قال المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، إن المجلس علي العَهْدِ دَوْمًا لَمْ وَلَنْ يَأْلُو جُهْدًا فِي سَبِيلِ القِيَامِ بِمَهَامِّهِ الدُّسْتُورِيَّةِ المَنُوطَةِ بِهِ لِخِدْمَةِ هَذَا الوَطَنِ وَتَحْقِيقِ تَطَلُّعَاتِ مُوَاطِنِيهِ، حَيْثُ وَاصَلَتِ اللَّجْنَةُ الخَاصَّةُ المُشَكَّلَةُ لِدِرَاسَةِ بَرْنَامَجِ الحُكُومَةِ اجْتِمَاعَاتِهَا خِلَالَ الأَيَّامِ القَلِيلَةِ المَاضِيَةِ بِكَامِلِ تَشْكِيلِهَا أَغْلَبِيَّةً وَمُعَارَضَةً؛ ذَلِكَ التَّشْكِيلُ الَّذِي ضَمِنَ مَزِيدًا مِنَ التَّنَوُّعِ فِي الخِبْرَاتِ وَالتَّخَصُّصَاتِ.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة اليوم الخميس، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، والمخصصة لمناقشة تقرير اللجنة الخاصة المشكلة لدراسة برنامج حكومة الدكتور مصطفي مدبولي، عن الفترة (2024-2027)، للتصويت عليه ثم التصويت علي منح الثقة للحكومة وفقا للقواعد الدستورية واللائحة.
وأضاف "جبالي" إن اللجنة َاضْطَلَعَتِ بِمُهِمَّتِهَا النَّبِيلَةِ بِجِدِّيَّةٍ مَنْقُطِعَةِ النَّظِيرِ؛ فِي خُطْوَةٍ غَيْرِ مَسْبُوقَةٍ فِي تَارِيخِ العَمَلِ البَرْلَمَانِيِّ، حَيْثُ شَهِدَتِ اجْتِمَاعَاتُهَا حُضُورَ الوُزَرَاءِ وَنُوَّابِهِمْ، مِمَّا أَتَاحَ نِقَاشَاتٍ مُعَمَّقَةً حَوْلَ كُلِّ تَفَاصِيلِ البَرْنَامَجِ، لِضَمَانِ فَهْمٍ شَامِلٍ وَدَقِيقٍ لِكُلِّ جَوَانِبِهِ؛ وَقَامَتِ اللَّجْنَةُ بِمُرَاجَعَةِ بَرْنَامَجِ الحُكُومَةِ بِدِقَّةٍ وَتَمَعُّنٍ، مُتَّخِذَةً مِنَ الشَّفَافِيَّةِ وَالإِخْلَاصِ مَنْهَجًا لَهَا.
وتابع رئيس مجلس النواب، أن ما قَامَتْ بِهِ اللَّجْنَةُ يَعُدُّ نَمُوذَجًا يُحْتَذَى بِهِ فِي كَيْفِيَّةِ العَمَلِ بِرُوحِ الفَرِيقِ الوَاحِدِ وَالتَّعَاوُنِ المُثْمِرِ بَيْنَ السُّلْطَتَيْنِ التَّشْرِيعِيَّةِ وَالتَّنْفِيذِيَّةِ.
وأشاد "جبالي" بِالتَّغْطِيَةِ الإِعْلَامِيَّةِ المُتَمَيِّزَةِ لِأَعْمَالِ اللَّجْنَةِ الخَاصَّةِ المُشَكَّلَةِ لِدِرَاسَةِ بَرْنَامَجِ الحُكُومَةِ؛ مِنْ جَمِيعِ الوَسَائِلِ الإِعْلَامِيَّةِ؛ الَّتِي جَاءَتْ تَغْطِيَتُهَا مِثَالِيَّةً وَشَامِلَةً لِجَمِيعِ أَعْمَالِ اللَّجْنَةِ؛ فَكُلُّ الشُّكْرِ وَالتَّقْدِيرِ لِرِجَالِ الإِعْلَامِ المِصْرِيِّ الشُّرَفَاءِ.
وأعرب المستشار الدكتور حنفي جبالي عَنْ بَالِغِ تَقْدِيرِه وَامْتِنَانِه لِأَعْضَاءِ اللَّجْنَةِ المُوَقَّرِينَ، وَ الوُزَرَاءِ وَنُوَّابِهِمْ، وَلِكُلِّ مَنْ سَاهَمَ فِي إِنْجَاحِ هَذَا العَمَلِ القَيِّمِ، قائلا : "وَفَّقَنَا اللهُ جَمِيعًا لِمَا فِيهِ خَيْرُ مِصْرَنَا الحَبِيبَةِ".