يشهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، احتفالية إطلاق مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" المقرر إطلاقها بمنطقة المنصة، من ساحة الشعب، فى العاصمة الإدارية الجديدة.
وتستهدف المبادرة الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة فى مختلف أقاليم الجمهورية، وعلى رأسها الوزارات المعنية، مثل: التربية والتعليم والصحة والأوقاف والثقافة والتضامن الاجتماعى والشباب والرياضة وغيرها، لتحقيق مستهدفات المبادرة، بحيث يشعر المواطن بالمردود ايجابي خلال فترة وجيزة.
وأكد النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب أن مبادرة بداية سيكون لها تأثير كبير في شتى المجالات، كونها تعكس مدى تقارب وتعاون وتكامل وثيق بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لإظهار قوة هذا التعاون في خدمة المجتمع وتحسين الصحة والتعليم وحماية المجتمع.
مشيرا إلى أن المبادرة الرئاسية "بداية" تتميز بالتركيز على تمكين المرأة والشباب لتحقيق التنمية المنشودة، مضيفا أن الاستثمار في القطاع الصحي لا يقتصر على حماية الأرواح فقط، بل يساهم في تحقيق تطور اقتصادي من خلال خلق بيئة عمل صحية، تساعد على الإبداع و الإنتاج، وتوفر حماية حقيقية للأجيال القادمة
وأضاف النائب أحمد عاشور في تصريحات صحفية بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه مهام منصبه يتنبى فكرة الاستثمار في البشر وبناء الوعي وهما من أهم قضايا المجتمع المصري وركيزة محورية في تقدم الشعوب، لأنها تقوم على أساس محاولة استكمال بناء منظومة الإنسان ليس فقط من النواحي المادية، ولكن أيضًا من النواحي الأخرى التي تدفع المواطن إلى أن يكون أكثر قوة وتحصينًا في مواجهة المخاطر التي أصبحت تركز بوسائل متعددة على كيفية المساس بجوهر القيم الإنسانية.
وقال عضو مجلس النواب إن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، تحمل في طياتها دليلًا حاسما على معايشة رئيس الجمهورية للمواطن المصري، والسعي نحو تدبير سبل قضاء حوائجه ومصالحه ووقوفه على ما أهمه وما يهمه من متطلبات حياته، مضيفًا أن هدف المبادرة ينصب على احترام المواطن و ضرورة التعامل معه بما يحفظ عليه كرامته.
كما أكدت النائبة هند رشاد عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه مسؤولية الحكم يهتم بتنمية الإنسان المصري، إذ أكد أن مصر الجديدة تعطى أهمية قصوى لبناء الإنسان صحيا وعلميا وثقافيا.
وشرحت "رشاد" أهمية مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى"، حيث تهدف للاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة فى مختلف أقاليم الجمهورية.
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، حيث تؤكد "رشاد" أن هذه المبادرة الرائعة تهدف لبناء الوعى، وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة .
وأشارت "رشاد" إلى أن أهمية هذه المبادرة تكمن في عدة محاور رئيسية ترتكز عليها ، مثل تعزيز الأمن القومي، وبناء الإنسان المصري، وتطوير اقتصاد تنافسي، وتحقيق الاستقرار السياسي، كما تركز على تحسين النظام الصحي، وتوفير تعليم أفضل، وتأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية.
وتوقعت "رشاد" أن تساهم هذه المبادرة في الاهتمام بالصحة والتعليم والثقافة والرياضة، وتوفير فرص العمل بشكل تكاملي بين جهات الدولة والمجتمع الأهلي، وتحسين جودة حياة المواطنين في جميع المحافظات، وتقديم خدمات وأنشطة وبرامج متنوعة مستهدفة كل الفئات العمرية، وتحقيق عدالة توزيع وكفاءة تقديم الخدمات والأنشطة التي تستهدف المواطن مباشرة، والاستفادة من الموارد المتاحة لتعظيم الفائدة التي تعود على المواطن ويشعر بها سريعًا، وتعزيز المهارات البشرية وتطوير الخدمات الحكومية ، وخلق أجيال صحيحة رياضية تتمتع بالثقافة وتحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ بدعم الأزهر والكنيسة والأوقاف ، وخلق أجيال قادرة على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة ، وتطوير البنية التشريعية وتحديثها وضمان الحماية الاجتماعية وتطوير المجتمع المحلي.
أكدت النائبة مايسة عطوة عضو لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب أن المبادرات الرئاسية دائما نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيمانًا بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقة على مختلف المحاور والاتجاهات.
وقالت عضو مجلس النواب في تصريحات صحفية أن مبادرة بداية جاءت تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بهدف الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة فى مختلف أقاليم الجمهورية.
وأضافت النائبة مايسة عطوة بأن تلك المبادرة تأتى انعكاسًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، كنتاج للعمل الجماعي المشترك من كل وزارات وجهات الدولة وبمشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص لإعداد برنامج عمل مجمع يستهدف تنمية الإنسان المصري والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، بحيث يشعر المواطن بالمردود الإيجابي خلال فترة وجيزة.