تواصل جماعة الإخوان الإرهابية استهداف الدولة المصرية بحملات مكثفة من الشائعات والأكاذيب، فى محاولة يائسة لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار، عبر وسائل إعلامها الممولة من الخارج، ومنصاتها المتطرفة التى تعتمد على التزييف والتضليل.
وفى هذا السياق، أكد إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى المنشق، أن الجماعة تعمل وفق حرب إعلامية ممنهجة، تهدف إلى تشويه النجاحات المصرية وإضعاف الثقة فى المؤسسات الوطنية، عبر نشر أخبار مفبركة حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مؤكدًا أن المصريين أصبحوا أكثر وعيًا بهذه المؤامرات، التى تسعى لإعادة الفوضى، لكن الشارع المصرى يرفض مخططات الإخوان بشكل قاطع.
وأوضح ربيع أن الإخوان يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعى والمنصات الإعلامية الممولة من الخارج، لنشر أخبار مفبركة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فى إطار حملاتهم المستمرة لإثارة البلبلة وإحداث انقسام مجتمعى. وأضاف أن التنظيم يسعى لاستغلال أى حدث لتضخيمه وتوجيهه ضد الدولة، عبر التزييف والفبركة الإعلامية، وهو ما يؤكد عجز الجماعة عن تقديم أى مشروع سياسى حقيقى، فلجأت إلى حروب الجيل الرابع عبر الأكاذيب والتضليل.
وشدد ربيع على أهمية توعية المواطنين بمخططات الجماعة الإرهابية، مؤكدًا أن الوعى الشعبى بات خط الدفاع الأول ضد هذه الحملات المغرضة، التى تستهدف إضعاف الثقة فى مؤسسات الدولة المصرية والتشكيك فى مسارها التنموى.
من جانبه، شدد طارق البشبيشى، القيادى الإخوانى المنشق، على أن الإخوان باتوا فى عزلة تامة عن المجتمع المصرى، بعد أن انكشفت أكاذيبهم وأساليبهم التخريبية، موضحًا أن التنظيم يروج معلومات مغلوطة بشأن الأوضاع الداخلية فى مصر، بهدف إحداث حالة من الإحباط الشعبى، إلا أن الواقع يكشف تحقيق الدولة إنجازات كبيرة على مختلف الأصعدة، وهو ما يدحض مزاعم الجماعة المضللة.
وأشار البشبيشى إلى أن الإخوان فقدوا القدرة على الحضور فى المشهد السياسى والمجتمعى المصرى، بعد أن انكشف مخططهم التخريبى وأصبحت حقيقتهم واضحة أمام الجميع، مما جعلهم يعتمدون على الأساليب غير المشروعة مثل ترويج الشائعات ومحاولة إيهام الرأى العام بوجود أزمات مصطنعة.
وأضاف أن الجماعة تعمل وفق أجندات خارجية، وتوظف منصاتها الإعلامية للتحريض ضد مصر، لكنها تواجه وعيًا شعبيًا كبيرًا بات يدرك طبيعة حروب الشائعات التى يستخدمها التنظيم، مؤكدًا أن الدولة المصرية تحقق نجاحات كبيرة على مختلف الأصعدة، وهو ما يزعج الإخوان ويدفعهم إلى تكثيف حملاتهم التضليلية.
وشدد البشبيشى على أن رهان الإخوان على التأثير فى الشارع المصرى بالشائعات فشل تمامًا، وأن المواطنين أصبحوا أكثر قدرة على التمييز بين الحقائق والمعلومات المفبركة، مشيدًا بدور الإعلام الوطنى فى كشف المخططات الإخوانية والتصدى لمحاولات التشويه الممنهجة.
وفى السياق ذاته، أشار ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إلى أن الإخوان فقدوا أى فرصة للعودة إلى المشهد السياسى، بعد أن أدرك الشعب المصرى حقيقتهم، مما دفعهم إلى تكثيف حملاتهم التضليلية عبر منصات التواصل الاجتماعى والقنوات المشبوهة، مؤكدًا أن الجماعة تحاول استغلال أى تحديات تواجهها مصر، لكنها تصطدم بـوعى شعبى كبير يرفض أكاذيبها ويثق فى مؤسسات الدولة.
وشدد الشهابى على أن المواطن المصرى أصبح مدركًا تمامًا لمؤامرات الإخوان، ولم يعد ينخدع بحملاتهم التضليلية التى تهدف إلى تشويه صورة مصر فى الداخل والخارج، مشيرًا إلى أن الدولة تمضى بقوة فى مسار التنمية والاستقرار رغم كل المحاولات اليائسة لعرقلة التقدم.
وطالب الشهابى بضرورة تعزيز الوعى المجتمعى بمخاطر الشائعات، والتصدى لها عبر وسائل الإعلام الوطنية التى تقوم بدور مهم فى كشف المخططات المغرضة، مؤكدًا أن مصر قادرة على مواجهة هذه الحرب الإعلامية وكشف زيف الأكاذيب التى تروجها الجماعة الإرهابية.
