السبت، 22 فبراير 2025 07:45 م

"القاهرة – مدريد".. مصر وإسبانيا محطة جديدة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية.. سياسيون يرحبون بنتائج زيارة الرئيس السيسي: تساهمهم بتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.. وتوحيد المواقف إزاء حل القضية الفلسطينية

"القاهرة – مدريد".. مصر وإسبانيا محطة جديدة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية.. سياسيون يرحبون بنتائج زيارة الرئيس السيسي: تساهمهم بتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.. وتوحيد المواقف إزاء حل القضية الفلسطينية الرئيس عبد الفتاح السيسي
الجمعة، 21 فبراير 2025 03:00 م

قال عدد من السياسيين إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مملكة إسبانيا خطوة مهمة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، تهدف إلى تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتوحيد الرؤى بشأنها.كما رحب السياسيون بالاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الزيارة وتبادل وجهات النظر حول قضايا حيوية مثل عملية السلام في الشرق الأوسط، والأوضاع في ليبيا وسوريا ولبنان، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والنقل والاستثمار، فضلا عن التأكيد على أهمية الشراكة الأورو-متوسطية في تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.

خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين

وفي هذا السياق أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا جاءت في توقيت بالغ الأهمية نظرًا للمتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، التي تتطلب مزيدًا من التنسيق والتعاون بين الدول الصديقة، موضحا أن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات بين مصر وإسبانيا، خاصة في ظل تطور التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة في العديد من المجالات الحيوية.

وأكد "الجندي"، أن لقاء الرئيس السيسي مع العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس، وكذلك مع رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، يعكس المكانة الكبيرة التي تحظى بها مصر على الساحة الدولية، ويؤكد حرص إسبانيا على تطوير شراكتها مع مصر باعتبارها قوة إقليمية مؤثرة في منطقة الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط، لافتا إلى أن هذه الزيارة تعد تأكيدا على نجاح الدبلوماسية المصرية في تعزيز العلاقات مع الشركاء الأوروبيين ودفع التعاون الاقتصادي والاستثماري نحو آفاق أرحب.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ،  أن الزيارة حققت عدد من المكاسب الاقتصادية، حيث تم توقيع عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين، الأمر الذي يعكس الحرص المتبادل على تعزيز أوجه التعاون المشترك، خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة والطاقة، مشيرًا إلى أن إسبانيا تُعد شريكًا تجاريًا مهمًا لمصر، وهناك فرص كبيرة للتوسع في التعاون الاقتصادي بما يحقق المصالح المشتركة. كما أن هذه الزيارة تفتح الباب أمام جذب مزيد من الاستثمارات الإسبانية إلى السوق المصرية، خاصة في القطاعات ذات الأولوية مثل البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والصناعة، والسياحة.

وأشار "الجندي"، إلى أن مصر بقيادة الرئيس السيسي، تعمل على تنويع شراكاتها الاقتصادية وتعزيز الاستفادة من خبرات الدول الصديقة في تحقيق التنمية المستدامة، وهو ما يتجلى بوضوح في زيارات الرئيس الخارجية التي تهدف إلى تعظيم مكاسب الاقتصاد المصري وفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية، مشددا على أن مصر تثبت يومًا بعد يوم أنها لاعب رئيسي في استقرار المنطقة، وأن تحركاتها الدبلوماسية مدروسة بعناية لتحقيق مصالحها الوطنية وتعزيز دورها على الساحة الدولية.

خطوة جديدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين

ومن جانبه ثمن النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مملكة إسبانيا ولقائه مع ملك اسبانيا.

وقال  النائب علاء عابد ، إن هذه الزيارة تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في المجالين الاقتصادي والاستثماري، حيث أنها تأتي في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز التعاون مع الدول الأوروبية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.

وأشار النائب علاء عابد، إلى أن اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي مع ملك إسبانيا يعكس حرص القيادة السياسية على توطيد العلاقات بين مصر وإسبانيا، وخاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية ،حيث شهدت  المباحثات تأكيد الطرفين على أهمية استكشاف المزيد من فرص التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والصناعة والسياحة، وهو ما من شأنه أن يعزز من حركة التبادل التجاري ويزيد من فرص الاستثمار الإسباني في السوق المصرية خاصة وأن الفترة الأخيرة شهدت زيادة في حجم الاستثمارات الإسبانية في مصر، وهو ما يعكس ثقة المستثمرين الإسبان في الاقتصاد المصري والإصلاحات الاقتصادية التي تم تنفيذها.

وأكد النائب علاء عابد، أن زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، والنقل، والبنية التحتية، والتي تمثل أولويات استراتيجية لمصر في المرحلة الحالية، وأيضا تعزيز التعاون السياحي بين البلدين يُعد من الملفات المهمة التي يمكن أن تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة حركة السياحة.

واختتم النائب علاء عابد، بيانه بتأكيد أن هذه الزيارة تُمثل خطوة جديدة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مصر وإسبانيا، وتدفع بعجلة التنمية نحو تحقيق المزيد من النمو الاقتصادي، مما يعزز من مكانة مصر كدولة محورية على الساحة الدولية في جذب الاستثمارات الأجنبية وتحقيق التنمية المستدامة.

تأكيد مصر وإسبانيا دعم "الأونروا" خطوة مهمة لمساندة الأشقاء الفلسطينين

وبدوره قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإسبانيا جاءت في توقيت بالغ الأهمية، خاصة في ظل تطور التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة في العديد من المجالات الحيوية.

وأضاف الديب، أن البيان المشترك الصادر بين جمهورية مصر العربية ومملكة إسبانيا بمناسبة الزيارة الرسمية، تطرق للعديد من النقاط الجوهرية الهامة، أبرزها، تأكيد الطرفان التزامهما بدعم المنطقة لتصبح منطقة سلام واستقرار وازدهار مشترك، وذلك من خلال تعزيز الشراكة الإقليمية ومؤسساتها، وتعزيز الحوار السياسي والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل التجارة والاستثمار والنقل والطاقة والهجرة والزراعة والمصايد السمكية والعدالة والأمن وتعزيز الحوار بين الثقافات، متابعا:" وتشديد الطرفان على التزامهما بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، صاحبة الدور المحوري وغير القابل للاستبدال وباعتبارها دعامة العمل الإنساني في قطاع غزة، خطوة جادة ومهمة لدعم ومساندة الأشقاء الفلسطينين في ظل ما يواجهونه من أحداث ".

وتابع النائب إبراهيم الديب،:" كما أن الزيارة خطوة مهمة لمساندة ودعم القضية الفلسطينية، وتم ترجمة ذلك في البيان الختامي المشترك من خلال التأكيد على  إعراب الطرفان عن قلقهما العميق إزاء الصراعات القائمة في الشرق الأوسط، والمخاطر التي تمثلها على المنطقة بأكملها وخارجها، والترحيب بوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن وتحرير الأسرى، حيث ثمنت إسبانيا دور مصر كوسيط وضامن لاتفاق وقف إطلاق النار، وهذا بدوره يعكس دور مصر المهم في دعم القضية الفلسطينية.

تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة فى علاقات الدولتين

كما أكد النائب عادل عبد الفضيل، رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب عضو اللجنة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى إسبانيا تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة فى علاقات الدولتين، وجاءت في توقيت بالغ الأهمية، وذلك لعدة أسباب، على رأسها أنها تأتى فى مرحلة مفصلية فى تاريخ منطقة الشرق الأوسط، نظرا لما يجرى فى غزة، وتداعيات حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطينى، وبدء فصل جديد من التعاون والشراكة الاقتصادية بين البلدين.

وقال رئيس قوي عاملة النواب، إن الرئيس السيسي كان حاسما واضحا وصريحا خلال لقاءاته مع ملك ورئيس حكومة إسبانيا، بالتأكيد علي موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها الحاسم لتهجير الفلسطينيين، وضرورة تنفيذ وقف النار بغزة، وإحياء السلام لإقامة دولة فلسطينية، مشيدا بالموقف الإسبانى في هذا الصدد، فضلا عن رفض انتهاكات إسرائيل للسيادة السورية والمطالبة بانسحابها الكامل من لبنان.

وقال رئيس قوي عاملة النواب، إن زيارة الرئيس السيسي إلى مدريد حملت رسائل واضحة بتأكيد ملك أسبانيا فيليب السادس أن مصر حليف استراتيجي لمدريد فى الشرق الأوسط ودولة محورية بإفريقيا، وأن "مصر أم الدنيا " وغنية جدا بثقافتها.

كما تضمنت الرسائل توافق الرؤى بين الرئيس السيسي ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، بدعم إسبانيا للقضية الفلسطينية، خاصة بعد قرارها التاريخي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، والرفض القاطع لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين، وتأييده للخطة المصرية إعادة إعمار القطاع وحل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشاد النائب عادل عبد الفضيل، بما أسفرت عنه زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا بتوقيع وثيقة ترفيع العلاقات لمستوى "الشراكة الإستراتيجية"، فضلا عن توقيع مذكرات تفاهم فى الصناعة والتجارة والسياحة والهجرة والبنية التحتية والنقل وتعزيز السلام والتنمية بإفريقيا، بالإضافة إلى التسهيلات التي أعطيت للشركات الإسبانية لزيادة استثماراتها بمصر خلال لقاء الرئيس السيسي مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الإسبانية ، وتعزيز التعاون فى الصناعة بين البلدين.

واختتم رئيس قوي عاملة النواب تصريحاته في هذا الصدد، قائلا إن زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا حققت دعم دبلوماسي واقتصادي للقضية الفلسطينية ومصر، فضلا عن تعزيز العلاقات الثنائية، ومثلت خطوة دبلوماسية مهمة لدعم الحقوق الفلسطينية ورفض مخططات التهجير، والاتفاق على ضرورة إعمار قطاع غزة دون إجبار الفلسطينيين على النزوح، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادئ الشرعية الدولية.

زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعزيز للعلاقات ودعم للقضية الفلسطينية

فيما أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإسبانيا، وما أسفرت عنه من نتائج في المناقشات، مشيرا إلى أنها تعد خطوة نحو تعزيز العلاقات ودعم القضية الفلسطينية.

وأوضح النائب، أن الزيارة تأتي في توقيت هام في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتداعياتها.

وأشاد زين الدين، بما أسفرت عنه الزيارة، بشأن التشديد على الأهمية البالغة للتعاون المائي العابر للحدود وفقا للقانون الدولي، والتأكيد على أهمية الاستقرار في أفريقيا وبالتحديد في منطقتي الساحل والقرن الأفريقي، والتأكيد على ضرورة احترام وحدة وسلامة أراضي السودان والحفاظ على مؤسساته الوطنية، وأهمية العمل على إطلاق عملية سياسية شاملة في السودان بملكية وقيادة القوى السياسية والمدنية دون إملاءات خارجية.

وأكد النائب محمد زين الدين، أن زيارة الرئيس السيسى لأسبانيا لها أهمية كبيرة كذلك في التعبير عن الموقف الإسبانى المتميز والأخلاقي ودعمها للقضية الفلسطينية.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن استهلال الرئيس السيسي جولاته الخارجية بإسبانيا يؤكد مكانتها وما قامت به من جهود لنصرة الشعب الفلسطينى والتصدى لقضية التهجير القسري، مؤكدا أن تقوية العلاقات بين مصر وإسبانيا لمستوى الشراكة الاستراتيجية، خطوة جادة نحو مزيد من التعاون في كافة المجالات بين البلدين.

الزيارة تعزز علاقات البلدين ومساندة للقضية الفلسطينية

وفي ذات الصدد، قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإسبانيا تأتي في توقيت مهم، في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث متلاحقة، والقضية الفلسطينية على وجه التحديد، وتكتسب عدة خصائص أهمها التعبير عن الموقف الإسباني المتميز والاخلاقى من القضية الفلسطينية، وأن استهلال الرئيس السيسي جولاته الخارجية بإسبانيا يؤكد مكانتها وما قامت به من جهود لنصرة الشعب الفلسطيني والتصدي لقضية التهجير القسري، وأن إعلان ترفيع العلاقات بين مصر وإسبانيا لمستوى الشراكة الاستراتيجية، خطوة جادة في سبيل تعزيز العلاقات بين البلدين.

وتابع القطامى:" إسبانيا وقفت منذ أحداث السابع من أكتوبر بشكل واضح وصريح بجانب القضية الفلسطينية وضد مخططات التهجير القسري والإبادة الجماعية، واعترفت بدولة فلسطين كباقي البلدان الذين اعترفوا بها، ومن ثم هذه الزيارة خطوة جادة لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز جهود مصر في واحدة من أبرز القضايا التي تحظى باهتمام الدولة المصرية قيادة وشعبا".

وأشار عضو النواب، إلى أن نتائج الزيارة والتي تمثلت في اتفاق الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس حكومة مملكة إسبانيا، التزامهما بدعم المنطقة لتصبح منطقة سلام واستقرار وازدهار مشترك، وتحقيقاً لهذه الغاية، يلتزمان بتعزيز الشراكة الإقليمية ومؤسساتها، وتعزيز الحوار السياسي والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل التجارة والاستثمار والنقل والطاقة والهجرة والزراعة والمصايد السمكية والعدالة والأمن وتعزيز الحوار بين الثقافات، وهو ما يؤكد حجم ومكانة مصر في المنطقة ودورها المحوري في إرساء ودعم الاستقرار في المنطقة.

الزيارة تؤكد الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية

ومن ناحيته قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا جاءت في توقيت بالغ الأهمية نظرًا للمتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، ومن ثم اكتسبت المزيد من الاهتمام على كافة الأصعدة، مشيدا بما نتج عن الزيارة من بيان ختامى بشأن تشديد الطرفان على التزامهما بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن "الأونروا" صاحبة دور محوري وغير القابل للاستبدال باعتبارها دعامة العمل الإنساني في قطاع غزة، وشريان الحياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين وفي المنطقة، في حين أن إقرار إسبانيا بدور مصر المحوري على الصعيد الإنساني، وعبرت مصر عن تقديرها للدعم الإسباني لاستجابة النظام الصحي المصري في سياق الحرب على غزة، والذي انعكس في توفير مواد طبية للمستشفيات المصرية لتلبية احتياجات المدنيين.

وأشار السعيد غنيم، إلى أن الزيارة تعكس عمق العلاقات بين مصر وإسبانيا، خاصة في ظل تطور التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة في العديد من المجالات الحيوية، مشيرا إلى البلدين أكدا على العديد من الثوابت بشأن تعزيز التعاون ومزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة، إضافة للدور المحوري في دعم القضية الفلسطينية ومن ثم هذه الزيارة تُعد خطوة جادة من الدبلوماسية المصرية لتعزيز موقف مصر الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية.

 

 


الأكثر قراءة



print