الخميس، 12 ديسمبر 2024 09:58 ص

جولة الرئيس الأوروبية تعزز الشراكات الاستراتيجية.. نواب:محطة استراتيجية لتعزيز علاقات مصر مع دول أوروبا فى مختلف المجالات.. وتعكس حرص القيادة السياسية على بناء علاقات متوازنة مع مختلف القوى العالمية

جولة الرئيس الأوروبية تعزز الشراكات الاستراتيجية.. نواب:محطة استراتيجية لتعزيز علاقات مصر مع دول أوروبا فى مختلف المجالات.. وتعكس حرص القيادة السياسية على بناء علاقات متوازنة مع مختلف القوى العالمية الرئيس السيسى أثناء زيارته للدنمارك
الإثنين، 09 ديسمبر 2024 08:00 م
كتبت هند عادل

جولة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأوروبية تعد خطوة استراتيجية تعكس اهتمام مصر بتعزيز علاقاتها مع شركائها الأوروبيين على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية، وهو ما أشاد به أعضاء مجلس النواب الذين اكدوا على أهمية هذه الجولة فى تعزيز العلاقات الثنائية توطيد العلاقات الثنائية مع دول أوروبا، التى تعد من أهم شركاء مصر التجاريين والاستثماريين.

وأشاد النائب أحمد عاشور، عضو مجلس النواب، بجولة الرئيس الأوروبية، مؤكداً أنها تمثل خطوة استراتيجية هامة لتعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية، خاصة فى ظل التحديات العالمية الراهنة.وأوضح أن هذه الجولة تؤكد رؤية القيادة السياسية لتعميق التعاون مع دول أوروبا، التى تعد شريكاً أساسياً لمصر على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.

وأضاف عاشور أن المباحثات التى يجريها الرئيس مع القادة الأوروبيين تهدف إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات الأجنبية فى مصر، خاصة فى مجالات الطاقة النظيفة، والبنية التحتية، والصناعة، كما تسعى هذه الجولة إلى استعراض الفرص الاستثمارية الكبرى التى يوفرها الاقتصاد المصرى بفضل الإصلاحات الاقتصادية التى جعلت مناخ الاستثمار فى مصر أكثر جذباً واستقراراً.

وأشار النائب إلى أن الجولة تحمل أبعاداً سياسية هامة، حيث تركز على تعزيز التعاون فى الملفات ذات الاهتمام المشترك، مثل مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، والتغير المناخى.

وأكد عاشور أن مصر تعتبر شريكاً رئيسياً لأوروبا فى تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، خاصة فى ظل دورها المحورى فى قضايا الشرق الأوسط وأفريقيا.

كما لفت النائب أحمد عاشور إلى أن هذه الجولة تمثل فرصة مهمة لمصر لعرض رؤيتها تجاه القضايا الإقليمية والدولية، مثل تطورات القضية الفلسطينية، والأزمة السودانية، وسبل تعزيز الاستقرار فى ليبيا، مشيراً إلى أن القيادة المصرية تمتلك رؤية متوازنة تسعى إلى تحقيق السلام والتنمية للجميع.

وأكد النائب أحمد عاشور تصريحه على أن الجولة الأوروبية للرئيس تعكس حرص الدولة المصرية على تحقيق انفتاح دولى واسع، وبناء شراكات قوية تسهم فى تعزيز جهود التنمية الشاملة ودعم المصالح الوطنية، وأن هذه الجهود ستثمر عن نتائج ملموسة تسهم فى تحسين حياة المواطن المصرى وتعزيز دور مصر كدولة محورية على الساحة العالمية.

من جانبها أكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الاعلام والثقافة بمجلس النواب، أن جولة الرئيس الأوروبية تمثل محطة استراتيجية مهمة لتعزيز علاقات مصر مع الدول الأوروبية فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية.

وأشارت فى تصريحات صحفية، إلى أن هذه الجولة تأتى فى توقيت حيوى، حيث يشهد العالم العديد من التحديات التى تتطلب تعاوناً دولياً مكثفاً لتحقيق الاستقرار والأمن.

وأضافت رشاد أن الجولة تسلط الضوء على الجهود المصرية لتعزيز الشراكات مع أوروبا، التى تعد شريكاً رئيسياً لمصر، سواء على مستوى التعاون الاقتصادى أو التنسيق فى القضايا الدولية.وأوضحت أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يعمل من خلال هذه الزيارات على استقطاب المزيد من الاستثمارات الأوروبية، خاصة فى قطاعات الطاقة، والبنية التحتية، والصناعات التكنولوجية، بما يساهم فى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطنى.

وأشارت النائبة هند رشاد إلى أن المباحثات خلال الجولة تشمل ملفات هامة مثل التغير المناخى، وأزمة الغذاء والطاقة، وقضايا الهجرة غير الشرعية، وهى قضايا مشتركة تهم الجانبين المصرى والأوروبى.

وأكدت أن مصر تبرز كدولة محورية فى المنطقة، تلعب دوراً رئيسياً فى حل القضايا الإقليمية وتعزيز الاستقرار، مما يجعلها شريكاً لا غنى عنه للدول الأوروبية.

كما أشادت رشاد برؤية القيادة السياسية المصرية التى تركز على بناء علاقات متوازنة مع مختلف القوى الدولية، بما يضمن لمصر دوراً فاعلاً على الساحة العالمية ويعزز من مكانتها كركيزة للاستقرار فى الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأختتمت النائبة هند رشاد تصريحها بالتأكيد على أن جولة الرئيس الأوروبية تعكس إيمان القيادة السياسية بأهمية العمل الجماعى الدولى لمواجهة التحديات المشتركة، وحرصها على تحقيق مكاسب تعود بالنفع على الشعب المصرى وتدعم مسيرة التنمية الشاملة.

كما أشادت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بجولة الرئيس الأوروبية، مؤكدةً أنها تمثل خطوة محورية تعزز مكانة مصر الإقليمية والدولية فى ظل التحولات الجيوسياسية العالمية الراهنة.وأوضحت أن الجولة تعكس حرص القيادة السياسية على تعميق العلاقات مع دول أوروبا، التى تعد شريكاً استراتيجياً فى مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية.

وأضافت "عطوة" أن هذه الزيارة تأتى فى توقيت بالغ الأهمية لمناقشة قضايا ذات اهتمام مشترك، مثل أزمة الطاقة، والتغير المناخى، والهجرة غير الشرعية، وهى قضايا تمثل تحديات مشتركة بين مصر والدول الأوروبية.

وأشارت إلى أن تعزيز التعاون مع دول أوروبا يعكس اهتمام القيادة المصرية بتبنى حلول دولية تحقق مصالح الجميع وتدعم الأمن والاستقرار.

وأكدت النائبة أن الجولة تحمل أبعاداً اقتصادية هامة، حيث تسعى مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأوروبية وتعزيز الشراكات الاقتصادية، خاصة فى مجالات الطاقة النظيفة، والصناعة، والبنية التحتية،كما أوضحت أن الزيارة تمثل فرصة لمصر لعرض إنجازاتها الاقتصادية والإصلاحات التى عززت مناخ الاستثمار، مما يزيد من ثقة المستثمرين الأوروبيين فى الاقتصاد المصرى.

وفى السياق السياسى، أكدت عطوة أن الزيارات الثنائية والاجتماعات التى يعقدها الرئيس مع القادة الأوروبيين تسهم فى تعزيز التنسيق بشأن الملفات الإقليمية، بما فى ذلك دعم جهود الاستقرار فى الشرق الأوسط وأفريقيا، ومناقشة القضايا الدولية مثل الأزمة السودانية وتطورات القضية الفلسطينية.

وأكدت النائبة مايسة عطوة تصريحها على أن جولة الرئيس الأوروبية تعكس رؤية القيادة المصرية لتعزيز التعاون الدولى وبناء جسور الشراكة مع مختلف الدول، مما يدعم التنمية المستدامة ويعزز من دور مصر كفاعل رئيسى على الساحة الدولية.

وأشاد النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب عن حزب حماه الوطن بجولة الرئيس الأوروبية، موضحاً أنها تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية فى ظل التحديات المتسارعة التى يشهدها العالم.

وأضاف عضو مجلس النواب فى تصريحات صحفية أن هذه الزيارات تأتى ضمن رؤية مصر الطموحة لتوسيع قاعدة شراكاتها الاستراتيجية مع القوى الدولية، بما يعزز المصالح الوطنية ويدعم خطط التنمية الشاملة.

وأوضح إدريس أن الجولة تكتسب أهمية خاصة فى ضوء المتغيرات السياسية والاقتصادية التى تواجه القارة الأوروبية والمنطقة العربية، مشيراً إلى أن أوروبا تعد شريكاً أساسياً لمصر، سواء فى مجال التجارة والاستثمار أو فى التنسيق بشأن القضايا الدولية، مثل أزمة الغذاء والطاقة والتغير المناخى.

وأكد النائب أحمد ادريس أن المباحثات التى يجريها الرئيس مع القادة الأوروبيين تتناول تعزيز التعاون الاقتصادى عبر زيادة الاستثمارات الأوروبية فى مصر، خاصة فى مجالات البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والصناعات التكنولوجية،كما تشمل تعزيز التعاون الأمنى فى مواجهة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وهى قضايا تمثل أولوية مشتركة للطرفين.

وأشار إدريس إلى أن هذه الجولة تعكس حرص القيادة السياسية المصرية على بناء علاقات متوازنة مع مختلف القوى العالمية، بما يضمن لمصر دوراً فاعلاً فى القضايا الدولية والإقليمية.وأضاف أن مشاركة مصر فى القمم والاجتماعات الدولية خلال هذه الجولة تتيح لها فرصة لعرض رؤيتها وحلولها لقضايا المنطقة، مثل أزمة السودان، والقضية الفلسطينية، والوضع فى ليبيا.

واختتم النائب أحمد إدريس تصريحه بالتأكيد على أن نجاح الجولة الأوروبية للرئيس سيترجم إلى نتائج ملموسة تعزز من جهود الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وتدعم خططها لبناء مستقبل أفضل للشعب المصرى.

 


print