كتب كامل كامل - إيمان علي
رحب المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، بانطلاقة حزب الوعي الذى تم تدشينه مؤخرا، مؤكدا أن الحكومة تدعم كل ما هو ينشط الأحزاب السياسية ويسهم في إثراء الحياة الحزبية، منوها بأن حزب الوعي برنامجه يتضمن نقاط مميزة.
وأضاف فوزى في تصريح لـ"برلمانى" على هامش احتفالية تدشين حزب الوعي، أن الحكومة تعمل على كل ما يمكن أن يسهم في تمكين وتشجيع الأحزاب السياسية والمرأة والشباب، كما أنها تقف على مسافة واحدة من كل الأحزاب، وتقدر بوجه خاص الأحزاب التي تقف معها، لكنها في ذات الوقت ترحب بجميع الأحزاب.
وأشار المستشار محمود فوزي وزير المجالس النيابية والتواصل السياسي، إلي أن الحكومة حريصة كل الحرص علي تشجع العمل السياسي، كما أنها تحترم جميع الأحزاب، ونقدر بصفة خاصة الأحزاب التي تقف ظهيرًا للدولة وتدعم الحكومة، وفي كل الأحوال نتحاور مع الجميع، ومنفتحون على جميع الآراء والاتجاهات، ونعمل جديا علي دعم الأحزاب السياسية.
وشدد المستشار محمود فوزي علي أن الحكومة لديها ثقة تامة في معدن المواطن المصري، ورأيناه في مراحل سابقة، عندما يستشعر أن بلاده أمام تحد، فإنه يقف ويتحرك وفق مصلحتها، لكن ما يحتاجه المواطن المصري الآن، هو معرفة التحديات أولا.
وأوضح فوزي، أن دور الحوار الوطني خلال الفترة الراهنة مناقشة القضايا بشفافية وجدية ووضوح، ونمد الناس بالمعلومات اللازمة، مضيفا :" التحديات التي تمر بها المنطقة أصبحت غير خافية على أحد، ورأينا ذلك بعد مرحلة 7 أكتوبر كيف أدرك المواطن المصري قيمة الأمن والدولة القوية المتماسكة وقيمة البنية التحتية، وقيمة القيادة السياسية الشجاعة وواضحة المواقف، وأثق أن المواطنين سوف يتفهمون ذلك، ونحن نرى قضية مصر في هذا الموقف قضية عادلة".
قال الوزير ورئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن الحوار عليه دور كبير، ومعه الإعلام أيضًا في توفير المعلومة الدقيقة بكل شفافية أمام المواطن المصري.. متسائلًا "هل من الممكن أن تتعرض مصر لبعض التحديات؟.. نعم.. لكن تظل كل التحديات تحت السيطرة وقابلة للتجاوز، طالما توفرت الشفافية والوضوح، والإرادة والتماسك بين الشعب ومؤسسات الدولة.
وقال فوزي، إن الحوار الوطني يجمع المواطنين من أطياف سياسية مختلفة، وعدد كبير من الأحزاب والنقابات المهنية والاتحادات المهنية، ومن خلاله تستطيع سماع صوت المؤسسات، ويمتلك الحوار ميزة الجمع بين أطياف سياسية مختلفة، وتوجهات مختلفة، وبه عدد كبير من الأحزاب غير الممثلة في البرلمان، ما يعكس الحرص على سماع الجميع، وإشراك الجميع في مناقشة شؤون البلاد، مشيرًا إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطني يناقش القضايا المهمة بمنتهى الوضوح والحيادية، وأنه تلقى تكليفات من رئيس الوزراء بشأن بدء تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وكذلك عقد جلسات متخصصة مع المسئولين المتخصصين في الحوار الوطني، ويليها تقديم عرض تفصيلي لرئيس الوزراء بعد عشرة أيام، فضلًا عن تأكيد رئيس الوزراء على توسيع قاعدة المشاركة في الحوار ودمج المؤسسات المختلفة للمناقشات.
ويأتي حفل الإنطلاقة الثانية للحزب تأكيدًا لالتزامنا الراسخ بدعم مسيرة التنمية وتعزيز قيم الوطنية والحرية والإصلاح والديمقراطية تحت شعار "وعي يبني وطنا".