الثلاثاء، 04 مارس 2025 06:32 ص

القاهرة تستضيف جولة جديدة من مفاوضات غزة.. وتمديد المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بمقدمة الملفات.. الاحتلال يعترف بـ"إخفاقات 7 أكتوبر" فى تقرير رسمى للجيش الإسرائيلى.. وقصف إسرائيلى يستهدف خان يونس

القاهرة تستضيف جولة جديدة من مفاوضات غزة.. وتمديد المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بمقدمة الملفات.. الاحتلال يعترف بـ"إخفاقات 7 أكتوبر" فى تقرير رسمى للجيش الإسرائيلى.. وقصف إسرائيلى يستهدف خان يونس غزة
السبت، 01 مارس 2025 09:00 ص

جولة جديدة من المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس استضافتها القاهرة ، حيث كشفت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، مساء الخميس، عن وصول وفدين من الجانبين، لاستكمال المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بمشاركة ممثلين عن الجانب الأمريكى، وذلك وسط ترجيحات بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق التي تنتهي اليوم السبت.

 

وأعلنت إسرائيل أن مفاوضيها في القاهرة، يسعون لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بهدف تأمين إطلاق سراح المزيد من الأسرى مع تأخير أي اتفاق نهائي بشأن مستقبل غزة.

 

وأفاد مسؤولان إسرائيليان، بأن تل أبيب "تسعى إلى تمديد المرحلة الأولية، مع إطلاق حماس سراح ثلاثة أسرى كل أسبوع مقابل الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل".

 

ودخل اتفاق من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، ونتج عنه تسليم 33 من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة ونحو ألفي أسير فلسطيني من سجون إسرائيل، إذ تنتهي المرحلة الأولى ومدتها 6 أسابيع، في الأول من مارس.

 

وأوضحت هيئة الاستعلامات المصرية أن الأطراف المعنية "بدأت مباحثات مكثفة لبحث المراحل التالية من اتفاق التهدئة، وسط جهود متواصلة لضمان تنفيذ التفاهمات المتفق عليها"، مضيفة إلى أن الوسطاء سيبحثون سبل تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، في إطار الجهود الرامية إلى تخفيف معاناة السكان ودعم الاستقرار في المنطقة.

 

 

جاء الإعلان، بعد أن سلمت "حماس" جثامين أربعة أسرى إسرائيليين ، وكان من المقرر إطلاق سراح آخرهم بموجب شروط المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، لكن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، قال إن "الوفد سيسافر إلى مصر لمعرفة ما إذا كانت هناك أرضية مشتركة للتفاوض على تمديد الهدنة. قلنا إننا مستعدون لجعل الإطار أطول في مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن. وإذا كان ذلك ممكناً، فسنفعل ذلك".

 

وطرح ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، فكرة تمديد المرحلة الأولى من خلال الاستمرار في مبادلة الأسرى بالسجناء، بينما أشار الرئيس الأمريكى دونالد ترمب، إلى أن هناك "محادثات تمضي بشكل جيد للغاية بشأن غزة"، وذلك رداً على سؤال خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض عن مستقبل وقف إطلاق النار في القطاع.

 

بدوره، قال عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم "حماس"، الخميس، إن الحركة منفتحة على تمديد المرحلة الأولى، طالما أنها لا تنطوي على التخلي عن مطالبها الأساسية، بما في ذلك إنهاء الحرب والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.

 

وقال القانوع، إن إسرائيل "كانت تتلكأ في فتح المفاوضات للمرحلة الثانية"، إذ يواجه نتنياهو ضغوطاً كبيرة من داخل حكومته لعدم إنهاء الحرب بشكل قاطع.

وتتزامن جولة المفاوضات بالتزامن مع الكشف عن نتائج تحقيق رسمي لجيش الاحتلال أقر خلاله بإخفاقاته في 7 أكتوبر، مؤكداً أن آليات عمل سلطات الاحتلال شابها ثغرات في جمع المعلومات الاستخباراتية، والافتراضات الخاطئة حول حماس، والإخفاقات "المنهجية" في استعدادات قوات الدفاع الإسرائيلية واستجابتها.

 

وقال التقرير المكون من 19 صفحة والذي أصدره جيش الدفاع الإسرائيلي إن هناك ثغرات في فهم مديرية الاستخبارات للأهداف الاستراتيجية لحماس وعمليات صنع القرار والخطط العملياتيه التي ساهمت في فشلها في وقف الهجوم الذي اطلقت عليه "أكبر هجوم في تاريخ إسرائيل".

 

وقال التقرير انه رغم وجود معلومات ذات صلة بالهجوم الا ان مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي فشل في ادراك تخطيط حماس للهجوم الواسع النطاق.

 

وذكر التقرير إنه منذ وقت مبكر من عام 2016، بدأت حماس في الاستعداد لـ"هجوم واسع النطاق" يهدف إلى خرق حدود غزة، و"احتلال الأراضي الإسرائيلية"، والتسبب في خسائر بشرية كبيرة وحدد التقرير عدة حالات حيث تم تفسير مؤشرات الاستخبارات، مثل تدريبات حماس والخطط العملياتية، بشكل خاطئ أو رفضها باعتبارها غير واقعية.

 

وقال التقرير إن هذه المؤشرات، لو تم تحليلها بشكل صحيح، لكانت كشفت عن نوايا حماس.

 

وأضاف أن حماس خلقت عمدا "تصورا زائف بالسعي إلى الهدوء"، في حين تسارعت في بناء قوتها العسكرية، مضيفا أنه بحلول مايو 2023، قررت تنفيذ الهجوم

 

واعترف الجيش الإسرائيلي ان قوات دفاعه فوجئت بالهجوم المباغت من حجمه وكثافته وتعرضت فرقه في غزة المسؤولة عن الحدود للاجتياح "خلال ساعات قليلة ما ادي لانهيار القيادة والسيطرة.

 

وخلص التحقيق إلى أن استجابة قوات الدفاع الإسرائيلية أعاقتها الافتقار إلى "الوعي بالموقف"، وتأخر تعبئة القوات، وعدم كفاية نشر الفرق والقوة النارية، وأضاف التحقيق أن مستويات استعداد قوات الدفاع الإسرائيلية كانت "غير كافية" لحجم الهجوم.

 

ميدانيا، أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية صباح الجمعة بإطلاق نار من الآليات الإسرائيلية على الحدود الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

واستشهد فلسطيني فى قصف مسيرة لجيش الاحتلال الإسرائيلى وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

 

وقالت مصادر فلسطينية إن الشاب رعد نضال العمواسي (18 عاما) استشهد جراء قصف مسيرة للاحتلال وسط مدينة رفح. مضيفة أن صيادين أصيبا بجروح، بعد إطلاق زوارق الاحتلال الحربية النار عليهما قبالة شواطىء مدينة غزة

 

 

 

 


print