنسيقية بالتطوير المستمر، فإنها تتعهد ببذل كل الجهد من أجل الاستمرار في النجاح والبناء على تلك التجربة الفريدة، من أجل تنمية حقيقية ومستدامة، ورؤية بمفهوم جديد.
وفي هذا الصدد، هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمناسبة الذكرى السادسة لتأسيسها واصفا التنسيقية بـ"التجربة الشبابية الرائدة" التي قادت بكل فخر ما أسماها "ثورة تمكين الشباب".
وأشار عبد العزيز إلى أن ما قامت به التنسيقية منذ تأسيسها من بث الحلم واستعادة الأمل في تمكين حقيقي للشباب كان له بالغ الأثر في كسر حالة الهدوء السياسي وتحفيز العديد من الشباب للدخول في العمل العام والسياسي بشكل خاص مؤكدا بأن كيان التنسيقية يمثل بحق فخر صناعة السياسة المصرية.
وأشاد عبدالعزيز بما استطاع أن يقدمه شباب التنسيقية سواء من تبوأ منهم مناصب تنفيذية في الوزارات والمحافظات المختلفة وما قدمه كوادر التنسيقية من أداء تنفيذي مشرف أصبح مثالا يحتذى به في العمل السياسي التنفيذي والتشريعي والميداني على حد سواء.
وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن أداء نواب التنسيقية في البرلمان بغرفتيه غير المعادلة السياسية المصرية ليسطر مصطلحا جديدا في قاموس السياسة وهو "أغلبية التأثير" وليس أغلبية العدد بما قدمته كتلتي التنسيقية في مجلسي النواب والشيوخ من مقترحات ودراسات ومشاريع قوانين وطلبات إحاطة واستجوابات فعالة ترجمت دور نواب الشعب في الرقابة والتشريع بشكل فعال وصادق واحترافي.