الأربعاء، 02 أبريل 2025 06:54 ص

القضية مش للتصفية .. المصريون يتصدرون الدفاع عن فلسطين.. الملايين فى ساحات العيد يجددون التفويض للقيادة السياسية ويرفضون المساومة على حقوق الفلسطينيين.. أحزاب ونواب: مصر حصن الأمة المنيع ضد التصفية والتهجير

القضية مش للتصفية .. المصريون يتصدرون الدفاع عن فلسطين.. الملايين فى ساحات العيد يجددون التفويض للقيادة السياسية ويرفضون المساومة على حقوق الفلسطينيين.. أحزاب ونواب: مصر حصن الأمة المنيع ضد التصفية والتهجير
الإثنين، 31 مارس 2025 06:00 م
كتبت إيمان على
 
أكد سياسيون وأحزاب أن احتشاد المصريين اليوم عقب صلاة عيد الفطر، يأتي تضامنًا مع فلسطين ورفضًا للتهجير القسري، ويعد تجديدا لتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ كل ما يراه لحماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن جموع المصريين اليوم في ساحات العيد أكدت على الموقف الرسمي والشعبي الرافض لتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتصدر الشعب المصري دائما طليعة الدفاع عن الأشقاء في غزة.
 
 
وتابعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ما عبرت عنه جموع المصريين اليوم من التأكيد على دعمها للقيادة السياسية في موقفها الرافض لتهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
 
وأشارت التنسيقية إلى تأييدها لموقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، كما تؤيد التنسيقية أي إجراءات أو تدابير تتخذها القيادة السياسية في هذا الشأن.
 
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب في بيان صادر عنها وذلك باعتبارها جزء أصيل من نسيج شعب مصر العظيم، على الرسالة التي وجهها أبناء مصر من حضرها وريفها وهى إعادة استلهام لروح الاصطفاف الوطني الملحمي في الثلاثين من يونيو.
 
وتابعت: وإذ تؤكد التنسيقية أن المصريين على تنوعهم يقفون صفا واحداً خلف القيادة السياسية في موقفها الشريف الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين، فإنها في الوقت نفسه تدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته في احترام قرارات الشرعية الدولية ووقف مخططات من شأنها أن تؤجج مشاعر الكراهية بين الشعوب وتقوض مسار السلام في الإقليم.
 
وأعلنت التنسيقية عن موقفها الراسخ المطالب بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف.
 
المصريين الأحرار : أم الدنيا تُجدد التفويض للقيادة السياسية وموقفها الداعم لفلسطين
 
وهنأ حزب المصريين الأحرار، برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وجماهير الشعب المصري العظيم، بمناسبة عيد الفطر المبارك، الذي جاء تتويجًا لتفويض شعبي جارف عبر الملايين الذين اكتظت بهم ساحات الصلاة في كل محافظة، مُجددين الثقة في القيادة السياسية وموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، قضية القضايا للدولة المصرية. 
 
وأوضح الحزب في بيان صادر عنه، أن ساحات العيد التي ارتفعت منها الهتافات بالدعاء لمصر وقادتها، هي ذاتها الشاهدة على إرادة شعبٍ يرفض بكل قوة أي مساومة على حقوق الأشقاء الفلسطينيين، أو أي محاولات لتصفية قضيتهم العادلة عبر مخططات التهجير أو الحلول المزيفة.
 
 
وأكد البيان أن "المصريين، بكل فئاتهم، يُعلنون من خلال تواجدهم المليوني أنهم صفٌّ واحد خلف قيادتهم، يرفضون التهويد أو أي حلولٍ غير عادلة تُفرض على أهل فلسطين، شعب الأرض والتاريخ". 
 
واستطرد أن الشعب المصري، بقلبه النابض بالإيمان والوطنية، يُرسل رسالةً واضحة للعالم" نحن جدار الصد الأول ضد أي عدوانٍ على القضية الفلسطينية ؛ وفرحة العيد لم تُنسِ المصريين دماء أخوتهم في غزة، ولم تثنِهم عن تأكيد تضامنهم اللامشروط مع شعبٍ يُكافح احتلالًا همجيًّا ومخططًا استيطانيًّا لا إنساني". 
 
 
وأشاد الحزب بكل فخر بالجهود الحثيثة للرئيس السيسي، التي تُكرس مصر من خلالها دورها التاريخي كقلبٍ نابض للأمة، عبر مسارين متوازيين الأول، دعم صمود الشعب الفلسطيني بالمساعدات الإغاثية وإعمار غزة، والثاني، قيادة المساعي الدولية الجادة لتحقيق حل الدولتين وإنهاء المعاناة.
 
 
ووصف البيان، الرئيس السيسي بأنه القائد الحكيم الذي يبذل الغالي والنفيس لوقف نزيف الدماء، ويُحرك كل السبل لتحقيق سلامٍ عادلٍ يضمن حقوق الفلسطينيين في دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. 
 
 
واختتم الحزب بيانه بتأكيد أن "مصر، بشعبها وقيادتها، ستظل حصن الأمة المنيع، والصرح الذي تُحفظ فيه القضايا العادلة،  فلسطين لأهلها، ومصر ستظل درعها وسيفها حتى تحقيق النصر.
 
مصر أكتوبر: يؤكد تصدر الشعب المصري طليعة الدفاع عن فلسطين
 
بينما عبر حزب مصر أكتوبر عن فخره واعتزازه بروح التضامن التي تجلت في موقف الشعب المصري، في هذا اليوم المبارك، وبعد المشهد الوطني العظيم الذي جسده المصريون عقب صلاة عيد الفطر وتأييده الكامل لمواقف القيادة السياسية المصرية وجهودها المستمرة في دعم القضية الفلسطينية ونصرة أهلنا في غزة.
 
وأكد حزب مصر أكتوبر أن المصريين برهنوا اليوم، كما كانوا دائمًا، أنهم في طليعـة المدافعيـن عـن الحقوق العربية، وأن مصــر سـتظل الحصن المنيع الذي يقف في وجه الظلم والعدوان، مؤكدين أن أمن غزة واستقرارها جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
 
وتابع الحزب في بيان صادر عنه: وإذ نؤكد دعمنا للقرارات الحكيمة التي تتخذها القيادة
السياسية المصرية في هذه المرحلة الدقيقة، فإننا ندعو جميع القوى الوطنية إلى الاصطفاف خلف الدولة المصرية في مواجهة التحديات الإقليمية والعمل معا من أجل
تحقيق الأمن والسلام العادل في المنطقة.
 
رئيس برلمانية الشعب الجمهوري: الشعب المصري يقف صفا واحدا ضد تصفية القضية الفلسطينية
 
بينما صرح اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب والأمين العام للحزب، أن احتشاد ملايين المصريين في مختلف الميادين والساحات بكافة محافظات الجمهورية عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، يؤكد دعم الشعب المصري لقيادته السياسية ورفضهم القاطع كل مخططات تهجير أهل غزة من أرضهم كما يؤكد وقوف الشعب المصري صفا واحدا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
 
وأوضح أبو هميلة أن تحول فرحة العيد إلى تظاهرات حاشدة ضد المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل, يمثل دعما للموقف المصري الثابت قيادة وشعبا الداعم للقضية الفلسطينية, موضحا أن مشاركة جموع المصريين في مظاهرات حاشدة يؤكد أن الشعب المصري أجمع على قلب رجل واحد ليعطي رسالة واضحة للعالم أجمع بأن الدولة المصرية متماكسة ومستقرة وراسخة وثابتة رغم المحاولات المستمرة لاستهدافها, وأن الشارع المصري داعم لقيادته, ولا مجال لاختراقه أو توجيهه ضد دولته.
 
وأشار أبو هميلة، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يسعى جاهدا وبشكل متواصل وفعال دوليا وعربيا بجهود دبلوماسية حكيمة لوقف العدوان عن الشعب الفلسطيني وحمايته, وإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهلنا بقطاع غزة، فضلا عن الدور المصري الريادي في ملف إعادة الإعمار، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم وتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال, موضحا أن مصر التي قدمت تضحيات كثيرة ولازالت تقدم التضحيات من أجل حل القضية الفلسطينية, ستظل هي الحصن المنيع المدافع عن الحقوق العربية، وأن الشعب المصري لن يقبل بأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية أو تقويض حل الدولتين.
 
المؤتمر: حشود المصريين أكدت موقف مصر الرافض للتهجير قيادة وشعبًا
 
فيما قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن احتشاد المصريين في مختلف الميادين عقب صلاة العيد تضمن رسالة مهمة تؤكد موقف الشعب المصري الرافض للتهحير قيادة وشعبا.
 
 
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الاحتشاد أكد للعالم أجمع بما لم ولن يدع مجال للشك وقوف العش بالمصري عن بكرة أبيه خلف القيادة السياسية في قراراتها الرافضة للتهحير أيضا، وفي نفس الوقت حماية الأمن القومي المصري، وضد تصفية القضية النفسينية تحت مسمى التهجير.
 
وطالب الدكتور السعيد غنيم، المجتمع الدولي ان يكون له موقف واضح وصريح حيال ما تقوم به دولة الاحتلال من مجازر يوميا بحق الشعب الفلسطيني الاعزل وقتل الأطفال والشيوخ والنساء إمام العالم دون أن يتحرك أحد.
 
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يحاول في شتى الاتجاهات للتوصل لحل فعال للقضية الفلسطينية، وحماية الشعب الفلسطيني من حوب الابادة التي تمارس ضده.
 
نائب رئيس حزب الوعي: احتشاد المصريين يؤكد على وحدة الموقف الشعبي والرسمي
 
وفي السياق ذاته، اعتبر المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، أن احتشاد آلاف المصريين في مختلف الميادين للتعبير عن دعمهم الكامل للقيادة السياسية المصرية، ورفضهم القاطع لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، هي رسالة واضحة تؤكد على وحدة الموقف الشعبي والرسمي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. ورفض أي حلول تفرض واقع جديد يتنافى مع القوانين الدولية والشرعية الأممية.
 
واوضح زيدان، في تصريحات صحفية له، أن الدولة المصرية تبذل جهودا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو  يعكس دورها الريادي لمصر في دعم الاستقرار الإقليمي، والسعي لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن موقف مصر واضح منذ القدم وهو رفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري، وضرورة استمرار الجهود الدولية لوقف العدوان وإغاثة المدنيين.
 
وأشار زيدان، إلى أن هذا الحراك الشعبي أن المصريين، قياده وشعبًا يقفون في صف واحد ضد أي تهديد يستهدف القضية الفلسطينية، ويواصلون دعمهم الدبلوماسي والإنساني للأشقاء الفلسطينيين. كما يعكس التظافر بين الدولة والشعب في مواجهة أي سيناريوهات تهدد الأمن القومي المصري والاستقرار الإقليمي.
 
واختتم زيدان، ستظل مصر، بتاريخها ومواقفها الثابتة، داعمةً للحقوق الفلسطينية المشروعة، رافضةً أي محاولات لفرض حلول غير عادلة، مؤكدةً أن القضية الفلسطينية ستظل أولوية محورية في سياستها الخارجية وجهودها الدبلوماسية
 

print