رحبت الأحزاب المصرية والكيانات السياسية باتفاق وقف إطلاق النار على قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بما يعنى عودة الهدوء إلى منطقة الشرق الأوسط بعد 15 شهرا من التوترات والتصعيد العسكري، الأمر الذي أودى بحياة الآلاف من الأبرياء، ومن المقرر أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025 القادم.
كما ثمنت الأحزاب المصرية الجهود المصرية المبذولة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023 وحتى الأن، مؤكدا أن نجاح الاتفاق بين الجانبين تتويج حقيقي لجهود الدبلوماسية المصرية ومؤسسات الدولة التي عملت بكل اجتهاد على إيجاد مساحات مشتركة بين أطراف الأزمة.
حماة الوطن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. ويشيد بجهود مصر لدعم القضية الفلسطينية
وفي هذا السياق رحب حزب حماة الوطن، باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي يتضمن كذلك صفقة تبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي، وعودة النازحين داخليا، وفتح معبر رفح لدخول المساعدات.
وأكد الحزب أن جهود الوساطة المصرية مع عدد من الشركاء نجحت في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.
وأشار حماة الوطن، إلى أن الجهود المصرية لدعم الشعب الفلسطيني لم ولن تتوقف من أجل الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.وجدد الحزب، دعوته لأهمية تفعيل دور المجتمع الدولي، من أجل إنهاء الصراع في المنطقة، لتحقيق الاستقرار والوصول إلى السلام الشامل والعادل.
ثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما عانى الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان غاشم طال الأخضر واليابس، راح ضحيته ما يقرب من 50 ألف شهيد وما يتجاوز 100 ألف مصاب من المدنيين العزل، وتدمير البنية التحتية في كل القطاع.
فيما قالت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إن الشعب الفلسطيني عانى على مدار عقود من احتلال لا يعترف بالقانون الدولي ولا الإنساني، وضرب الفلسطينيون خلاله مثالاً للصمود والمقاومة ضد المحتل.
وأثنت التنسيقية على الدور الريادي الذي قامت به مصر حكومة وشعبًا من وساطة وتنسيق أدت لهذا الاتفاق، وعمليات إغاثية هائلة للشعب الفلسطيني، وقيادتها لضمان الاتفاق، وتدعوا التنسيقية الدول الشقيقة والصديقة والقوى الإقليمية والدولية لدعم عمليات الإغاثة الدولية التي تقودها مصر، وبذل مزيد من الجهود للتنسيق نحو إعادة إعمار القطاع.
ونتطلع التنسيقية وفقا لبيانها، إلى أن تكون تلك الخطوة بادرة نحو حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وحل الدولتين على حدود ما قبل 5 يونيو 1967م، وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وإنهاء عمليات الاستيطان غير القانوني في الضفة الغربية، كما نؤكد على الرفض التام لأية محاولات مستقبلية من جانب دولة الاحتلال لتصفية قضية فلسطين وتهجير شعبها.
حزب العدل يثمن الجهود المصرية المبذولة منذ بداية الحرب على غزة
كما رحب حزب العدل بإعلان الهدنة والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، متضمناً إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين لدى الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى السماح بدخول الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد الحزب في بيان له، على أهمية الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، بما في ذلك الانسحاب من شمال القطاع، لضمان استقرار المنطقة ورفع المعاناة عن أهل غزة الذين تحملوا أهوال الحرب الوحشية لأكثر من عام.
وعبر الحزب عن أمله في تحقيق نجاح مماثل في المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق، بما يؤدي إلى إنهاء معاناة أهالي القطاع بشكل شامل، ويجدد الحزب تمسكه بضرورة الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد الحزب على دعمه الكامل للدولة المصرية ومؤسساتها في جهودها المستمرة منذ بداية الحرب الدامية، حيث وقفت مصر بتضامن شعبي وحكومي أمام تحديات التهجير ومخططات تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدةً موقفها التاريخي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
مصر أكتوبر: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نتيجة دبلوماسية حكيمة تنهي مأساة أهل غزة
وبدورها أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة هو نتيجة طبيعية للجهود الحثيثة التي بذلتها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي لعبت دورًا محوريًا في إنهاء معاناة استمرت 466 يومًا للشعب الفلسطيني.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الاتفاق يمثل نقطة تحول هامة لأهالي غزة اللذين كانوا يعيشون في ظروف قاسية، وأخيرًا أصبح لهم الحق في أن يتنفسوا بعد أكثر من عام من الصراع والمعاناة، مؤكدة أن مصر على مر التاريخ كانت وما زالت حريصة على استعادة حقوق الفلسطينيين، مشيدة بموقف مصر الثابت والتاريخي في رفض التهجير القسري ووقف إطلاق النار كأول خطوة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشارت مديح إلى أن جهود مصر لم تقتصر على الجوانب السياسية والدبلوماسية فقط، بل شملت أيضًا تقديم الدعم الإنساني الكبير لأهالي غزة، من خلال إرسال المساعدات العاجلة وإعداد خطط إعادة الإعمار. واعتبرت أن هذا النجاح يعكس التزام مصر الثابت والمستمر بالقضية الفلسطينية، وأنها كانت ولا تزال السند الأول للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات.
وشددت على أن مصر دائمًا ما تضع على عاتقها مسؤولية الدفاع عن حقوق الشعوب العربية الشقيقة، فقد أثبتت قدرتها على المساهمة الفعالة في صنع السلام من خلال تحركاتها الدبلوماسية الحكيمة واهتمامها العميق بالقضايا الإنسانية
الاتفاق يعكس حجم الدور المصري وخطوة مهمة لحل القضية الفلسطينية
ومن جانبه قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، انتصاراً للدبلوماسية المصرية، و تكليلا للجهود المصرية المبذولة فى هذا الملف على وجه التحديد، سواء على مر التاريخ أو الفترة الأخيرة التى شهدت تحركات غير عادية وجهود مضنية لحل القضية سريعا.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الاتفاق يفتح نافذة للأمل، ويُظهر أن الجهود الدبلوماسية قادرة على إحلال السلام في العالم، ومن المؤكد أنه سيكون نقطة تحول في الأزمة الراهنة التى تشهدها المنطقة بالكامل، ومن المتوقع أن يحقق أيضا استقراراً طال انتظاره في المنطقة، فضلا عن إنه يؤكد أن مصر ركيزة أساسية في تحقيق السلام.
وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن الدور المصري ملموس فى دعم القضية الفلسطينية، وهذا الاتفاق يعزز مكانة القاهرة كقوة إقليمية تسعى دائماً للسلام والاستقرار، لافتا إلى أنه بناء على إن الجهود الدبلوماسية المكثفة التي قادتها مصر بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر نجحت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع غزة، وهو ما يُعد خطوة لتهدئة الأوضاع ل وتخفيف معاناة المدنيين.
وشدد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، على أن مصر تلعب دورا محوريا فى دعم القضية الفلسطينية، قيادة وشعبا، وخلال الفترة الأخيرة لم يقتصر الدور المصرى على الجوانب السياسية فقط، بل كان للجهود الانسانية دور بارز وملحوظ، مؤكدا أن الدبلوماسية المصرية تتميز بالحكمة والاتزان، وهو ما جعلها تنجح في الوصول إلى وقف التصعيد، والعودة إلى طاولة المفاوضات، ولهذا سيكون هذا الاتفاق بداية حقيقية لعودة الهدوء وبداية لحل القضية الفلسطينية.
الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة امتداد للمواقف النبيلة
ومن ناحيته ثمن حزب الإصلاح والنهضة نجاح الاتفاق والمفاوضات التي جرت عبر الأسابيع الماضية بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية بشأن وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية منذ أحداث 7 أكتوبر.
وقدم حزب الإصلاح والنهضة بتحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني الصامد في وجه آلة الحرب والعدوان، والذي أظهر أعظم صور الصبر والإرادة والثبات في الدفاع عن أرضه وحقوقه المشروعة رغم كل الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها يومياً، ويُثمن الحزب البطولات التي يسطرها الشعب الفلسطيني العظيم في الحفاظ على أرضه وتراثه وهويته، رغم سياسات الاحتلال التي تهدف إلى التهجير القسري وطمس الهوية الفلسطينية.
وعبر حزب الإصلاح والنهضة عن عظيم تقديره للدور المصري المشرف في دعم الحقوق الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني، وهو الدور الذي يعكس عمق العقيدة السياسية للدولة المصرية. لقد كانت مصر ولا تزال حاضنة للقضية الفلسطينية، تؤدي دورها التاريخي بكل شجاعة وإخلاص، منذ أكثر من 75 عامًا.
وأكد حزب الإصلاح والنهضة بأن الجهود المصرية التي أثمرت عن وقف إطلاق النار في غزة تمثل امتداداً لهذه المواقف النبيلة التي اتسمت بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الإقليمية والدولية، والعمل الدؤوب على إنهاء العدوان وتخفيف المعاناة الإنسانية عن أبناء الشعب الفلسطيني.
ويشدد حزب الإصلاح والنهضة على أن الموقف المصري ينبع من عقيدة سياسية راسخة تقوم على الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ودعم صموده دون الإضرار بالأمن القومي المصري والعربي، إن هذا الموقف يعكس فهماً عميقاً للترابط الوثيق بين استقرار فلسطين وأمن المنطقة بأكملها، ويعزز الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية.
ودعا حزب الإصلاح والنهضة جميع الأطراف الفلسطينية إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتكاتف لمواجهة التحديات الجسام، إن الوحدة الوطنية تمثل السلاح الأقوى في مقاومة الاحتلال ومخططاته، كما أنها تعزز الموقف الفلسطيني في أي مفاوضات مستقبلية لتحقيق الحقوق المشروعة.
ودعا أيضا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، والضغط على الاحتلال لوقف سياساته العدوانية واحترام القانون الدولي، والعمل قدمًا على الإسراع في إعادة إعمار غزة مؤكدين بأن الصمت الدولي على جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال يُعدّ مشاركة ضمنية في معاناة الشعب الفلسطيني.
وأعرب حزب الإصلاح والنهضة عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني ودعمه لجميع الجهود التي تهدف إلى إنهاء العدوان وتحقيق العدالة، مؤكدا استمراره في العمل من أجل نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عنها في كل المحافل.
الوعي: اتفاق وقف إطلاق النار نتاج الجهود المصرية المستمرة لإنهاء حرب الإبادة
وفي ذات الصدد، أعرب حزب الوعي عن ترحيبه البالغ بإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرًا أن هذه الخطوة تطورًا مهمًا نحو إنهاء حرب الإبادة والتصعيد العسكري الذي أودى بحياة آلاف الأبرياء وتسبب في معاناة إنسانية جسيمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة،
وبذلت مصر علي مدار الأشهر الماضية ومنذ بداية الحرب علي غزة جهودا حثيثة لوقف الحرب والتأكيد علي رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة الي داخل الاراضي المصرية، منوها بأن مصر لم تتأخر عن إغاثة الشعب الفلسطيني فقد تم إدخال مئات الأطنان من المساعدات عبر معبر رفح المصري وتبرع الشعب المصري بأكثر من 80٪ من مواد الإغاثة العاجلة التي تم جمعها علي مستوي العالم.
ودعا حزب الوعي كافة الأطراف الدولية إلى ضمان الالتزام التام ببنود الاتفاق، ومواصلة العمل على التهدئة لتجنب أي تصعيد جديد، مع التأكيد علي حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المتضررين في قطاع غزة.
وأشاد بالجهود الحثيثة والكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة و دورها في وقف التصعيد وحرب الإبادة الجماعية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، متوجها بالشكر إلى كافة الشركاء الدوليين الذين بذلوا جهودًا مخلصة للوصول إلى هذا الاتفاق، وإلى دول العالم التي أرسلت معونات الإغاثة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين في هذه الأزمة.
وثمن حزب الوعي، الدور الذي قامت به الدول الأوروبية التي ساهمت في دعم الشعب الفلسطيني، كما عبر عن تقديره للمواقف غير المسبوقة التي اتخذتها الدول الأفريقية لدعم الفلسطينيين ومحاولاتهم المستمرة لإيقاف آلة الحرب الإسرائيلية، قائلا "في الوقت الذي نحتفي فيه بإنهاء الحرب، نتساءل عن الضمانات التي ستمنع تكرار مثل هذه الحروب مستقبلاً، ومتى ستنعم المنطقة بالهدوء والسلام، لتتفرغ إلى البناء والإعمار الذي تستحقه شعوب الشرق الأوسط".
وختاما، طالب حزب الوعي باستمرار الجهود الدبلوماسية من أجل إنهاء الحرب في غزة وإنهاء معاناة أشقائنا الفلسطينيين حتى نيل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وفق قرارات الشرعية الدولية.
الوصول لوقف الحرب علي غزه انتصارً للثوابت المصرية
ومن ناحيته أكد حزب المستقلين الجدد بأن الوصول لاتفاق وقف النار في غزة ووقف الحرب بعد ما يقرب من 15 شهر هو انتصار للثوابت المصرية وثمرة ماراثون طويل من الجهود المصرية لوقف الحرب على غزة.
وقال دكتور هشام عناني رئيس الحزب إن وقف الحرب علي غزه مع انسحاب قوات الاحتلال من غزه هو فشل لسيناريو التهجير الذي كان يخطط له نتنياهو ورفضه مصر رفضا مطلقا.
وأضاف عناني أن ثبات الموقف المصري منذ بداية الحرب كان له أكبر الأثر في الحفاظ علي القضية الفلسطينية من محاولة تصفيتها علي حساب دول الجوار.
واعتبر دكتور حمدي بلاط نائب رئيس الحزب أن وقف إطلاق النار وعوده السكان لشمال غزه سيعيد القضية للمربع الأول وهو انتصار للشعب الفلسطيني رغم تضحياته الكبيرة.
واكد الحزب علي أن وقف الحرب على غزه سيتبعه فتح المعابر لتعود الكرة في الملعب المصري والذي أثبت منذ اللحظة الأولى أن مصر كانت وستظل شريان الحياه إلى غزة.
اتفاق وقف إطلاق النار إنجاز تاريخي وثمرة المبادرة المصرية الداعمة للسلام
وأعرب حزب المصريين الأحرار، برئاسة النائب الدكتور عصام خليل رئيس الحزب وعضو مجلس الشيوخ، عن بالغ تقديره للجهود المستمرة التي تبذلها جمهورية مصر العربية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل إحلال السلام واستقرار المنطقة.
وأكد الحزب أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تظل القوة المحورية التي تمثل الركيزة الأساسية في الدفاع عن القضايا العربية، ولا سيما القضية الفلسطينية، من خلال جهودها المتواصلة لتحقيق السلام ووقف التصعيد في النزاعات الإقليمية، بما يضمن استقرار المنطقة وحفظ أرواح الأبرياء.
وثمن الحزب بشكل خاص نجاح الجهود المصرية في التوسط لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة، والتي استمرت لأكثر من عام ونصف، مخلفة مئات الآلاف من الشهداء والجرحى، ويُعد التوصل أخيرًا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة حماس وسلطات الاحتلال الإسرائيلي إنجازًا تاريخيًا، وهو ثمرة للمبادرة المصرية المدعومة بالوساطة القطرية والأمريكية.
وأوضح حزب المصريين الأحرار، أن الاتفاق المتوقع دخوله حيز التنفيذ في أقرب وقت يتضمن تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين، مما يفتح المجال أمام فرص جديدة لتحقيق الاستقرار والسلام المستدام في المنطقة.
كما عبر الحزب عن فخره واعتزازه بما تحقق من نتائج إيجابية، والتي تعتبر تجسيدًا للقيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أثبت للعالم أن مصر هي الدولة التي تضع مصلحة الشعوب في مقدمة أولوياتها، وتظل دائمًا صاحبة المبادرة في مساعي السلام، ملتزمة بدور الوساطة البنَّاءة التي تسهم في التوصل لحلول سلمية.
وفي الختام، يوجه حزب المصريين الأحرار تحية تقدير واعتزاز للرئيس عبد الفتاح السيسي على دوره الاستراتيجي في تعزيز مكانة مصر على الساحتين العربية والدولية، مؤكدًا أن هذه الجهود هي دليل جديد على التزام مصر الثابت بالقيم الإنسانية العادلة لتحقيق الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط.
حزب الاتحاد يثمن الجهود المصرية فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
كما ثمن حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، الجهود المصرية المضنية في التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة بجهود الوسطاء، تلك الجهود التي لم تتوقف من السابع من أكتوبر 2023 حتى اللحظة التى أعلن فيها عن الاتفاق بشكل رسمي بعد عمل شاق.
وأكد الحزب - في بيان له اليوم - تقديره لجهود مصر التي انطلقت من ثوابت تاريخية نجحت في التوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والاتفاق على زيادة دخول المساعدات إلى القطاع، معبرا عن تقديره العميق للدور الدبلوماسي القوي الذي لعبته مصر لصالح الشعب الفلسطيني والذي جاء مكملا للدور الإنساني المتواصل حتى اليوم وسيستمر من خلال الإعداد لأكبر مساعدات للقطاع فضلا عن المشاركة في إعادة الإعمار.
من جانبه، توجه المستشار رضا صقر بالتحية للشعب الفلسطيني عقب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق هدنة ينهي معاناتهم التي امتدت على مدار ما يقرب من 15 شهرا، أودت بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء ومئات الآلاف من الجرحى والنازحين، مشيدا -في هذا الصدد- بصمود الشعب الفلسطيني الشقيق حتى دخول الهدنة حيز التنفيذ.
وأعرب "صقر" عن أمله فى أن يفتح هذا الاتفاق الباب أمام إقامة الدولة الفلسطينية كحق تاريخي مشروع للفلسطينيين، ولكونه المسار الوحيد الذي يؤدى إلى تهدئة حقيقية في الشرق الأوسط الذى يعانى صراعات أودت بأمنه واستقراره.