تأتي مصر فى مقدمة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة الدبلوماسية والسياسية والإنسانية، فضلا عن التصدي لمخطط التهجير منذ اللحظة الأولى لإندلاع الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، ومع بزوغ الدور المصري الذي نال إشادة إقليمية ودولية كبيرة، تُصر الأبواق الإعلامية المنتمية إلى جماعة الإخوان الإرهابية على تزييف الحقائق وإطلاق حملات شائعات ممنهجة تهدف إلى تشويه صورة الدولة المصرية والتقليل من دورها المحوري فى دعم الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال التضليل ونشر الأكاذيب عبر منصاتها الإعلامية المشبوهة بهدف إحداث بلبلة وتشويش فى الوعى العام، بما يخدم أجنداتها غير الوطنية.
وفي هذا السياق أكد عدد من السياسيين على ضرورة فضح هذه الادعاءات الكاذبة والتصدى لها بالحقائق، مع تسليط الضوء على الجهود المصرية الحقيقية لدعم القضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات تصفيتها من خلال عرقلة مخطط التهجير القسري للفلسطينيين.
الشعب المصرى واع ولا ينخدع بأكاذيب الاخوان
وبدوره أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، أن جماعة الإخوان المسلمين تُنفذ حملات شائعات ممنهجة تستهدف تشويه صورة الدولة المصرية وزعزعة استقرارها، خاصة في ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر لدعم القضية الفلسطينية ومساندة غزة، و حذر من خطورة هذه الشائعات التي تُروج لأجندات خارجية تتعارض مع المصالح الوطنية.
وأشار مطر إلى أن هذه الحملات تأتي في وقت تشهد فيه مصر إنجازات اقتصادية وسياسية كبيرة، بما في ذلك تحسن التصنيف الائتماني ودعم المجتمع الدولي لجهود الإصلاح الاقتصادي. وأضاف: "الشعب المصري واعٍ ولا ينخدع بأكاذيب الإخوان، التي تُروج لأجندات مشبوهة تهدف إلى تقويض الأمن القومي".
كما أكد مطر على الدور المصري البارز في دعم القضية الفلسطينية، مشيدًا بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في تدويل القضية ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم. وقال: "مصر كانت ولا تزال صمام أمان للقضية الفلسطينية، وقد أثبتت قيادتها السياسية التزامها الراسخ بحقوق الشعب الفلسطيني".
حملات الإخوان لتشويه الدور المصري مفضوحة.. والقاهرة تقود تحركات فاعلة لدعم فلسطين
وفي ذات الصدد، أدان النائب محمد رضا البنا، عضو مجلس النواب، بشدة الحملات المشبوهة التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية بهدف تشويه الجهود المصرية الحثيثة لدعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الأكاذيب الممنهجة لا تنطلي على أحد، وتكشف عن نوايا خبيثة تستهدف النيل من الدور المصري الرائد في المنطقة.
وأوضح "البنا"، أن مصر كانت في مقدمة الدول التي قدمت دعمًا إنسانيًا غير مسبوق للشعب الفلسطيني منذ اندلاع الأزمة، حيث لم تتوقف قوافل المساعدات عن العبور إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، محملة بآلاف الأطنان من الغذاء والدواء والمستلزمات الإغاثية، دون أي قيود أو مقابل، مشيرا إلى أن هذه المساعدات لم تقتصر على الجانب الحكومي فقط، بل امتدت لتشمل مشاركة واسعة من مؤسسات المجتمع المدني المصري، التي لعبت دورًا أساسيًا في دعم الأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر لم تكتفِ بالجانب الإنساني بل بذلت جهودًا دبلوماسية جبارة لإنجاز صفقة تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، في خطوة تعد انتصارًا جديدًا للقضية الفلسطينية، وتعكس قدرة القاهرة على التوسط بفاعلية لحل الأزمات الكبرى، كما قادت مصر تحركات مكثفة لاستدامة وقف إطلاق النار، للحيلولة دون تكرار العدوان على غزة، وهو ما ساهم في حقن دماء الأبرياء، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأشار "البنا" إلى أن القاهرة لم تغفل عن التحديات السياسية المحيطة بالقضية الفلسطينية، حيث تبنت تحركات دبلوماسية نشطة لتشكيل رأي عام عالمي رافض لمخططات التهجير القسري التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى فرضها، خاصة في ظل التصريحات الأخيرة التي تعيد الحديث عن سيناريوهات نقل سكان غزة إلى خارج أراضيهم، مؤكدا أن هذه المخططات لن تمر، وأن مصر لن تسمح بأي مشاريع من شأنها تصفية القضية الفلسطينية أو تهديد الأمن القومي العربي.
وشدد النائب على أن مصر تدافع بثبات عن حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد العادل للقضية الفلسطينية، وهو ما أكدته القيادة السياسية في كافة المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية المصرية تعمل على حشد دعم عالمي لإعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف انتهاكاته والعودة إلى طاولة المفاوضات وفقًا للمرجعيات الدولية.
و دعا النائب محمد رضا البنا، الشعب المصري إلى عدم الالتفات لحملات التشويه التي تقودها منصات الإخوان، مؤكدًا أن التاريخ يشهد على المواقف المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية، وأن القاهرة ستظل الحامي الأول للحقوق الفلسطينية، رغم المؤامرات والأكاذيب المغرضة.
جماعة الإخوان تسعى دائما لاستغلال الأزمات لبث الفتن ونشر الأكاذيب
وبدوره قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن الحملات الإعلامية التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية بهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية ليست سوى محاولات يائسة للتأثير على الموقف المصري الثابت والمشرف تجاه الأشقاء الفلسطينيين مشيرا إلى أن هذه الشائعات التي تروجها المنصات التابعة للجماعة تعكس فشلها في التأثير على الرأي العام المصري والعربي، خاصة في ظل إدراك الجميع لحجم الجهود التي تبذلها الدولة المصرية على مختلف المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن مصر، منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تبنت موقفا واضحا ينطلق من ثوابتها التاريخية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، حيث قادت جهودا دبلوماسية مكثفة لوقف إطلاق النار، واستضافة القمم الدولية لتوحيد الموقف العربي والدولي تجاه وقف العدوان، فضلا عن تقديم المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، والذي يعد شريان الحياة الوحيد لسكان غزة مشددا على أن الدولة المصرية لم تدخر جهدا في دعم الفلسطينيين على كافة الأصعدة، سواء من خلال تقديم المساعدات الطبية والغذائية أو عبر الضغط السياسي على المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن جماعة الإخوان تسعى دائما لاستغلال الأزمات لبث الفتن ونشر الأكاذيب، حيث تعتمد على تزييف الحقائق وإطلاق حملات دعائية مضللة عبر وسائل الإعلام الموالية لها، متجاهلة الحقائق الواضحة التي تؤكد أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية لافتا إلى أن هذه الجماعة فقدت مصداقيتها أمام الشعوب العربية، وأصبح واضحا للجميع أنها مجرد أداة لتنفيذ أجندات مشبوهة تستهدف تقويض الاستقرار في المنطقة.
وأشار فرحات إلى أن حملات التشويه التي تقودها الجماعة لن تؤثر على الموقف المصري، الذي يلقى إشادة واسعة من كافة القوى الدولية والإقليمية، بل على العكس، فإنها تكشف زيف الادعاءات الإخوانية وتعري أجنداتها الحقيقية التي لا تخدم سوى أعداء الوطن مشيرا إلى أن مصر مستمرة في دورها القيادي لدعم الفلسطينيين، سواء من خلال الجهود السياسية لوقف العدوان، أو عبر تقديم الدعم الإغاثي، وهو ما يؤكد أن موقفها ينبع من التزامها القومي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية.
ودعا الدكتور رضا فرحات إلى التصدي لهذه الحملات المغرضة من خلال توضيح الحقائق وكشف الأكاذيب التي تروجها الجماعة الإرهابية، مشددا على أن المصريين يدركون تماما الدور المحوري الذي تلعبه بلادهم في دعم القضية الفلسطينية، ولن تنطلي عليهم هذه الأكاذيب التي تهدف فقط إلى زعزعة الثقة في الدولة المصرية.