الأربعاء، 15 يناير 2025 07:05 ص

الداعم الأكبر لـ"القضية".. مصر القوة الإقليمية الأكبر في نصرة فلسطين..الجهود المصرية لا تنقطع لإنجاز وقف إطلاق النار واستعادة استقرار المنطقة.. سياسيون: تاريخ طويل من الوساطة والمبادرات لإحياء مسار السلام

الداعم الأكبر  لـ"القضية".. مصر القوة الإقليمية الأكبر في نصرة فلسطين..الجهود المصرية لا تنقطع لإنجاز وقف إطلاق النار واستعادة استقرار المنطقة.. سياسيون: تاريخ طويل من الوساطة والمبادرات لإحياء مسار السلام الدكتور أيمن محسب وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب
الثلاثاء، 14 يناير 2025 10:00 م
كتبت إيمان علي
 
 
تواصل الدولة المصرية جهودها الدائمة من أجل وقف الحرب على غزة في إطار استئناف المحادثات الرامية اليوم، للتوصل إلى اتفاق إطلاق النار، وذلك كونها القوة الإقليمية الأكبر والمساند الأكثر فى نصرة القضية الفلسطينية، وهو ما أكد عليه سياسيون بأن مصر بذلت جهودًا كبيرة ولعبت دور الوسيط بقيادة مفاوضات إنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، لاسيما وأنها استضافت جولات مكثفة من المحادثات وتستمر الجهود المصرية - القطرية الهادفة لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في أسرع وقت.
 

النائب أيمن محسب: الجهود المصرية لإنهاء الحرب على غزة تعكس دورها المركزي في القضايا الإقليمية

 

 
ومن جانبه ثمن الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، الدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن مصر استضافت جولات مكثفة من المحادثات لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق التهدئة، الأمر الذي يعكس دور مصر المركزي في القضايا الإقليمية الذي يستند إلى تاريخ طويل من الوساطة والمبادرات التي تسعى إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. 
 
 
 
وقال " محسب"، إن الأحداث الأخيرة في قطاع غزة أكدت أهمية هذا الدور، حيث قادت القاهرة جهودا مكثفة لإنهاء الحرب التي أودت بحياة المئات، وشردت الآلاف من المدنيين الأبرياء، السعي لتحقيق الاستقرار ووقف التصعيد في المنطقة، مشيرا إلى أن أهم ما يميز الجهود المصرية أنها لا تقتصر على وقف إطلاق النار فقط، بل تسعى إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع من خلال التنسيق مع جميع الأطراف، حيث تقدم مصر نفسها كوسيط يتمتع بثقة متبادلة، وهذا ليس بالأمر السهل في سياق سياسي معقد ومليء بالتوترات.
 
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر واجهت تحديات كبيرة تتعلق بإقناع الأطراف المتنازعة بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، ومواجهة الضغوط الدولية والإقليمية التي تصاحب هذه الأزمات، ورغم ذلك تمكنت من إدارة الملف بحنكة، من خلال استضافتها لجولات المفاوضات في القاهرة، وضمان الالتزام بالتهدئة عبر القنوات الدبلوماسية والأمنية، منوها عن أن الجهود المصرية لم تقتصر على البعد الإنساني حيث لعبت القاهرة دورا كبيرا في فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى، وتقديم المساعدات الطبية والإنسانية للمتضررين من الحرب. 
 
وأشار "محسب"، إلى أن هذه الجهود الإنسانية تعكس التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني، ليس فقط سياسيا، ولكن أيضًا على المستوى الإنساني مطالبا المجتمع الدولي باستغلال هذا التقدم من أجل بداية حل طويل الأمد لضمان استمرار المفاوضات وإيجاد حلول دائمة تستند إلى العدالة وحقوق الإنسان.
 
وشدد النائب أيمن محسب، على أن مصر حريصة على حماية المنطقة بأسرها من الانزلاق نحو مزيد من الفوضى، ومع كل خطوة تخطوها في هذا الاتجاه، تؤكد مصر على مكانتها كركيزة للاستقرار الإقليمي، ودورها كصوت للسلام في منطقة أنهكتها الصراعات، مؤكدا أن جهود مصر تبقي درسا للعالم ، بأن الدبلوماسية والحوار هما السبيل الوحيد لإنهاء الحروب وبناء مستقبل أفضل لشعوب المنطقة.
 

النائب علاء عابد: الاتفاقات الجارية لوقف إطلاق النار على غزة بارقة أمل لاستعادة الاستقرار بالمنطقة

 

 
 
ويقول النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن الاتفاقات الجارية لوقف إطلاق النار على غزة خطوة هامة بمثابة بارقة أمل نحو استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة. 
 
وأكد النائب علاء عابد على أهمية العمل الجاد لتحقيق وقف دائم للعمليات العدائية بين الجانبين، بما يضمن حماية أرواح المدنيين الأبرياء وتهيئة الظروف المناسبة لتحقيق حل سياسي شامل ودائم .
 
وأوضح رئيس لجنة النقل بالنواب، أن بنود الاتفاق المحتمل لوقف إطلاق النار تشمل عدة نقاط مهمة، من أبرزها: وقف جميع الأعمال العسكرية والهجمات المتبادلة من قبل جميع الأطراف، وتقديم ضمانات دولية لتثبيت التهدئة والحفاظ عليها. كما يتضمن الاتفاق إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى قطاع غزة لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين المتضررين، وضمان وصول المساعدات إلى المستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى تأمين خطوط الكهرباء والمياه وإعادة بناء البنية التحتية المتضررة.
 
وأكد النائب علاء عابد، أن القيادة السياسية المصرية قامت بدور محوري في هذه المفاوضات، حيث واصلت القيادة السياسية المصرية بذل كافة الجهود لتحقيق هذا الاتفاق من خلال الاتصالات المباشرة مع الأطراف المعنية، والعمل على تهدئة الأوضاع وتقديم مقترحات للحلول السلمية.
 
وطالب رئيس لجنة النقل بالنواب، المجتمع الدولي بضرورة تكثيف جهوده لدعم هذا الاتفاق وضمان تنفيذه على أرض الواقع، مشددا على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات لحل جذري للأزمة الفلسطينية من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني للعيش بكرامة وسلام.
 
 

المؤتمر: مصر تبذل جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار فى غزة وإحياء مسار السلام

 

 
 
 بينما اعتبر الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن مصر تقود جهود مضنية مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة، وإحياء مسار السلام ودعم القضية الفلسطينية على كافة مستوياتها لاستعادة الاستقرار بها وبالمنطقة العربية من جديد.
 
وتابع غنيم:" الجهود المصرية القطرية الأمريكية لم تتوقف يوما واحد لسرعة وقف إطلاق النار والتوصل لهدنة، وهناك توافقات ومسودة مقبولة على جميع الأطراف مبدئيًا، تتضمن 3 مراحل، وتستند بالأساس إلى مبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن التي طرحها في مايو الماضي، لوقف إطلاق النار فى القطاع ووقف حرب الإبادة التى يشنها جيش الاحتلال بحق الشعب الأعزل.
 
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن المسودة تقضى فى مرحلتها الأولى مدتها 6 أسابيع، تشهد تبادل أسرى ومحتجزين مع انسحاب تدريجي للاحتلال الإسرائيلي من المناطق المكتظة، والمرحلة الثانية تكون 42 يومًا تتم فيها عملية تبادل لعدد من المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس،وأخيرا المرحلة الثالثة تكون مفاوضات نهائية ووقف كامل لعملية إطلاق النار كليًا وهدنة دائمة، ومن المتوقع أن تشهد كل مرحلة عدد من التسهيلات لغزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل وصولا للانسحاب من قطاع غزة".
 
وأكد السعيد غنيم، أن الجهود المصرية التى لم ولن تتوقف لدعم القضية الفلسطينية أكدت للجميع تبنى الدولة المصرية قيادة وشعبا للقضية الفلسطينية، وأن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تعطى أكبر اهتمام للقضية الفلسطينية، وأن مصر لن يهدأ لها بال حتى يتحقق حلم الشعب الفلسطيني الشقيق فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الأراضي الفلسطينية.
 

print