الخميس، 14 نوفمبر 2024 03:19 م

مصر تواجه حرب شائعات ممولة من المتربصين..أحزاب ونواب: يعملون لحساب منظمات خارجية.. الجماعات الإرهابية تلجأ لاستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لشن الحروب النفسية..ويؤكدون: وعى الشعب هو الرهان لمواجهتها

مصر تواجه حرب شائعات ممولة من المتربصين..أحزاب ونواب: يعملون لحساب منظمات خارجية.. الجماعات الإرهابية تلجأ لاستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لشن الحروب النفسية..ويؤكدون: وعى الشعب هو الرهان لمواجهتها حرب الشائعات
الأربعاء، 13 نوفمبر 2024 10:00 م
كتبت هند عادل

 

تتعرض مصر لهجمه سرشه من الشائعات والتي تستهدف أمنها واستقرارها والعمل على زعزعة استقرار المواطنين ومؤسسات الدولة وهو ما يتطلب زيادة نشر الوعى والتصدي لهذه المحالاوت والتي تهدد الأمن القومي.

وحذر عياد رزق القيادي في حزب الشعب الجمهوري ، من خطورة الشائعات وحروب الجيل الرابع و الخامس التي تتربص بالدولة المصرية وتستهدف أمنها واستقرارها والعمل على زعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة ومحاولة إثارة الفوضى بموضوعات زائفة وغير حقيقية، خاصة فيما يتعلق بالملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح رزق، أن ما تشهده الساحة الدولية من اضطرابات وصراعات وحروب تمثل ضغوطا على الأمن القومي في المنطقة ومن بينها الأمن القومي وسلامة واستقرار الشعب المصري، والذي تعمل القيادة السياسية والدولة المصرية على حمايته من كافة المحاولات والتربصات التي عرقلة كافة الجهود التي تعمل على التغلب على التحديات التى تواجهها الدولة وذلك منذ ثورة 30 يونيو 2013  وحتى الآن.

وأشار القيادي في حزب الشعب الجمهوري إلى أن القوى المعادية لمصر والتي تتقدم صفوف حروب الجيل الرابع والخامس والاعتماد على الشائعات و استهداف وعي الشعوب تضع مصر في أولى أهدافها بحملات ممولة وممنهجة تهدد الأمن القومي بواحدة من أخطر الحروب التي تجابه الدولة المصرية.

وأكد عياد رزق ، أن وعي المصريين ووطنيتهم وتحليهم بالوحدة والتماسك والتكاتف إلى جانب القيادة السياسية وقوات الشرطة والجيش مكّن مصر من تجاوز تلك المحن، وصنع لها صخرة صلبة تتحطم عليهما كافة المخططات ومحاولات استهداف أمنها  لتنتقل مصر إلى مرحلة النهضة والبناء من خلال رؤية متكاملة تستشرف آفاق المستقبل.

فيما قال النائب محمد الرشيدي ، عضو مجلس الشيوخ ، إن الدولة المصرية تتعرض لحرب وحملات ممنهجة من الشائعات والأكاذيب على مدار العشرة سنوات الماضية، وتحديداً منذ أن اتخذ الشعب المصري قرارًا بإزاحة جماعة الإخوان الإرهابية عن الحكم في 30 يونيو 2013، والتف الشعب خلف القائد الرئيس عبدالفتاح السيسي ، مضيفا أن هذه الشائعات هدفها زعزعة استقرار الدولة وإضعاف ثقة الشعب في مؤسساتها.

وأكد الرشيدي، أن وعي المصريين هو حائط الصد الحقيقي، بالرغم أن القيادة السياسية ومؤسسات الدولة تسعى إلى مواجهة هذه التحديات، من خلال كشف الحقائق وتوعية المواطنين بخطورة الشائعات التي تُروّج من قِبَل الجماعات الإرهابية وبعض الجهات الخارجية.

وذكر عضو مجلس الشيوخ، أن الشائعات أصبحت أحد الأسلحة التي تستخدمها الدول من أجل تحقيق الهزائم النفسية بشعوب الدول الأخرى، حيث تعتمد من خلالها على تفكيك المجتمع، وهدم الثقة التي تجمع الشعب بالقيادة السياسية، وهو ما يتطلب رؤية فاعلة لتعزيز الوعي داخل المجتمع، ومن بين الأدوات التي تساهم في تشكيل وعي المواطن بجانب الإعلام، المدارس التي تلعب دورا مهما في ذلك.

ولفت النائب إلى أن الجماعات الإرهابية تلجأ لاستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي التي تعد بيئة نشطة لشن الحروب النفسية بفعالية، حيث تُستخدم هذه المنصات كمنابر لتوجيه أفكار المواطنين، من خلال نشر أفكار خبيثة لتحقيق أهداف الدول التي تمارس تلك الحروب، مؤكدا أن الشعب يعلم جيدا حجم الانجازات التى تمت منذ عشرة سنوات فى كافة الملفات والمجالات ولن ينساق وراء تلك الشائعات المغرضة .

وأكد النائب خالد أبوالوفا عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تتعرض لحرب شائعات ودعوات للتشكيك تطلقها الأبواق المعادية التى تستهدف النيل من الوطن، مؤكدًا أن الدولة المصرية تتصدى لمثل هذه الشائعات، وأن الإنجازات التى تشهدها الدولة شاهدة على ما تم من مجهود لبناء الوطن طوال السنوات الماضية ليصبح وطن مستقر آمن وسط منطقة تموج بالصراعات.

وأكد أبو الوفا أن الدولة المصرية بعزيمة شعبها وإرادتها القوية استطاعت التصدى لمخططات الجماعة الإرهابية وتوعية المواطنين بخطورتها على الوطن، وتابع قائلًا: "الجماعة الإرهابية لجأت على مدار السنوات الماضية إلى نشر الأكاذيب وتضليل الرأى العام عبر وسائل التواصل الاجتماعى والمنصات الإعلامية المشبوهة، بهدف إضعاف ثقة الشعب فى مؤسسات الدولة".

وأوضح أبو الوفا، أن القيادة السياسية فى آنذاك تعاملت مع تحديات ضخمة كان على رأسها الحرب التى خاضتها القوات المسلحة والشرطة المصرية ضد جماعات الإرهاب فى سيناء من أجل استعادة الأمن والاستقرار لهذا الوطن، باعتبارهما الركيزة الأساسية للتنمية والبناء، لافتاً إلى أن الرئيس السيسى أكد فى أكثر من مناسبة على أهمية تأهيل البنية الأساسية التى تمكن الدولة من الانطلاق إلى آفاق أفضل، وأحد ركائز جذب الاستثمار.

وأشار أبو الوفا إلى أن الدولة المصرية شهدت طفرة خلال السنوات العشر الماضية فى كافة قطاعات الدولة بين الاقتصاد والعمران والتنمية والمرافق والصحة والطاقة والصناعة، واطلاق آلاف المشروعات الجديدة تتوزع على كل شبر من أرض مصر، مشددًا على موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية طوال تاريخها، مشيرًا إلى أن مصر منذ أحداث السابع من أكتوبر وهى موقفها ثابت ورافض لأية محاولات لتهجير الفلسطينين حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.

فيما أكد حزب المستقلين الجدد أن حرب الشائعات لن تنتهي طالما أن هناك انجاز تحققه الدولة المصريه وأن هناك استقرار ينعم به الشعب المصري، مشددا أن حرب الشائعات أصبحت جزء لا يتجزأ من خطط الحروب الحديثه لما لها من أثر كبير وتكلفه أقل مع اعتبار أن الخسائر صفر ومن الملاحظ أنها لا تستخدم أثناء الحروب وفقط ولكنها أصبحت تستخدم بالتوازي قبل وأثناء وحتى بعد الحروب.

وأضاف عناني أنه من الخطأ اعتبار أن الشائعات تطلق بعشوائية ولكنها تطلق بدراسه ورصد وهناك مخطط زمني وتوقيت لكل شائعة مع رصد وتسجيل آثار كل شائعة ومدي تحقيق الهدف منها وهو الأمر الذي تواجهه الدوله المصريه بالمواجهه مع استخدام وسائل حديثة مناسبة وهو ما أعطى أفضلية للدوله للسيطره علي تلك الشائعات.

وأكد دكتور حمدي بلاط نائب رئيس الحزب أن حرب الشائعات أشبه بحرب العصابات وتستخدم سياسات الكر والفر وهو ما ندركه جميعا ويتطلب يقظة ومواجهه مبكره مع زياده الوعي لدى المواطنين، مشددا على أن الاصطفاف الوطني خيار استراتيجي اساسي لمجابهة تلك الحرب مع الدعوة لكل الأجهزه التنفيذيه ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب بالقيام بدورها في مجابهة أي شائعه والسيطرة عليها.

 


الأكثر قراءة



print