ويؤكدون: استمرار العدوان يكشف نوايا الاحتلال في حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه
استنكر سياسيون وأحزاب، تجدد العدوان الإسرائيلى على غزة اليوم الثلاثاء، والموافق 17 رمضان، بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت إلى غاية الآن عن 356 شهيدا وعشرات المصابين، وفقا لوزارة الصحة في غزة، معتبرة أن تلك الانتهاك الصارخ يعد
تحدي للجهود الدولية لإحلال السلام بالمنطقة، كما أنه ينسف الهدنة ويبدد كل تحركات الوساطة الدبلوماسية، الأمر الذي يستلزم التحرك السريع والفعال من المجتمع الدولي لوقف التصعيد العسكري والتصدي لجريمة حرب متكاملة الأركان وفتح المعابر لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.
وأعربت جمهورية مصر العربية، عن إدانتها بأشد العبارات تلك الغارات ورفضها الكامل لكافة الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر للمنطقة، والعمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للحيلولة دون إعادة المنطقة السلسلة متجددة من العنف والعنف المضاد، كما طالبت الأطراف بضبط النفس، وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودها للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.
النائب حازم الجندي: استئناف الحرب على غزة ينسف الهدنة ويهدد السلم في الشرق الأوسط
ومن جانبه أدان النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، عودة الغارات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، والتي أسقطت مئات الشهداء وآلاف المصابين منذ الساعات الأولى من شنها، مؤكدا أن قوات الاحتلال تحت قيادة نتنياهو ، ليس لديها رغبة في إقرار السلام، ومن ثم تحاول إفشال أية اتفاقات أو مساعٍ تستهدف إقرار السلام الشامل والعادل والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأكد الجندي في بيان له ، ان إسرائيل أدركت نجاح مسار اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى، وكان المرحلة الثانية على وشك التنفيذ مع إعادة إعمار غزة مرة أخرى، وهو ما لا يرغب فيه الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة له، كما أن الاحتلال فشل في إيجاد أية ذرائع لاستئناف الحرب على الفلسطينيين، فشن غاراته متعمدا كاشفا عن وجهه القبيح الباحث عن الإبادة الجماعية والسطو على الحقوق القانونية والإنسانية لأهالي غزة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن عودة الحرب مرة أخرى في الأراضي الفلسطينية واستهداف المدنيين وخيم الإيواء والأطفال والنساء ينسف اتفاق الهدنة وينذر بتداعيات خطيرة على أمن واستقرار الشرق الأوسط، وزيادة من حدة التوترات وزعزعة الأمن والسلم الدوليين.
وطالب عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، بضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤوليات تجاه تلك الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين العزل، والتخلي عن تواطؤه الضمني مع آلة القتل الإسرائيلية، وفرض عودة تنفيذ اتفاق الهدنة التى وقعت بينها وبين المقاومة والعمل على تنفيذ خطة إعادة إعمار غزة مرة أخرى.
النائب أيمن محسب يدعو لتحرك عربي ودولي عاجل لمنع استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة
وبدوره، استنكر الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بأشد العبارات استئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أدت إلى سقوط عشرات الشهداء والمصابين نتيجة القصف العنيف الذي تشنه قوات الاحتلال على مختلف مناطق القطاع، في انتهاك واضح لكل القوانين والمواثيق الدولية.
وأكد "محسب"، أن ما يحدث في غزة جريمة مكتملة الأركان، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم غير عابئ بالقوانين الإنسانية، ويستهدف المدنيين الأبرياء، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني بالفعل من حصار خانق وظروف إنسانية مأساوية، لافتا إلى أن العدوان المستمر يمثل تحديا صارخا للإرادة الدولية وقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2735 الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار فورا.
وشدد عضو مجلس النواب، على أن استمرار العدوان سيؤدي إلى مزيد من التصعيد وسفك الدماء، مطالبا بتحرك عربي ودولي سريع لوقف هذا العدوان الوحشي، قائلا:" الصمت الدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية يشجع الاحتلال على التمادي في انتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني".
وأشار "محسب"، أن إسرائيل تحاول فرض سياسة الأمر الواقع بالقوة العسكرية، متجاهلة كل الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الصراع عبر تسوية عادلة، مؤكدًا أن الحل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة هو الاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن مصر كانت ولا تزال تلعب دورا محوريا في دعم القضية الفلسطينية، سواء من خلال جهودها الدبلوماسية في التهدئة، أو عبر تقديم الدعم الإنساني والإغاثي لأبناء غزة، مؤكدا على أهمية استمرار هذه الجهود، مع ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وفرض عقوبات على الاحتلال لردعه عن مواصلة عدوانه.
وجدد وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، تأكيده على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة العربية، ولن تتخلى عنها مصر مهما كانت التحديات، داعيًا إلى استمرار الدعم العربي والدولي لكفاح الفلسطينيين من أجل نيل حقوقهم المشروعة.
النائب علاء عابد: انتهاك صارخ وتحدي للجهود الدولية لإحلال السلام بالمنطقة
فيما أعرب النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، عن إدانته الشديدة لقيام الاحتلال الإسرائيلي بكسر الهدنة المتفق عليها مسبقًا، وإعادة إطلاق النار على قطاع غزة، مما يعمق الأزمة الإنسانية ويؤدي إلى تفاقم الوضع المأساوي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني.
وقال النائب علاء عابد، إن هذه الهجمات تمثل استمرارًا للانتهاكات الصارخة من جانب الاحتلال الإسرائيلى ضد المدنيين الفلسطينين الأبرياء، وتحديًا للجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة.
ودعا رئيس نقل النواب، الدولي إلى التحرك السريع والفعال للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد العسكري، والالتزام بتعهداتها بالتهدئة، وفتح المعابر لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.
وطالب النائب علاء عابد، المنظمات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، بالتدخل العاجل لحماية المدنيين وإيقاف الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس نقل النواب، علي الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى ضرورة مواصلة الجهود المصرية لفتح معبر رفح وتقديم المساعدات الإنسانية، بالتزامن مع تعزيز الجهود الدبلوماسية لإعادة الهدوء إلى المنطقة وفتح أفق لحل سياسي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
الحرية المصري: قرار عبثي يعود بالمنطقة إلى نقطة الصفر
وفي السياق ذاته، استنكر حزب الحرية المصري، ببالغ الحزن والاستنكار الغارات الإسرائيلية التي شنها الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء، مؤكدا أن هذا القرار العبثي المنفرد الذي يضرب بجميع المواثيق عرض الحائط ويعد خرقا واضحا لاتفاقية وقف إطلاق النار، سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة بأكملها ويعود بنا إلى نقطة الصفر من جديد.
وقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن الاستهداف العشوائي لعدد من المواقع بصورة وحشية أدت إلى قتل ما يقرب من 300 مدني، تؤكد أن العودة للحرب جاءت لاستكمال المجازر التي بدأتها اسرائيل بالقطاع منذ اليوم الأول، وهدمت جميع الجهود التي قامت بها الوسطاء من أجل إيجاد حل عادل ونهائي لهذه الأزمة الكبرى.
وأضاف مهنى، أن الإدارة الأمريكية تتخذ الحرب على غزة كوسيلة للضغط لتحقيق اطماعها في المنطقة، مستنكرا ترويع المدنيين الامنين من خلال غارات جوية متفرقة لتصفيتهم وهم يعانون من نقص حاد في الخدمات المعيشية والصحية، مشيرا إلى أن هذه الأمور والقرارات المنفردة لن تؤدي إلا إلى تفاقم الصراع واحتدام الحرب بالمنطقة بأكملها.
وتابع عضو مجلس النواب، أن المجتمع الدولي يشاهد ما تقوم به إسرائيل في صمت مستتر على الرغم من أن هذا التوقيت هو الأهم للضغط على إسرائيل من أجل إيقاف جرائم الحرب بالمنطقة، خاصة بعد التوصل إلى اتفاق مشترك لوقف إطلاق النار فمتى نرى المجتمع الدولي يقف أمام مسؤولياته تجاه هؤلاء الأبرياء الذين يقضون أيام الأعياد المباركة في أصعب ظروف افقدتهم كل شئ.
مصر أكتوبر: استهداف المدنيين في غزة جريمة حرب تستوجب موقفا دوليا حاسما
واعتبرت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الغارات الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وآلاف المصابين، مؤكدة أن استمرار العدوان يكشف عن نوايا الاحتلال الإسرائيلي في تقويض أي جهود للسلام وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.
وأكدت مديح في تصريحات لها اليوم، أن إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو لا ترغب في تحقيق السلام، بل تتعمد إفساد كافة الاتفاقات والمبادرات التي تستهدف إقرار الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإفشال مساعي إعمار غزة وإجهاض الجهود الإنسانية الهادفة إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأوضحت أن الاعتداءات المتكررة على المدنيين، واستهداف النساء والأطفال وخيم الإيواء، تعد جرائم حرب تستوجب موقفا حاسما من المجتمع الدولي، مؤكدة أن استمرار الصمت الدولي تجاه تلك الانتهاكات يشجع الاحتلال على التمادي في عدوانه الوحشي.
وشددت مديح على ضرورة تكاتف كافة الدول والمنظمات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والعمل الجاد على إعادة إعمار القطاع وفق خطة متكاملة تحفظ للفلسطينيين حقوقهم الإنسانية والسياسية، معربة عن ثقتها في الدور المحوري الذي تلعبه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية والسعي لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
حزب المؤتمر يدين كسر الاحتلال الإسرائيلي الهدنة وإعادة إطلاق النار على غزة
وبدوره أدان حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عودة الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار مجددا على قطاع غزة وكسر الهدنة المتفق عليها مسبقًا، مما يعيد المنطقة إلى دائرة العنف ويهدد حياة المدنيين الأبرياء.
وقال المؤتمر، في بيان له، إن استمرار هذه الممارسات العدوانية يعكس عدم التزام إسرائيل بالمواثيق الدولية واستمرارها في انتهاك حقوق الإنسان، وهو ما يعمق الأزمة الإنسانية في القطاع ويعرقل أي جهود لتحقيق السلام والاستقرار.
واستنكر حزب المؤتمر، بشدة قرار إغلاق معبر رفح، الذي يُعد الشريان الحيوي لسكان غزة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها القطاع.
وأوضح حزب المؤتمر، أن إغلاق المعبر يحرم المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى العلاج الطبي والإمدادات الغذائية والإنسانية الضرورية، وهو ما يمثل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين الإنسانية الدولية.
وطالب حزب المؤتمر، المجتمع الدولي، وعلى بتحمل مسؤولياته في الضغط على إسرائيل لوقف العدوان الفوري والالتزام بالاتفاقيات الدولية.
وأكد حزب المؤتمر، على تضامن مصر الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في الدفاع عن أرضه، داعيًا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى حل شامل ودائم ينهي معاناة الشعب الفلسطيني، ويحقق له الأمن والسلام.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي هو العقبة الكبرى أمام تحقيق السلام في المنطقة، ولا يمكن أن يكون هناك استقرار حقيقي إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
حزب الجيل يطالب مجلس الأمن باجتماع عاجل لبحث الاعتداءات الاسرائلية على غزة
فيما أصدر حزب الجيل الديمقراطي بيانًا، حمل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسؤولية العدوان الوحشي الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين العزل في قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 350 فلسطينيًا وإصابة ألف آخرين، بالإضافة إلى حرق خيام الإيواء.
وأكد الحزب أن الإدارة الأمريكية شريكة لحكومة نتنياهو في هذا العدوان، الذي نسف اتفاق الهدنة. وأشار البيان إلى تصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين لابيت، التي قالت:
"لقد تم تنسيق الهجمات الإسرائيلية معنا، وأبواب الجحيم على وشك أن تنفتح، والرئيس ترامب لا يخشى الدفاع عن حليفنا وصديقنا إسرائيل."
وفي هذا السياق، أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن الشهداء والمصابين والدماء التي سالت في قطاع غزة تقع في رقبة الرئيس الأمريكي ترامب وإدارته، مشيرًا إلى أن حلمه في الحصول على جائزة نوبل للسلام أصبح بعيد المنال وغير قابل للتحقيق.
وأضاف الشهابي أن ترامب ونتنياهو واهمان إذا تصورا أن ما عجز جيش الاحتلال الإسرائيلي المدجج بأحدث الأسلحة الأمريكية عن تحقيقه طوال خمسة عشر شهرًا من الحرب الوحشية على قطاع غزة، يمكن تحقيقه من خلال هذه الغارات الغادرة. كما حيا صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الشجاعة في مواجهة العدوان.
ودعا رئيس حزب الجيل مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع عاجل لبحث الاعتداءات الإسرائيلية الجديدة، وإصدار قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها وتنفيذ اتفاق الهدنة الذي وقعته مع المقاومة.
"اتحاد الوعي" يطالب المجتمع الدولي بسرعة التصدي للانتهاكات الإسرائيلية في غزة
بينما استنكر اتحاد شباب حزب الوعي، كونه أحد مكونات الحياة السياسية والمجتمعية في مصر، محاولات إسرائيل ورئيس وزرائها وفريق المتطرفين العاملين معه إعادة استهداف غزة، استمرارًا لجولات تدميرها، بالإضافة إلى أعمالهم العدائية الجارية حاليًا في الضفة الغربية.
وتابع : أن ذلك يأتي في ظل الظلم البَيِّن الذي يقع على الشعب الفلسطيني بكل فئاته، ووسط صمتٍ دولي على ما يجري في الضفة وغزة وتستر بعض الأطراف الدولية على من اتهمتهم المحكمة الجنائية الدولية وحمايتهم، فإنه رغم تعهد أطراف النزاع بالالتزام بما جاء في اتفاقٍ رعاه وسطاء وضَمنوا تحقيقه، وبدأ بالفعل تنفيذ مراحله بنجاح، إلا أننا نُفاجَأ بمن يكرر التاريخ وينقض العهود، ويعود دون مبررٍ إلى القتل والتدمير، مما يهدم فرص السلام والعيش الآمن".
وناشد اتحاد شباب حزب الوعي المجتمع الدولي والأحزاب في دول العالم التصدي لهذه الانتهاكات، والقيام بدورهم الإنساني لحماية الشعب الفلسطيني، وضمان حقه الأصيل في العيش بسلام على أرضه، وفقًا للمقررات الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.
كما طالب الاتحاد الجامعة العربية وقيادات الدول الأعضاء فيها باتخاذ مواقف حاسمة تجاه إسرائيل وداعميها، آملين أن يأتي يومٌ تتغلب فيه روح السلام على عدوانية التطرف، ليكون حق الإنسان في العيش الآمن في وطنه وعلى أرضه أمرًا مقدسًا، تضمنه المجتمعات وتحاسب من ينتهكه.
المستقلين الجدد: استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة يبدد جهود الوساطة الدبلوماسية
بينما أكد حزب المستقلين الجدد، برئاسة الدكتور هشام عناني، أن قيام إسرائيل بشن غارات جديدة وعنيفة على غزة ستكون له عواقب كارثية، في ظل تردي الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وأشار الدكتور هشام عناني إلى أن استئناف القتال في غزة من الجانب الإسرائيلي ينسف فرص استمرار الهدنة، ويعيد المنطقة إلى المربع صفر، مما يزيد من حالة التوتر في دول المنطقة، ويبدد جهود الوساطة الدبلوماسية.
وأضاف عناني أن هذا التصعيد الخطير يأتي بعد منح الكنيست الثقة لحكومة نتنياهو من جديد، مع تغييرات سياسية كبيرة في إسرائيل، خاصة بعد قرار نتنياهو استبعاد مدير الشاباك.
كما أكد أن تطور الأحداث متسارع، لا سيما بعد الهجمات الأمريكية على الحوثيين، والهجمات الإسرائيلية على سوريا ولبنان، بالإضافة إلى غزة.
وأعرب الحزب عن قلقه البالغ إزاء استئناف إسرائيل للحرب من جانب واحد، مؤكدًا دعمه الكامل للجهود المصرية، سواء في مجال الوساطة لوقف الحرب أو في إعادة إعمار القطاع.