يحل اليوم العالمي للمرأة، اليوم السبت، والذي يتزامن مع ما تبذله الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من حرص كبير على تعزيز مكانة المرأة باعتبارها شريكًا أساسيًا في بناء المجتمع ونهضته، من خلال اتباع نهج متكامل على مدار أكثر من عشر سنوات يهدف إلى تمكينها على كافة الأصعدة، وذلك من خلال ترسيخ مبادئ العدالة وتكافؤ الفرص، كما عملت على دعم المرأة سياسيًا، من خلال تعزيز تمثيلها في مراكز صنع القرار، وضمان دورها الفاعل في رسم السياسات، بجانب تمكينها من العمل بالسلك القضائي، وأكد سياسيون أن الدولة لم تدخر جهدًا في إطلاق المبادرات والاستراتيجيات التي تعزز مشاركة المرأة في جميع المجالات وكان التمكين ليس مجرد شعار بل استراتيجية وطنية متكاملة تهدف إلى ترسيخ مكانتها.
حزب المؤتمر: مصر تُحقق قفزات تاريخية في تمكين المرأة
ويقول القبطان محمود جبر نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، إن الدولة بذلت جهوداً كبيرة تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لتمكين المرأة وتعزيز مكانتها، حيث أصبحت مصر نموذجًا يُحتذى به في المنطقة والعالم في مجال دعم حقوق المرأة وتمكينها.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أنه بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، فإن الدولة لم تدخر جهدًا في إطلاق المبادرات والاستراتيجيات التي تعزز مشاركة المرأة في جميع المجالات، بدءًا من المناصب القيادية العليا ووصولًا إلى القاعدة المجتمعية، مما أسفر عن تحقيق إنجازات غير مسبوقة.
وأشار إلى أن المرأة المصرية اليوم تقود وزارات، وتترأس مؤسسات، وتُشارك في صنع القرارات، وتُثبت يومًا بعد يوم أنها قادرة على تحمل المسؤولية وقيادة التغيير.
وأكد القبطان محمود جبر، أن الدولة تواصل دعمها للمرأة من خلال سياسات واضحة وبرامج طموحة تهدف إلى تعزيز دورها في بناء المجتمع، مشيرًا إلى أن تمكين المرأة ليس مجرد شعار، بل هو استراتيجية وطنية تتبناها الدولة بكل إصرار وإرادة.
برلمانية: الرئيس السيسي سيظل السند والداعم الأكبر للمرأة المصرية
بينما أكدت النائبه هند رشاد أمين سر لجنه الاعلام والثقافة بمجلس النواب أن المرأة المصرية شهدت في السنوات الأخيرة خطوات غير مسبوقة نحو تحقيق المساواة والتمكين، وذلك بفضل الإرادة السياسية القوية التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي، فقد أصبح للمرأة دور محوري في جميع ميادين الحياة، سواء في السياسة أو الاقتصاد أو القضاء أو غيرها من المجالات، وقد تم تخصيص نسبة تمثيل نسائي في البرلمان المصري، حيث تشغل المرأة حالياً أكثر من 25% من مقاعد مجلس النواب، مما يعكس تقدير الدولة لدور المرأة في الحياة السياسية، كما تم إصدار العديد من التشريعات التي تضمن حقوق المرأة وتدعم مشاركتها الفاعلة في المجتمع، مثل قانون حماية الأسرة، ومكافحة العنف ضد المرأة، وتمكينها في سوق العمل.
وأضافت عضو مجلس النواب في تصريحات له، أنه خلال السنوات الاخيرة شهدت مصر زيادة ملحوظة في عدد النساء المستفيدات من برامج تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مما يساهم في تعزيز دورهن في الاقتصاد الوطني.
وقالت النائبه هند رشاد إن موضوع يوم المرأة العالمي لهذا العام جاء تحت عنوان "الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات" هو تأكيد على أهمية ما تم إنجازه، ولكن أيضاً دعوة لمواصلة العمل من أجل ضمان أن جميع النساء والفتيات، في كل مكان، يتمتعن بنفس الحقوق والفرص، وقالت : "نحن في مصر، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي، نؤمن أن تمكين المرأة هو حجر الزاوية لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي".
وأكدت عضو مجلس النواب علي أن تمكين المرأة هو الطريق نحو بناء وطن قوي ومزدهر، قادراً على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة ،وقالت :"نحن نؤمن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيظل السند والداعم الأكبر للمرأة المصرية في مسيرتها نحو مزيد من الإنجازات والمساواة".
المرأة بحزب الوعي يعلن تنظيم ورش عمل وتقديم دعم قانوني واستشاري للنساء
فيما وجه اتحاد المرأة بحزب الوعي التحية لكل امرأة مصرية تبذل الجهد وتسهم في تقدم أسرتها ومجتمعها ووطنها، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، منوها بأن المرأة شريك أساسي في التنمية، ولها دور بارز في مختلف ميادين العمل، من الأسرة إلى سوق العمل، ومن ميادين التعليم إلى مواقع القيادة.
وأكد اتحاد المرأة بحزب الوعي على أهمية تعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة ودعم دورها في المجتمع، بما يضمن لها فرصًا عادلة للنمو والتقدم، العمل على توفير بيئة مناسبة تُمكّن المرأة من تحقيق طموحاتها في التعليم والعمل، مع تحقيق التوازن بين حياتها الأسرية والمهنية، دعم المبادرات والمشروعات التي تساعد المرأة على تحقيق الاستقلال الاقتصادي، وتعزيز مساهمتها في خطط التنمية.
وطالب اتحاد المرأة بحزب الوعي، بضرورة الاهتمام بقضايا المرأة والأسرة من خلال سياسات تدعم استقرارها، وتعزز دورها في بناء أجيال جديدة قادرة على تحقيق مستقبل أفضل.
وفي هذا الإطار، أعلن اتحاد المرأة بحزب الوعي اضطلاعاً بدوره في خدمة المرأة المصرية ، سوف يسعى لتكثيف نشاطه خلال الفترة القادمة من خلال:
- تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية تهدف إلى دعم المرأة في ريادة الأعمال وتطوير مهاراتها المهنية.
- تنظيم الندوات والملتقيات التي تناقش قضايا المرأة وحقوقها وطرق مواجهة ما تتعرض له من انتهاكات وصعوبات.
- إطلاق حملات توعوية لتعزيز دور المرأة في المجتمع ونشر ثقافة المساواة في الفرص والمسؤوليات.
- تقديم دعم قانوني واستشاري للنساء في مختلف المجالات، لضمان حصولهن على حقوقهن وتعزيز دورهن في العمل والمجتمع، وحماية سلامتهن، وضمان حصولهن على الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية المناسبة.
- تنظيم معارض لترويج منتجات المشروعات النسائية، وأنشطة أخرى خدمية وترفيهية لتقوية روابطنا مع مجموعات واسعة من النساء المصريات.
وختاماً، قال الاتحاد: فإننا كما نحيي كل امرأة تعمل بجد وإخلاص من أجل تعزيز مكانتها، وتناضل من أجل حقوقها ومكتسباتها، فإننا نحيي كل جهد صادق تقوم به الحكومة والمجلس القومي للمرأة وكافة مؤسسات الدولة من أجل دعم حقوق المرأة ومكانتها، وكذلك نحيي كافة مؤسسات المجتمع المدني التي تعمل لخدمة قضايا المرأة في كل ربوع مصر، ونعلن مد ايدينا للتعاون مع الجميع من أجل مجتمع أكثر تماسكًا وتقدمًا، تحظى فيه المرأة بالتقدير الذي تستحقه، وتشارك بفاعلية في رسم ملامح المستقبل".
لجنة المرأة في التحالف الديمقراطي الاجتماعي تطرح خطة للنهوض بالمرأة في العالم العربي
فيما أصدرت لجنة المرأة في التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أكدت فيه على أهمية النضال المستمر من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة للنساء في العالم العربي، مشددة على أن الديمقراطية الحقيقية لا تتحقق إلا بضمان حقوق المرأة ومشاركتها الفاعلة في صنع القرار.
وأشارت اللجنة إلى أن النساء في العالم العربي، بمختلف انتماءاتهن القومية والثقافية، كنّ دائمًا في طليعة الحركات الاجتماعية والسياسية، وساهمن في قيادة التغيير في مجالات السياسة والاقتصاد والفكر والثقافة والمجتمع المدني.
وخصّ البيان النساء الفلسطينيات بتحية إجلال، مشيدًا بصمودهن في وجه الاحتلال الإسرائيلي والقمع، سواء كنّ أسيرات أو أمهات لشهداء أو ناشطات في الدفاع عن حقوق الإنسان.
كما طرحت اللجنة خطة للنهوض بوضع المرأة في العالم العربي، تضمنت ستة محاور رئيسية، منها الإصلاح القانوني لضمان المساواة، وتعزيز المشاركة السياسية للمرأة، والتمكين الاقتصادي، والقضاء على العنف ضد المرأة، وتغيير الصورة النمطية للمرأة في الإعلام والتعليم، إضافة إلى دعم النساء في مناطق النزاع.
واختتم البيان بالتأكيد على التزام اللجنة بمواصلة النضال من أجل حقوق المرأة، داعيًا إلى مجتمعات أكثر عدلاً وديمقراطية، حيث تكون المرأة قوة دافعة للتغيير والتقدم.