أكد عدد من الأحزاب والنواب والقوى السياسية، أهمية اجتماعات مجلس أمناء الحوار الوطني، وتأكيده على دعم قضايا الأمن القومى، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة والتوترات الإقليمية في المنطقة، لما له من تعزيز لتماسك المجتمع المصري في مواجهة التحديات المختلفة، خاصة على مستوى الأمن القومي والسياسة الخارجية.
المستقلين الجدد: اجتماعات أمناء الحوار الوطنى رسالة لدعم القوى السياسية للقيادة
أكد حزب المستقلين الجدد أن اجتماعات مجلس أمناء الحوار الوطني، وتأكيده على دعم قضايا الأمن القومى، هو تأكيد جديد على دعم القوى السياسية للقيادة، فيما تتخذه من خطوات للحفاظ علي الأمن القومي المصرى.
وقال دكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين، أن الحوار الوطنى أصبح أكثر تماسا مع قضايا الوطن ،وخاصه الشائك منها فيما يمس السياسة الخارجية والأمن القومى وهى نقله نوعيه لما يطرح في الحوار الوطني.
وأضاف عناني أن تأكيد الاجتماعات علي تحية أبناء غزة على الصمود والتضحيات من أجل الأرض هو بالفعل تطابق مع الموقف المصري برفض التهجير.
ومن جانبه أكد دكتور حمدي بلاط نائب رئيس الحزب بأن مجلس أمناء الحوار هو ملتقي لكل ألوان الطيف السياسى المصرى مما يبرز أهمية تأكيده على دعم القيادة السياسية فى هذا التوقيت.
وثمن الحزب تأكيد الحوار على دعمه للقيادة السياسية فى لحظه فارقه تستوجب على الجميع الاصطفاف والتلاحم خلف القيادة السياسية للحفاظ على سيادة الوطن.
أمين سر حقوق الإنسان بالشيوخ: رفض الحوار الوطني للتهجير يعكس مدى وعي القوى السياسية
ومن جانبها أكدت النائبة رشا إسحاق، أمين سر لجنة التضامن وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني الذي عقد بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب يمثل دفعة قوية لمسار التوافق الوطني، ويعزز من تماسك المجتمع المصري في مواجهة التحديات المختلفة، خاصة على مستوى الأمن القومي والسياسة الخارجية، مشيرةً إلى أن مصر تخطو بثبات نحو ترسيخ حوار بناء وشامل يستوعب مختلف الرؤى والتوجهات.
وأوضحت إسحاق، أن تناول قضايا الأمن القومي ضمن الحوار الوطني يعكس مدى وعي القوى السياسية بمسؤوليتها تجاه الدولة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، مؤكدةً أن القيادة السياسية تعمل وفق رؤية استراتيجية محكمة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وهو ما يحظى بدعم وتأييد كافة القوى الوطنية.
وأضافت أن الحوار الوطني يعكس إرادة الدولة الحقيقية في تعزيز المشاركة السياسية والمجتمعية، ويؤكد حرص القيادة السياسية على إشراك الجميع في مناقشة قضايا الوطن الكبرى، مما يعزز الاستقرار ويدعم مسيرة التنمية، لافتةً إلى أن التماسك الداخلي والتلاحم بين كافة أطياف المجتمع يمثلان الركيزة الأساسية لمواجهة التحديات.
وثمنت إسحاق موقف الحوار الوطني الداعم للقضية الفلسطينية ورفضه لأي محاولات للتهجير القسري، مؤكدةً أن هذا الموقف يأتي في إطار السياسة المصرية الثابتة تجاه دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، ويعكس دور مصر المحوري في المنطقة، سواء عبر جهودها الدبلوماسية أو عبر الدعم الإنساني المستمر للشعب الفلسطيني، مؤكدةً أن المرحلة الحالية تتطلب مزيدًا من التكاتف الوطني، وأن الحوار الوطني يعد نموذجًا ناجحًا لإدارة القضايا الوطنية بروح من المسؤولية والوعي، مما يعزز مناعة الدولة المصرية في مواجهة أي تحديات مستقبلية.
"خارجية النواب": الحوار الوطني يعكس وحدة الصف المصري في مواجهة التحديات ودعم الأمن القومي
كما أكدت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن اجتماعات مجلس أمناء الحوار الوطني الأخيرة تمثل تأكيدًا جديدًا على وعي القوى السياسية المصرية بأهمية المرحلة الراهنة، وصعوبة التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري، مشيرة إلى أن الحوار الوطني أصبح أكثر انخراطًا في القضايا الكبرى، وخاصة تلك المتعلقة بالسياسة الخارجية والأمن القومي، مما يعكس تطورًا نوعيًا في مخرجاته وأثره على المشهد العام.
وأوضحت حارص، أن المواقف الصادرة عن الحوار الوطني تعكس وحدة الصف الوطني، واصطفاف مختلف القوى السياسية خلف القيادة السياسية في خطواتها لحماية الأمن القومي المصري، مضيفة أن هذا الالتفاف يعكس إيمان الجميع بأن الحفاظ على استقرار الدولة مسؤولية وطنية مشتركة، تستوجب تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد.
ولفتت إلى أن تأكيد الحوار الوطني على دعم أبناء غزة في صمودهم البطولي في مواجهة الاحتلال، وإشادته بتضحياتهم، يعكس التوافق الكامل مع الموقف المصري الثابت والراسخ في رفض التهجير القسري، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذا الموقف يعد امتدادًا للدور التاريخي الذي تلعبه مصر في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشددت حارص على أن الحوار الوطني يرسخ أسس التلاحم الوطني في لحظة دقيقة من عمر الوطن، تستدعي من الجميع الاصطفاف خلف القيادة السياسية للحفاظ على سيادة الوطن وتعزيز مكانته الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أن الحوار الوطني بات أداة حقيقية لتعزيز الاستقرار ودعم القضايا الاستراتيجية للدولة المصرية
عضو بالشيوخ: الحوار الوطني يؤكد وحدة الصف المصري لمجابهة تحديات الأمن القومي
وقال النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني الذي عقد بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، يعد خطوة هامة في تأكيد وحدة الصف المصري في مواجهة التحديات الراهنة، خاصة في مجال الأمن القومي، موضحًا أن مناقشة قضايا الأمن القومي في هذا السياق تؤكد الدعم الكبير الذي تقدمه القوى السياسية للقيادة المصرية في خطواتها لحماية أمن واستقرار البلاد.
وأوضح ، أن الحوار الوطني يمثل منصة حوارية واسعة تضم جميع أطياف الشعب المصري، ما يعكس تزايد التفاعل السياسي مع قضايا الوطن الجوهرية، مثل الأمن القومي والسياسة الخارجية، التي تكتسب أهمية خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتسارعة، مؤكدًا أن هذه الاجتماعات تعد خطوة نوعية نحو تعزيز التنسيق بين مختلف القوى السياسية والتأكيد على أهمية الاستقرار السياسي والاقتصادي في هذه المرحلة.
وأشار البدري إلى أن إشادة الحوار الوطني بصمود الشعب الفلسطيني في غزة، وتأكيده على رفض التهجير القسري، يتماشى مع الموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية، ودحض أي محاولات لتصفية هذا الملف التاريخي، لافتًا إلى أن هذا الموقف يعكس التزام مصر بالمبادئ الإنسانية والحقوق الدولية، ويسهم في تعزيز موقفها على الساحة الدولية.
وشدد على أهمية الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية في هذه المرحلة الصعبة، مشيرًا إلى أن التلاحم بين جميع الأطياف السياسية في مصر سيكون هو العنصر الأساسي لتحقيق الاستقرار والحفاظ على سيادة الوطن، كما أن دعم الحوار الوطني في هذه الفترة هو رسالة قوية للجميع بأن مصر قوية بوحدتها وتلاحم شعبها.
الجيل: مناقشة قضايا الأمن القومي تؤكد خطورة المرحلة والحوار الوطني يعكس نبض المصريين
كما أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مناقشة قضايا الأمن القومي داخل الحوار الوطني تعكس مدى أهمية وصعوبة المرحلة التي تمر بها مصر والمنطقة، مشددا على أن الحوار الوطني يضم مختلف أطياف وألوان الشعب المصري، ويعبر عن آرائهم جميعًا، فهو نبض حي لكل ما يدور في أذهان وعقول المصريين.
وأضاف هجرس في تصريحات صحفية له، أن اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني، الذي عقد بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، يمثل خطوة مهمة نحو دعم مقومات الأمن القومي المصري، في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتسارعة، مشيرا إلى أن المجلس، خلال اجتماعه، ناقش المستجدات على الساحة الإقليمية، وعلى رأسها التصريحات الخطيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي دعا فيها إلى تطهير غزة وتهجير الفلسطينيين قسرا إلى مصر والأردن، مؤكدًا أن هذه التصريحات تمثل تحديا صارخا للشرعية الدولية، ولا تجد أي تأييد سوى من قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي.
وشدد هجرس على أن الحوار الوطني يرفض بشكل قاطع أي محاولات للتهجير أو إعادة توطين الفلسطينيين، سواء بشكل مؤقت أو دائم، معتبرًا ذلك جريمة حرب وفق القانون الدولي، ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر، بقيادتها السياسية، ثابتة على موقفها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مؤكدا أن التأييد الشعبي للقيادة السياسية للدفاع عن الأمن القومي أصبح فرض عين على كل مصري وان وعي المصريين هو حائط الصد الأول ضد محاولات زعزعة الاستقرار ومجابهة التحديات.
وثمن هجرس موقف القيادة المصرية الحاسم في رفض أي محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في غزة، مؤكدا أن الحوار الوطني مستمر في دعم الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للعالم العربي، وقضية القضايا العربية.