الخميس، 16 يناير 2025 04:08 ص

نهاية المعاناة.. وساطة مصرية قطرية أمريكية تفتخ أبواب الأمل لأهالى غزة بالوصول إلى وقف إطلاق النار .. وأحزاب تثمن الجهود .. وتؤكد: الدور المصري في القضية الفلسطينية تاريخي

نهاية المعاناة.. وساطة مصرية قطرية أمريكية تفتخ أبواب الأمل لأهالى غزة بالوصول إلى وقف إطلاق النار .. وأحزاب تثمن الجهود .. وتؤكد: الدور المصري في القضية الفلسطينية تاريخي أرشيفية
الأربعاء، 15 يناير 2025 11:10 م
كتب أحمد حمادة
 
 
 
أعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين. ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم ١٩ يناير ٢٠٢٥.
 
وبحسب بيان الوسطاء، يتضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها ٤٢ يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج. 
 
كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب. 
 
وفي هذا الإطار،  جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين. وعليه، فإن الوسطاء سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
 
وسوف يعمل الضامنون أيضًا بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة والشركاء من جميع أنحاء العالم لدعم الزيادة السريعة والمستدامة في المساعدات الإنسانية إلى غزة بموجب الشروط المنصوص عليها في الاتفاق. وفي هذا السياق، حث الوسطاء الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود بموجب الآليات المتبعة في تنفيذ الاتفاق.
 
من جانبه ثمن حزب الإصلاح والنهضة نجاح الاتفاق والمفاوضات التي جرت عبر الأسابيع الماضية بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية بشأن وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية منذ أحداث 7 أكتوبر.
 
ويتقدم حزب الإصلاح والنهضة بتحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني الصامد في وجه آلة الحرب والعدوان، والذي أظهر أعظم صور الصبر والإرادة والثبات في الدفاع عن أرضه وحقوقه المشروعة رغم كل الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها يومياً، ويُثمن الحزب البطولات التي يسطرها الشعب الفلسطيني العظيم في الحفاظ على أرضه وتراثه وهويته، رغم سياسات الاحتلال التي تهدف إلى التهجير القسري وطمس الهوية الفلسطينية.  
 
إن حزب الإصلاح والنهضة يعبر عن عظيم تقديره للدور المصري المشرف في دعم الحقوق الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني، وهو الدور الذي يعكس عمق العقيدة السياسية للدولة المصرية. لقد كانت مصر ولا تزال حاضنة للقضية الفلسطينية، تؤدي دورها التاريخي بكل شجاعة وإخلاص، منذ أكثر من 75 عامًا.  
 
ويؤكد حزب الإصلاح والنهضة بأن الجهود المصرية التي أثمرت عن وقف إطلاق النار في غزة تمثل امتداداً لهذه المواقف النبيلة التي اتسمت بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الإقليمية والدولية، والعمل الدؤوب على إنهاء العدوان وتخفيف المعاناة الإنسانية عن أبناء الشعب الفلسطيني.  
 
ويشدد حزب الإصلاح والنهضة على أن الموقف المصري ينبع من عقيدة سياسية راسخة تقوم على الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ودعم صموده دون الإضرار بالأمن القومي المصري والعربي، إن هذا الموقف يعكس فهماً عميقاً للترابط الوثيق بين استقرار فلسطين وأمن المنطقة بأكملها، ويعزز الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية.  
 
وإذ نشهد تلك المرحلة الفارقة والتطورات والتداعيات المتلاحقة في المنطقة وعلى مستوى العالم، فإننا في حزب الإصلاح والنهضة ندعو جميع الأطراف الفلسطينية إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتكاتف لمواجهة التحديات الجسام، إن الوحدة الوطنية تمثل السلاح الأقوى في مقاومة الاحتلال ومخططاته، كما أنها تعزز الموقف الفلسطيني في أي مفاوضات مستقبلية لتحقيق الحقوق المشروعة.  
 
ويدعو حزب الإصلاح والنهضة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، والضغط على الاحتلال لوقف سياساته العدوانية واحترام القانون الدولي، والعمل قدمًا على الإسراع في إعادة إعمار غزة مؤكدين بأن الصمت الدولي على جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال يُعدّ مشاركة ضمنية في معاناة الشعب الفلسطيني.  
 
وأخيراً، يعرب حزب الإصلاح والنهضة عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني ودعمه لجميع الجهود التي تهدف إلى إنهاء العدوان وتحقيق العدالة، كما يؤكد الحزب على استمراره في العمل من أجل نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عنها في كل المحافل.
حماة الوطن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. ويشيد بجهود مصر لدعم القضية الفلسطينية 
 
 
يرحب حزب حماة الوطن، باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي يتضمن كذلك صفقة تبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي، وعودة النازحين داخليا، وفتح معبر رفح لدخول المساعدات.
 
ويؤكد الحزب أن جهود الوساطة المصرية مع عدد من الشركاء نجحت في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.
 
ويشير حماة الوطن، إلى أن الجهود المصرية لدعم الشعب الفلسطيني لم ولن تتوقف من أجل الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. 
 
ويجدد الحزب، دعوته لأهمية تفعيل دور المجتمع الدولي، من أجل إنهاء الصراع في المنطقة، لتحقيق الاستقرار والوصول إلى السلام الشامل والعادل.
 

حزب المؤتمر: نجاح اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة يعكس الدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية 

 

 
أشاد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، وأمين عام محافظة القاهرة، بنجاح الجهود المصرية المبذولة، وصولا لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، مؤكدا أن مصر تلعب دور محوري وهام، تجاه القضية الفلسطينية.
 
وقال نائب رئيس حزب المؤتمر، إن هذه الجهود هي امتداد للدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية، والتي ظلت على رأس أولويات الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية، من خلال حشد الجهود الدبلوماسية الدولية لدعم القضية، والدفاع عن حقوق الفلسطينيين في أراضيهم، وأيضا تحقيق السلام  والاستقرار والأمن بالمنطقة. 
 
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، فى تصريحات له اليوم، أن الثقل السياسي والدبلوماسي الذى تتمتع به مصر، إلى جانب الجهود التى بذلتها القيادة السياسية منذ إندلاع الأزمة في السابع من أكتوبر 2023، والاتصالات المستمرة مع قادة العالم، كانوا الركيزة المحورية لنجاح هذه الجهود والوصول لاتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع.
وأشار القبطان محمود جبر، إلى الثوابت المصرية والمواقف الثابتة التي رفضت الحلول الأحادية، التي تعيق إقامة الدولة الفلسطينية، والتمسك بدعم الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني.
 

print