وأعلن السياسي الإسباني في بداية مؤتمر لتقديم تقرير حول الكوارث الطبيعية أن "أوروبا يمكن أن تساعد من خلال آلية الحماية المدنية الأوروبية وصندوق التضامن الأوروبي في مواجهة الكوارث الطبيعية، نظرا للكم الهائل من الأضرار المادية والخسائر في الأرواح البشرية". تقدم المرشحين لعضوية الاتحاد الأوروبي.
وأعرب ملك إسبانيا، فيليبى السادس، عن حزنه وقلقه إزاء المأساة التي لا يزال من الممكن أن تحدث في جزء كبير من البلاد، والتي أودت بحياة حوالى 100 شخص حتى الآن، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.
وأعرب الملك عن أسفه بعد أثار دانا التي أثرت بشكل خاص على مجتمع فالنسيا وكاستيلا لا مانشا ، مع حوالى 100 ضحية إلى جانب الخسائر والأضرار من غرق السيارات وجرفها ، وتحول الشوارع إلى أنهار بالإضافة إلى وقف السكك الحديدية.
وقال الملك "إن الشيء الرئيسي هو التعبير عن التعازي والحزن على هذا العدد الكبير من الخسائر في الأرواح البشرية"، مضيفا أنه "حدث دمار هائل في البنية التحتية وممتلكات العديد من الناس".
وأضاف ملك إسبانيا " لا تزال هناك صعوبات في الوصول إلى العديد من المواقع، لذلك لا توجد معلومات كاملة عن النطاق والآثار وحتى الضحايا الذين لم يتم العثور عليهم".
ويسافر رئيس الحكومة الإسبانية ، بيدرو سانشيز ، وزعيم حزب الشعب ، ألبرتو فيجو ، إلى مجتمع فالنسيا ، لزيارة مركز تنسيق الطوارئ الذى تسبب في مقتل 95 شخصا ، والعديد من المفقودين ، ويتم من خلاله تنسيق أعمال الطوارئ في المناطق المتضررة من العاصفة دانا.
ويرافق رئيس الحكومة الإسبانية، وزيرة العلوم والابتكار والجامعات، ديانا مورانت؛ رئيس ولاية فالنسيانا، كارلوس مازون؛ ومندوبة الحكومة في مجتمع بلنسية، بيلار برنابي، بالإضافة إلى ذلك، سيجتمع مع المسؤولين عن عملية الطوارئ في CECOPI.