الأربعاء، 22 يناير 2025 09:28 م

هنا "معبر رفح".. الشريان الحى لدعم غزة.. تنظيم دقيق واستعدادات لوجستية ضخمة.. تعاون مستمر مع المجتمع الدولى لتسريع وصول المساعدات.. روح التضامن الشعبى المصرى حاضرة بمشاركة فعالة.. صور

هنا "معبر رفح".. الشريان الحى لدعم غزة.. تنظيم دقيق واستعدادات لوجستية ضخمة.. تعاون مستمر مع المجتمع الدولى لتسريع وصول المساعدات.. روح التضامن الشعبى المصرى حاضرة بمشاركة فعالة.. صور معبر رفح
الأربعاء، 22 يناير 2025 06:00 م
معبر رفح ـ محمد حسين
معبر رفح البرى الشريان الأساسى الذى يربط قطاع غزة بالعالم الخارجى عبر الأراضى المصرية، تحول إلى ممر عالمى لاستقبال ودخول المساعدات الإنسانية، وفى خضم التحديات الكبرى التى يواجهها الشعب الفلسطيني، برزت جهود الدولة المصرية كقوة دافعة لتوفير الدعم الإغاثى وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وسط تضامن دولى وشعبى غير مسبوق.
 
أصبح معبر رفح محطة رئيسية للعمليات الإغاثية التى تهدف إلى مساعدة الفلسطينيين، حيث يستقبل يوميا مئات القوافل المحملة بالمواد الغذائية، الأدوية، والملابس والبطانيات، هذه القوافل تصل من كافة انحاء مصر كما  وصلت من دول عربية شقيقة فضلاً عن مساعدات اجنبية، ومنظمات إنسانية دولية مثل الصليب الأحمر ومنظمات الأمم المتحدة وغيرها.
 
الشعب المصرى فى طليعة المشاركين فى هذه الجهود، حيث شهدت العديد من المدن والمحافظات المصرية تنظيم قوافل مساعدات ضخمة، تضم مواد غذائية وأدوية وكافة المطلوب لمعيشة الأشقاء ما يعكس عمق التضامن بين الشعبين المصرى والفلسطيني، وحرص المصريين على مد يد العون لأشقائهم فى غزة.
 
 
بإشراف القيادة السياسية، حولت الدولة المصرية الجانب المصرى من معبر رفح إلى مركز لوجستى متكامل، تم تجهيز فرق متخصصة تعمل على مدار الساعة لاستقبال القوافل الإغاثية، وفرزها، وتعبئتها من جديد وفق الأولويات التى يتم تحديدها بالتنسيق مع الجانب الفلسطينى والجهات الدولية. المخازن اللوجستية فى مدينة العريش تمثل نقطة محورية فى هذه العملية، حيث تُنظم المساعدات لضمان وصولها بشكل منظم وآمن إلى مستحقيها داخل قطاع غزة.
 
وفى تصريح له، أكد اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن هناك تخطيطًا مسبقًا لضمان سير عملية تقديم المساعدات بشكل سلس، لافتا إلى أن الدولة المصرية تسخر كافة إمكانياتها لتحقيق ذلك، استجابة لتوجيهات القيادة السياسية، حيث تعتبر الأولوية دائمًا لتوفير احتياجات المدنيين المحاصرين.
 
وأضاف اللواء خالد مجاور أن هناك خطة متكاملة تضمن استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، سواء من خلال المعبر أو عبر الجهود المشتركة مع المنظمات الدولية والمحلية. وأكد أن هذه الخطة تشمل كافة القطاعات، بما فى ذلك النقل والتخزين والتوزيع، لضمان تحقيق أعلى مستوى من الكفاءة والتنظيم.
 
وأوضح المحافظ أن هذه الجهود تعكس الدور المحورى الذى تلعبه مصر فى دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الدعم المصرى لا يقتصر على توفير المساعدات المادية فقط، بل يمتد أيضًا إلى تقديم الدعم اللوجستى والتقنى لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بفعالية.
 
فى هذا السياق، أشار المحافظ إلى أن العمل فى معبر رفح يسير بوتيرة منتظمة، حيث يتم استقبال الشاحنات والتأكد من حمولتها قبل السماح لها بالدخول إلى قطاع غزة. كما أوضح أن هناك تعاونًا مستمرًا مع كافة الأطراف لضمان سلاسة العمل وتجنب أى عوائق قد تؤثر على حركة المساعدات.
 
لم تقتصر الجهود المصرية على تقديم المساعدات فقط، بل شملت أيضًا تعزيز القطاع الصحى فى شمال سيناء. فقد تم تجهيز مستشفيى العريش العام والشيخ زويد المركزى بشكل كامل، مع توفير فرق طبية متخصصة وأدوية ومعدات طبية متطورة، هذه المستشفيات أصبحت مراكز استقبال للعديد من الحالات التى تحتاج إلى تدخل طبى عاجل، مما يعكس الاستعداد المصرى التام للتعامل مع الأزمات الإنسانية بكل جدية.
 
عملت مصر على تحسين البنية التحتية المحيطة بمعبر رفح، بهدف ضمان سلاسة حركة القوافل الإغاثية، و تم تأهيل الطرق وتطوير مرافق المعبر لتسهيل دخول وخروج الشاحنات بشكل مستمر، دون أى تأخير.
 
وأوضح المحافظ أن هذه الجهود تأتى فى إطار رؤية شاملة لتعزيز دور معبر رفح كبوابة إنسانية أساسية لدعم قطاع غزة، وتمكينه من التغلب على الأوضاع الإنسانية الصعبة.
 
يتجاوز الدور المصرى تقديم الدعم المباشر إلى تنسيق الجهود مع المنظمات الدولية والدول المانحة لضمان تدفق المساعدات بشكل مستدام، وأكدت الجهات الإغاثية الدولية التى تعمل بالتعاون مع مصر على أن معبر رفح يمثل نقطة محورية فى تقديم الدعم الإنساني، كما أشاد ممثلو المنظمات الإنسانية بالدور الكبير الذى تلعبه مصر، مؤكدين أن التعاون مع السلطات المصرية أسهم بشكل كبير فى تسهيل وصول المساعدات.
 
لا يمكن تجاهل دور الشعب المصرى فى دعم القضية الفلسطينية، فقد شهدت مدن مصرية عديدة حملات لجمع التبرعات وتنظيم قوافل مساعدات، وهذا التضامن الشعبى الواسع يعكس التلاحم بين الشعبين المصرى والفلسطينى ويجسد قيمة التضامن التى طالما ميزت الأمة المصرية، و الشعب المصرى بأسره لم يدخر جهدًا فى دعم أشقائه، من خلال المبادرات التى تبرع فيها المصريون بكل ما يملكون لتخفيف معاناة الفلسطينيين فى غزة.
 

يُظهر المشهد فى معبر رفح حجم التضامن العربى والدولى مع الشعب الفلسطيني. الدول العربية كانت من أبرز المساهمين فى تقديم المساعدات، حيث أرسلت شاحنات محملة بمواد أساسية، بينما قدمت منظمات عالمية مثل برنامج الأغذية العالمى مساعدات غذائية طارئة، وهذا التدفق المستمر للمساعدات عبر المعبر يظهر التزام المجتمع الدولى بدعم غزة، ويعكس الدور المحورى الذى تلعبه مصر فى هذا الإطار.

اصطفاف-الاسعاف
 
اصطفاف-الاسعاف

 

الاغاثة-لغزه-من-معبر-رفح
 
الاغاثة-لغزه-من-معبر-رفح

 

المساعدات-تنقل-لغزه
 
المساعدات-تنقل-لغزه

 

جهد-حثيثةجهد-حثيثة

 

جهود-لاتتوقفجهود-لاتتوقف

 

دخول-المساعداتدخول-المساعدات

 

علي-مدار-الساعةعلي-مدار-الساعة

 

في-انتظار-المصابينفي-انتظار-المصابين

 

في-طريقها-لغزهفي-طريقها-لغزه

 

مساعدات-الشعب-المصريمساعدات-الشعب-المصري

 

مساعدات-في-طريقها-لغزهمساعدات-في-طريقها-لغزه

 

 

 


الأكثر قراءة



print