لاقت تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب موجه واسعه من الاستهجان والإدانات، من قبل القوى السياسية والأحزاب والنواب، مؤكدين أن تلك التصريحات بشأن مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وتكرار التصورات والمخططات عن هذا الأمر مرفوض بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ولن يكون حلا للقضية الفلسطينية بل هو قتل للقضية بأكملها وجريمة مكتملة الأركان تهدد استقرار المنطقة، مشددين أن تلك التصريحات تعكس رؤية استبدادية تتجاهل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطينى مشيدين بالقيادة السياسية المصرية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى المبنى على ثوابت وطنيه تحفظ حقوق الشعب الفلسطينى التاريخية.
حزب الجيل : تصريحات ترامب مستفزة لا تليق برئيس دولة وبعيدة تماما عن الدبلوماسية
أدان ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى تصريحات الرئيس الأمريكى ترامب مع الملك عبد الله الثانى ملك الاردن ووصفها بانها مستفزة ولا تليق برئيس دولة وبعيدة تماما عن الدبلوماسية والمؤتمرات الصحفية ببن رؤساء الدول.
وأشار إلى أن هذه التصريحات صيغت، كتهديدات معتمدة على قدرة أمريكا على فرض الأمر الواقع وكأنها تمارس نوع من أنواع البلطجة التى تنتهك القانون الدولى، وتتناقض مع قرارات الشرعية الدولية بما فيها قرارات مجلس الأمن الدولى بحل الدولتين واقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967.
أضاف الشهابى، أن تصريحات العأهل الأردنى الملك عبد الله، وانتظاره خطة مصر بشأن غزة هى محاولة دبلوماسية منه للقفز على إصرار ترامب على خطته باحتلاله غزة وامتلاكها وتهجير الفلسطينيين منها وعدم عودتهم إليها والافلات من تصريحاته التهديدية ونظراته النارية منوها أنها أيضا استنجاد من الملك عبد الله بمصر وتسليمه بقيادتها وتأكيدا على أنها مفتاح المنطقة
تابع الشهابى، أن تلك التصريحات من العأهل الأردنى كانت ردا على الرئيس الأمريكى ترامب عندما قال: "سنكون قادرين على التوصل إلى شيء ما، وأنا أعلم أننا سنكون قادرين على التوصل إلى شيء ما أيضًا مع مصر، وأعتقد أننا سنتوصل إلى شيء ما بنسبة 99%، وليس بنسبة 100% مع مصر".
أشار الشهابى، إلى أن الملك عبد الله كتب تويتات بعد مقابلته لترامب قال فيها، إنه جدد للرئيس الأميركى دونالد ترامب موقف بلاده الثابت ضد تهجير الفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية، وأن هذا هو الموقف العربى الموحد، وإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين ومعالجة الوضع الإنسانى المزرى يجب أن يكون أولوية للجميع".
رئيس حزب المستقلين: بيان الخارجية يؤكد على ثبات الموقف المصرى
أكد حزب المستقلين الجدد، أن بيان الخارجية المصرية يؤكد على أن ثبات الموقف المصرى المبنى على ثوابت وطنيه تحفظ حقوق الشعب الفلسطينى التاريخية.
وأكد دكتور هشام عنانى، رئيس الحزب بان بيان الخارجية هو تجديد لما اكدته مصر مرارا وتكرارا بان مصر تنتصر لحقوق الشعب الفلسطينى الغير قابله للتصرف.
واضاف عنانى بان مصر تمتلك رؤيه متكاملة سواء كان للتسوية السلمية مرورا بإعمار غزه باطار زمنى محدد فى وجود الفلسطينيين على أرضهم.
وقال عنانى، إن مصر فى معركتها الدبلوماسية تؤكد انها ملتزمة باستراتيجية العلاقات مع الولايات المتحدة وكذا مكتسبات السلام على مدار السنوات الماضية.
ويؤكد الحزب على دعمه للقيادة السياسية ويدعو الحزب إلى لمزيد من الالتفاف والاصطفاف الوطنى فى هذه اللحظة الفارقة، مع التأكيد على الرفض التام لأى محاوله للتهجير سواء من قبل أمريكا أو اسرائيل مع الإشارة إلى أن الخروقات الإسرائيلية هى المسئولة عن انهيار أو خرق اتفاق وقف النار والهدنه.
الحرية المصرى: تصريحات الرئيس الأمريكى عن التهجير تضرب أسس العدالة الدولية فى مقتل
جدد حزب الحرية المصرى، إدانته لتصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشأن مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وتكرار التصورات والمخططات عن هذا الأمر، مؤكدا أن تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ولن يكون حلا للقضية الفلسطينية بل هو قتل للقضية بأكملها وجريمة مكتملة الأركان تهدد استقرار المنطقة وتضرب أسس العدالة الدولية فى مقتل.
وأكد النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصرى والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، أن إسرائيل هى المسؤول الأول والرئيسى عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكى، ما هى إلا محاولة لإلهاء المجتمع الدولى عن جرائم وانتهاكات إسرائيل ضد الفلسطينيين، وسعى غير مجدى فى مقترح مغلق منذ اللحظات الأولى.
وقال مهنى، إن أى مخطط لتهجير أهل غزة وترحيل سكانها الأصليين أمر مرفوض، وانتهاك بحق الشعب الفلسطينى، وعلى المجتمع الدولى والعربى التصدى لتلك المخطط والتحرك نحو إعادة تعمير غزة، خاصة بعد ما قدمته مصر من مقترحات تستطيع من خلالها إعمار غزة دون المساس بأهلها وتهجيرهم.
وتابع عضو مجلس النواب، أن تأكيد مصر رفض أى مقترح لتخصيص أرض لسكان قطاع غزة، يؤكد موقفها الواضح والثابت والذى يحتم على المجتمع الدولى أن يقوم بدوره للحفاظ على السلام الشامل والعادل بالمنطقة، خاصة وأن هذا الرفض يأتى من قيادة سياسية واعية وشعب وقوى سياسية تقف خلف رئيسها وتدعمه بكل قوة فى اى قرار تتخذه الدولة لحماية أراضيها وأمنها القومي.
الإصلاح والنهضة: تصريحات ترامب تعكس رؤية استبدادية تتجأهل حقوق الفلسطينيين
استنكر هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، مؤكدًا أنها تعكس رؤية استبدادية تتجأهل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطينى، ومحاولة مرفوضة لإعادة رسم الخريطة السياسية للمنطقة وفق المصالح الإسرائيلية.
وقال عبد العزيز: "هذه التصريحات تكشف عن استمرار النهج الأمريكى المنحاز لإسرائيل، ومحاولة فرض حلول غير عادلة تتجأهل حق الفلسطينيين فى تقرير مصيرهم".
وأضاف عبد العزيز أن الحديث عن "شراء غزة" و"منح أجزاء منها لدول أخرى" يعكس منطقًا استعلائيًا ينتهك القوانين والمواثيق الدولية، ويمثل تكرارًا لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية بصفقات سياسية غير مقبولة. وأكد أن مثل هذه الطروحات لا تخدم سوى أجندة الاحتلال الإسرائيلى، فى وقت يسعى فيه الفلسطينيون والمجتمع الدولى إلى تحقيق حل عادل ومستدام للصراع.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إلى أن هذه التصريحات تتماشى مع التصعيد الأمريكى الإسرائيلى المستمر ضد الشعب الفلسطينى، داعيًا المجتمع الدولى إلى رفض هذه الأفكار التى تسعى إلى تكريس الاحتلال وإنكار حقوق الفلسطينيين، وقال: "العبث بالجغرافيا الفلسطينية، وفرض مخططات تهجير أو تصفية، لن يؤدى إلا إلى مزيد من المقاومة والتوتر فى المنطقة، ولن يلقى أى اعتراف أو شرعية دولية."
واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على موقف مصر الثابت فى رفض أى محاولات لفرض حلول قسرية على الفلسطينيين، مشددًا على أن غزة ليست سلعة تباع وتشترى، ولا يمكن لأى طرف دولى أن يفرض على الفلسطينيين واقعًا يتعارض مع إرادتهم. وأضاف: "مصر والدول العربية ملتزمة بمواجهة أى مخططات تستهدف تغيير التركيبة السكانية لغزة أو تهجير أهلها، وستواصل دعم حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية. المطلوب اليوم هو موقف دولى أكثر وضوحًا فى مواجهة هذه التصريحات غير المسؤولة، والعمل الجاد لحماية حقوق الفلسطينيين ومنع أى محاولات لتصفية قضيتهم العادلة."
أمين إعلام النواب: مصر تسعى لتحقيق سلام عادل وشامل قائم على أساس الحقوق والعدالة
أكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب أن بيان وزارة الخارجية المصرية يعكس بوضوح التزام مصر الثابت بقضية فلسطين ودعمها المستمر لحقوق الشعب الفلسطينى المشروعة. وشددت على أن موقف مصر ليس ناتجًا عن حسابات سياسية آنية، بل هو التزام راسخ بمبادئ القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية التى تضمن للفلسطينيين حقهم فى العودة وتقرير المصير.
وأضافت النائبة هند رشاد، أن مصر أكدت على مدار عقود تمسكها الثابت بحقوق الفلسطينيين، رغم التحديات التى تمر بها المنطقة، وفى ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلى، وما يرافقه من قمع وتهجير واستيطان غير شرعى، تصبح القضية الفلسطينية حجر الزاوية لأى استقرار حقيقى فى الشرق الأوسط، موضحه أن الموقف المصرى يركز على ضرورة معالجة جذور الصراع وليس الاكتفاء بإدارة تداعياته وهذا يتطلب إلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها والاعتراف بحقوق الفلسطينيين بشكل كامل.
وأكدت النائبة هند رشاد، أن البيان الأخير لوزارة الخارجية يعكس هذا الموقف الراسخ فى دعم حقوق الشعب الفلسطينى، ويبرز التزام مصر الدائم والمستمر بمبادئ القانون الدولى والقرارات الأممية التى أكدت على حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، ومن بينها الحق فى العودة إلى وطنهم وحقهم فى تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة.
وشددت "رشاد" على أن مصر تقف دائمًا إلى جانب الحق والعدالة، حيث ترفض أى محاولات لتجأهل أو تهميش الحقوق الفلسطينية فى سبيل تحقيق مصالح سياسية آنية الموقف المصرى يعبر عن قناعة راسخة بأن السلام الحقيقى فى المنطقة لا يتحقق إلا عبر الاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطينى، وتوفير حماية دولية له فى مواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب، إن قضية فلسطين هى قضية عادلة وحقوقية، ولن تظل مصر أبدًا صامتة حيال أى محاولة لتجاوز هذه الحقوق أو فرض حلول غير عادلة على الشعب الفلسطيني. مصر تسعى إلى تحقيق سلام عادل وشامل فى المنطقة، يقوم على أساس من الحقوق والعدالة، بعيدًا عن أى حسابات ضيقة أو مصالح سياسية قصيرة الأمد.
النائب أحمد إدريس: مصر تبقى دائما فى مقدمة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطينى
أكد النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، الموقف الثابت لمصر فى دعم حقوق الشعب الفلسطينى، مشيدًا بموقف وزارة الخارجية المصرية الذى أتى فى توقيت حساس، ليعزز التزام مصر القوى والمستمر بقضية فلسطين، ويؤكد دعم حقوق الفلسطينيين المشروعة، وعلى رأسها حقهم فى العودة إلى وطنهم وحقهم فى إقامة دولتهم المستقلة.
وأوضح النائب أحمد إدريس، أن الموقف المصرى لم يتغير على مر السنين، وأنه لا يعتمد على حسابات سياسية آنية أو توافقات ظرفية، بل هو قائم على المبادئ الثابتة للقانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية، والتى تضمن للفلسطينيين حقوقهم غير القابلة للتصرف.
وأضاف عضو مجلس النواب، على أن مصر تؤمن بأن حقوق الفلسطينيين هى جزء أساسى من استقرار المنطقة، ومن دون تحقيق العدالة للشعب الفلسطينى، لن يكون هناك سلام دائم فى الشرق الأوسط.
وأشار النائب أحمد إدريس، إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلى وتوسعه الاستيطانى، إلى جانب السياسات القمعية والتهجير القسرى التى يتعرض لها الفلسطينيون، يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولى، ويمثل عقبة رئيسية أمام أى محاولات حقيقية لتحقيق السلام فى المنطقة، وأكد أن الموقف المصرى لا يقتصر فقط على دعم حقوق الفلسطينيين فى المحافل الدولية، بل يمتد إلى الدعوة لتطبيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وأوضح إدريس، أن مصر على مدار عقود كانت وما تزال القوة الإقليمية الأكثر حرصًا على تحقيق السلام القائم على العدالة، مؤكدًا أن الرؤية المصرية تركز على معالجة جوهر الصراع، وليس مجرد احتواء تداعياته. كما دعا إلى إلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها والاعتراف بحقوق الفلسطينيين، مؤكدًا أن أى حل عادل وشامل يجب أن يتضمن حقوق الفلسطينيين كاملة، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
واختتم النائب أحمد إدريس تصريحاته قائلا: "مصر تبقى دائمًا فى مقدمة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطينى، ولن تألو جهدًا فى تعزيز هذا الموقف على الساحة الدولية حتى تتحقق العدالة ويُحَقَّقَ السلام الحقيقى فى المنطقة".