>> تيسير مطر: إجراء الانتخابات بالقائمة المغلقة يصب فى المصلحة العليا للناخب
>>باسل عادل: نضع التزام على الأحزاب الكبرى لتمثيل كل القوى السياسية في القائمة المغلقة المطلقة
تواصل الأحزاب والقوى السياسية استعداداتها لماراثون الانتخابات البرلمانية لـ"مجلسي النواب والشيوخ"، وتحرص الأحزاب في الوقت الراهن على حسم رؤيتها حول القوانين النيابية تمهيدا للتوصل لصيغة توافقية مشتركة تتلاقى فيها مختلف القوى السياسية، وتكون القاعدة التي تنطلق من خلالها لإعداد قائمة مرشحيها سواء على المستوى الفردي أو القائمة.
وفي"، حوار للمستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والتواصل السياسي، أكد خلاله أن الدولة تواصل استعداداتها للماراثون الانتخابي المرتقب للبرلمان بغرفتيه "النواب والشيوخ"، منوها بأنه لا يوجد أي فراغ تشريعي في تنظيم الانتخابات أو في التشريعات المرتبطة بها، كما أنه كانت هناك مطالبات من الأحزاب بزيادة عدد المقاعد في غرفتي البرلمان، "النواب والشيوخ"، وما زال الأمر قيد المداولات بين القوى السياسية والأحزاب المختلفة.
وعن مواعيد إجراء الانتخابات، أكد وزير التواصل السياسي أن المنوط به تحديدها هو الهيئة الوطنية للانتخابات ، لكن في الفصل التشريعي الثاني (الحالي)، فقد أجريت الانتخابات لمجلس الشيوخ في يوليو - سبتمبر 2020 بينما أجريت لمجلس النواب في أكتوبر- نوفمبر 2020.
الجبهة الوطنية يبدأ مناقشة رؤية الحزب بشأن قانون الانتخابات البرلمانية 2025
بينما يناقش حزب الجبهة الوطنية، رؤيته كحزب سياسى في الانتخابات البرلمانية المقبلة 2025، وذلك من خلال أمانة الشئون البرلمانية للحزب.
وقال النائب محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة بمجلس الشيوخ، و أمين أمانة الإعلام بحزب الجبهة الوطنية، لـ"اليوم السابع":هناك اجتماعات بأمانة الشئون البرلمانية لمناقشة رؤية الحزب فى قانون الانتخابات البرلمانية وذلك بناء على تكليف رئيس الحزب الدكتور عاصم الجزار وبمشاركة بعض أعضاء الهيئة التأسيسية للحزب".
وأضاف مسلم، لن نكتفى بطرح وجهة نظرنا لكن سنتحاور مع الأحزاب بعد اكتمال رؤيتنا للتوافق حول هذا الأمر الذي يعد من أولويات الحزب، مؤكدا أن نهج حزب الجبهة هو التوافق مع كل المنافسين فى هذه المرحلة الحرجة".
تيسير مطر: إجراء الانتخابات بالقائمة المغلقة يصب فى المصلحة العليا للناخب
فيما أعلن النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، تأييده لإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة 2025 بنظام القائمة المغلقة، مؤكدًا أن هذا النظام سيسهم في تعزيز الاستقرار السياسي وترسيخ الديمقراطية الحزبية، كما أن إجراء الانتخابات البرلمانية بنظام القائمة المغلقة يصب في المصلحة العليا للناخب، لأن الناخب يصوت لقائمة واحدة بدلاً من اختيار مرشحين أفراد، مما يجعل العملية أكثر سهولة وسرعة.
وأوضح مطر،: أن نظام القائمة المغلقة يحقق عدة مكاسب، منها، تعزيز التمثيل العادل للقوى السياسية بما يضمن مشاركة أوسع وفق برامج حزبية واضحة، وتقوية الأحزاب الوطنية وبناء الحياة السياسية على أسس مؤسسية، بعيدًا عن الشخصنة والانقسامات الضيقة، وضمان تمثيل أفضل للمرأة والشباب والأقليات من خلال وضعهم في مواقع متقدمة ضمن القوائم الانتخابية، وأيضا تبسيط العملية الانتخابية وتقليل تأثير العوامل الفردية، مما يعزز النزاهة ويحد من الممارسات السلبية.
وأضاف: "نظام القائمة المغلقة يُعد خطوة مهمة نحو بناء برلمان قوي يعكس تعددية حقيقية، ويُرسخ مبدأ العمل الجماعي على حساب المصالح الفردية، وهو ما يتوافق مع رؤية الدولة لتعزيز المشاركة السياسية الفاعلة.، مؤكدا أن تحالف الأحزاب المصرية سيعمل على تقديم مقترحات تفصيلية للجهات المعنية لضمان تطبيق النظام بشكل يخدم المصلحة الوطنية.
حزب السادات: إجراء الانتخابات البرلمانية بنظام القائمة المغلقة يثرى الحياة السياسية
ويقول النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن رؤية السادات في مسألة إجراء الانتخابات البرلمانية تميل إزاء إجراء الانتخابات بنظام القائمة المغلقة المطلقة.
وأضاف السادات، أن إجراء نظام الانتخابات بالقائمة المغلقة المطلقة هو الأفضل للحالة المصرية، لأنه يمكن من خلال القائمة المغلقة تحقيق اشتراطات الدستور والقانون، مؤكدا أن نظام الانتخابات بالقائمة المغلقة يعزز الحياة الحزبية ويثري القوى السياسية، كما أنها تعطي الأحزاب السياسية فرصة للتواصل مع المواطنين والتواجد في الشارع المصرى.
وقال السادات، إن من أهم فوائد إجراء الانتخابات البرلمانية بنظام القائمة المغلقة يتمثل في تعزيز التمثيل الحزبي والاستقرار السياسي، ويدفع الأحزاب على تنظيم صفوفها واختيار مرشحين أكفاء لتمثيلها، ما يعزز الحياة الحزبية ويقلل من ظاهرة المرشحين المستقلين غير المرتبطين بـ أيديولوجيات واضحة، كما يسمح للأحزاب بإدراج النساء، الشباب، أو الأقليات في قوائمها وضمان تمثيلهم، ما يصعب تحقيقه في النظام الفردي.
وأكد السادات أن من فوائد إجراء الانتخابات البرلمانية بنظام القائمة المغلقة أنه يُقلل من شخصنة الانتخابات والتركيز على الأفراد، ويعزز من التصويت بناءً على البرامج والسياسات العامة، كما أنه يقل التأثير الفردي للمال السياسي، حيث يتم التصويت لقائمة جماعية وليس لمرشح منفرد، كما أن الأحزاب المنظمة التي تفوز بعدد مقاعد مناسب يمكنها تشكيل ائتلافات أو حكومات مستقرة، عكس التشرذم الذي قد يسببه النظام الفردي.
رئيس حزب الوعي يطالب بزيادة عدد المقاعد البرلمانية والإبقاء على النظام الانتخابي
ومن جانبه أكد المهندس باسل عادل، رئيس حزب الوعي، أن الرؤية لا تزال ضبابية بشأن مسار العملية الانتخابية لمجلسي "النواب والشيوخ"، مشيرا إلى أنه لم يحسم بعد الموقف النهائي حول قوانين الانتخابات وما إذا كانت ستشهد تعديل من عدمه، حتى تتمكن الأحزاب من بداية الاستعداد الجاد للانتخابات البرلمانية.
وطالب رئيس حزب الوعي رئيس الوزراء بأهمية حسم الموقف من الشكل النهائي لقوانين الانتخابات وإذا كانت ستظل باقية كما هي أم سيتم إدخال تعديلات عليها، موضحا أن هناك طرفان لهما التأثير الأكبر في التغيير من عدمه وهم حزب الأغلبية والمتمثل في مستقبل وطن والثاني هو الحكومة، قائلا "حزب الأغلبية لا يرغب حتى اللحظة في تعديل القوانين النيابية ورئيس الحكومة عليه أن يعلن موقف قوانين الانتخابات حتى تبدأ الأحزاب تحركاتها".
وأضاف رئيس حزب الوعي أن الحزب طالب بزيادة عدد مقاعد البرلمان بإضافة 125 مقعد لزيادة تقسيم الدوائر وضيق مساحتها بما يسهم في سهولة التواصل مع النائب، وزيادة عدد المعينين في مجلس الشيوخ نظرا لطبيعته الفلسفية كاستشاري وفني فهناك فراغ سياسي يجب أن يملى، لذلك يرى الحزب ضرورة الإبقاء على النظام مع زيادة عدد المقاعد، منوها بأنه من الضروري يراعى فيها تقديم أهل الفكر من الأحزاب بما لديهم من خبرات ونخب حتى تكون قادرة على أن تكون شريكة في صنع سياسات تصاغ بشكل فني محترم.
وأوضح أن الإبقاء على النظام الحالي يضع التزام على الأحزاب الكبرى بالعمل من أجل تمثيل كل أحزاب المعارضة فيها لتحقيق السلم السياسي والحزبي، على أن تكون القائمة المطلقة انطلاقا لمرحلة تطبيق القائمة النسبية بعد 5 سنوات في البرلمان القادم، قائلا" نطالب بها في البرلمان القادم وليس المنتظر نظرا لضعف تمثيل أحزاب المعارضة وصعوبة تقسيم الدوائر لضيق الوقت الراهن..بينما الفترة القادمة تكون فرصة ليبني كل حزب نفسه ويؤسس لقاعدة جماهيرية تمكنه من التمثيل في الانتخابات القادمة بشكل أكبر ".
النائب عصام هلال : نجري استعدادات مكثفة لتجهيز مرشحينا للانتخابات البرلمانية
وبدوره أكد النائب عصام هلال، وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ ، أن زيادة عدد المقاعد البرلمانية طرح خلال جلسات الحوار الوطني والحزب وافق على هذا المطلب الحزبي بشكل مبدئي وترك تحديد العدد النهائي للزيادة للناحية الفنية فيما يخص بيانات الجهاز المركزي للإحصاء لحصر "العتبة الانتخابية" من حيث عدد الناخبين والمقعد الانتخابي".
وأضاف الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن أن الحزب يجري استعداداته للعملية الانتخابية في جلسات واجتماعات مستمرة استعدادا لإدارة العملية الانتخابية وتجهيز المرشحين، منوها بأنه يمتلك من الخبرات التراكمية منذ إنشاؤه التي تمكنه للإعداد الجيد للانتخابات وتنسيق التحركات.
وأشار إلى أن الحزب سيركز على تعزيز التحالفات مع الأحزاب الأخرى لضمان تحقيق أغلبية برلمانية قوية، حملات التواصل الجماهيري وتكثيف اللقاءات مع الناخبين في المحافظات، ترشيح كوادر شابة ونسائية تماشيًا مع سياسة الدولة في تمكين الشباب والمرأة، ومناقشة مطالب المواطنين وتضمينها في البرنامج الانتخابي لتعزيز الجذب الانتخابي.
