الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:38 ص

حوادث الرياضيين تضع "صبحى" في مواجهه النواب.. طلبات برلمانية بالكشف عن نتيجة التحقيقات في وفاة أحمد رفعت.. وغرق لاعب التجديف تفتح ملف الإهمال الذي يواجه النشء بالمجال الرياضي.. وتساؤلات: ماذا يحدث في الأندية؟

حوادث الرياضيين تضع "صبحى" في مواجهه النواب.. طلبات برلمانية بالكشف عن نتيجة التحقيقات في وفاة أحمد رفعت.. وغرق لاعب التجديف تفتح ملف الإهمال الذي يواجه النشء بالمجال الرياضي.. وتساؤلات: ماذا يحدث في الأندية؟ وزير الشباب والرياضة
السبت، 27 يوليو 2024 06:00 م
هند عادل

عدد من القضايا والوقائع التي شهدها القطاع الرياضى في مصر، أثارت غضب رواد مواقع التواصل الإجتماعى خلال الأيام الماضية، والتي كان ابرزها وفاه لاعب كرة القدم أحمد رفعت ثم أعقبها وفاه لاعب التجديف محمد عمرو مصطفى غرقا وهو ما دفع أعضاء مجلس النواب لتقديم طلبات إحاطة وأدوات رقابية تحت قبة البرلمان للكشف عن نتائج التحقيقات في تلك الوقائع مما وضع ويزر الشباب والرياضة الدكتور اشرف صبحى في مواجهه نواب البرلمان.

فتقدمت النائبة ألفت المزلاوي، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى كلٍ من رئيس الحكومة، ووزير الشباب والرياضة، بشأن تشديد الرقابة على النشء الصغار خاصةً في الألعاب التي تشكل خطورة على حياتهم، بعد حادث غرق لاعب التجديف محمد مصطفى في النيل.

وأشارت، إلى أن الحادث المؤلم الذي تعرض له اللاعب محمد عمرو مصطفى، ولم يتعد سنه الـ17 عاما ابن نادي الكهرباء الرياضي، لفت أنظارنا إلى الإهمال الذي يواجه النشء في مصر في المجال الرياضي. وسوء توظيفهم والتراخي في المسؤولية من قِبل المسؤولين عن مستقبلهم وأرواحهم. حيث تكثر حوادث وفاة الرياضيين الفترة الأخيرة.

وأوضحت، أن غرق اللاعب محمد في النيل خلال تدربيات له يقودها مدرب الفريق، وأعلن الاتحاد المصري للتجديف عن خبر وفاة اللاعب بعد سقوطه من القارب أثناء تدريباته بالنادي في نهر النيل والمعروف بعمقه وخطورته. دون إبداء أي أسباب أو الاعتراف بالمسئولية. خاصةً أن اللاعب الصغير تم تدريبه وركوبه القارب دون ارتداء سترة النجاة أو «اللايف جاكيت»، أمام أعين المدرب، بالإضافة إلى التجديف لمسافة أطول من المحددة دون ردع من المدرب.

وتسائلت عضو مجلس النواب ماذا يحدث في أندية مصر الصغيرة؟ هل يولى اهتمام وزارة الرياضة بالأندية الكبيرة وفقط؟ لماذا لا يتم تشديد الرقابة على النشء الصغار خاصةً في الألعاب التي تشكل خطورة على حياتهم؟.

كما تقدم النائب فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بسؤال برلماني لوزير الشباب والرياضة بشأن تأخر الإعلان عن نتائج تحقيقات الوزارة في واقعة وفاة اللاعب أحمد رفعت.

وذكر النائب أن وزير الشباب والرياضة أعلن يوم 7 يوليو الماضي عن تشكيل لجنة تحقيق خاصة بالوزارة للتحقيق في ملابسات وفاة لاعب كرة القدم المرحوم أحمد رفعت، ومنذ ذلك الحين وبرغم إعلان الوزارة الانتهاء  من التحقيقات خلال أسبوع واحد ، إلا أنه لم يتم التصريح حتى هذه اللحظة و بعد مرور أكثر من أسبوعين  بأي نتائج للتحقيقات وما إذا كان هناك  تلاعب قد حدث من أحد الأطراف وتسبب في توريط اللاعب في مخالفة قانونية من عدمه، وهو ما يثير الكثير من الشكوك حول جدية الوزارة في الكشف عن أي تلاعب أو مخالفات كان من شأنها إيذاء اللاعب الراحل لصالح أطراف أخرى. لاسيما وأنه لم تعلن أي جهة أخرى إجراء تحقيقات مستقلة عن ملابسات واقعة الوفاة والتي فجرت الكثير من مشاعر الحزن والغضب والإحباط لدى المواطنين.

وأضاف البياضي: أتوجه بالسؤال لوزير الشباب والرياضة:متى يتم الإعلان الواضح للرأي العام عن نتائج عمل لجنة التحقيقات الخاصة بالوزارة ؟، وما هي الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لضمان عدم ضياع الحقيقة في هذه الواقعة المؤسفة ؟، وما هى الإجراءات التى ستقوم بها الوزارة لمحاسبة اي شخص أو أى جهة ثبت تقاعسها أو مخالفتها للقوانين واللوائح، و الإجراءات التي سيتم اتخاذها لضمان عدم تكرار مثل هذه المأساة  مرة أخرى ؟.

يأتي ذلك بعد أن تقدم النائب عبد المنعم إمام أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب رئيس حزب العدل، بسؤال إلى وزير الشباب والرياضة، بخصوص ملابسات تعاقد اللاعب الدولي الراحل أحمد رفعت.

وقال إمام: تابعت كما تابع جموع الشعب المصري الحلقة التي قدمها الإعلامي الرياضي إبراهيم فايق يوم السبت ٦ يوليو، التي أوضح فيها ملابسات حول تعاقد وسفر اللاعب الدولي الراحل أحمد رفعت.

و استقبل "فايق" مداخلات متعددة منها مداخلة للمتحدث الإعلامي لوزارة الشباب والرياضة وكذلك أحمد دياب رئيس رابطة الأندية. واستعرض الحديث أوراقًا رسمية وقرارات وزارية صادرة من الوزارة لسفر اللاعب، التي أقر وكيل اللاعب مخالفتها للغرض "المعلوم" من السفر.

وبناء عليه: ما الملابسات التي صدر فيها هذا القرار الوزاري بسفر اللاعب، وهل توافر للوزارة الموقف الحقيقي للاعب؟ من المسؤول عن ما ألم باللاعب الراحل من ضرر جراء ما سارت عليه الأمور؟.

 


print