كتبت إسراء بدر
قال اللواء إبراهيم المصرى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن اغتيال حسن نصر الله يؤكد أن هناك اختراقا غير عادى للحزب ومنظومته ومنظومة الاتصالات الخاصة به ما جعل الكيان الإسرائيلى على علم بكل التحركات من فترة، وعندما حانت ساعة الصفر كانت كل الأمور واضحة للغاية لديه والأيام ستكشف أن هناك سرا خطيرا وراء تجمع كل هؤلاء القادة فى مكان معين واغتيالهم فى هذه اللحظة.
وأضاف "المصري" فى تصريح خاص، أن هناك ربطا بين هذا العميل وبين اغتيال إسماعيل هنية، وهو ما يدل أن القيادة الأم هى المخترقة وتعلم أن المتواجدين مع حسن نصر الله فى المقر ساعة اغتياله معظمهم من إيران وأتوا من أيام.
وأشار إلى أن هناك فرصة لكل التنظيمات فى الدول العربية الشقيقة أن تراجع حساباتها وتعود لحضن الدولة والعرب لأنهم الأكثر أمانا نظرا لأنهم تم استغلالهم من أجل الحصول على مكاسب وأعطى فرصة للكيان الإسرائيلى ونتنياهو القاتل أن ترتفع أسهمه على حساب حزب الله ومن هنا أناشد اللبنانيين بأن يجتمعوا وأن يكون حزب الله يعود ليكون شأنه شأن أى حزب آخر فى لبنان.
كما قدم التحية للدولة المصرية بأنها لم تسمح لفصيل معين أو تنظيمات قائمة على الطائفية وأن يكون لها دور وأن تكون دولة داخل الدولة وهذا مجهود من القيادة السياسية وكافة أجهزة الأمن، كما قدم التحية للقيادة السياسية وكل القائمين على وزارة الخارجية ووزارة الداخلية والجيش بتقديم الدعم للبنان فمصر دائما لا تترك أشقائها فى أحلك الظروف.