الأحد، 20 أبريل 2025 08:40 م

الأحزاب تستعد لمعركة الانتخابات البرلمانية.. حزب الجيل: سنقدم مرشحين "فاهمين مشاكل الناس اليومية".. الاتحاد: نستعد بخطة منظمة ومحكمة.. والإصلاح والنهضة: نراهن على الكوادر الشابة وخبراتهم بمختلف المجالات

الأحزاب تستعد لمعركة الانتخابات البرلمانية.. حزب الجيل: سنقدم مرشحين "فاهمين مشاكل الناس اليومية".. الاتحاد: نستعد بخطة منظمة ومحكمة.. والإصلاح والنهضة: نراهن على الكوادر الشابة وخبراتهم بمختلف المجالات انتخابات - صورة أرشيفية
الأحد، 20 أبريل 2025 12:00 م
كتب محمود العمرى
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في مصر لعام 2025، تشهد الساحة السياسية حراكًا مكثفًا من قبل الأحزاب المختلفة، حيث تسعى لتجهيز مرشحيها ووضع برامج انتخابية تلبي تطلعات المواطنين تتنوع الاستعدادات بين الأحزاب الكبرى والصغرى، مع التركيز على تمثيل فئات المجتمع كافة، وخاصة الشباب والمرأة.
 
وقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن الحزب يستعد للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة بقوائم جديدة تضم مرشحين من الشباب وأصحاب الخبرة، مؤكدًا أن الأولوية في الاختيار بتكون للناس اللي ليها تواجد حقيقي وسط أهالي الدوائر.
 
وأضاف الشهابي إن الحزب بيركز على تقديم مرشحين فاهمين مشاكل الناس اليومية، من تعليم وصحة وفرص شغل، وقادرين ينقلوا صوت الشارع للبرلمان بصدق ومن غير تجميل.
 
وأشار إلى أن "الجيل" بيفتح الباب حاليًا لكل الكوادر اللي عايزة تشتغل بجد لخدمة المجتمع، خاصة من فئة الشباب والسيدات، وإن الحزب حريص على تمثيل كل الفئات بشكل يعكس الواقع.
 
فيما أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الحزب يواصل استعداداته المكثفة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تشهد مراجعة نهائية لقوائم المرشحين في مختلف المحافظات، بما يضمن تمثيلًا قويًا ومتنوعًا يعكس تطلعات الشارع المصري.
 
وأوضح عبد العزيز، أن الحزب يعمل على إعداد برنامج انتخابي شامل يركز على القضايا الجوهرية التي تهم المواطن، وعلى رأسها تحسين مستوى الخدمات، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز دور الشباب والمرأة في الحياة السياسية.
 
وأضاف رئيس الحزب، أن "الإصلاح والنهضة" يراهن على كوادره الشابة وخبراته المتنوعة في مختلف المجالات، وأنه يسعى إلى تقديم نموذج سياسي جديد يعتمد على الكفاءة والشفافية والتفاعل المباشر مع المواطنين.
 
واختتم الدكتور هشام عبد العزيز تصريحاته بالتأكيد على أن الحزب سيخوض المعركة الانتخابية بكل جدية، واضعًا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ومؤمنًا بأن المرحلة القادمة تحتاج إلى برلمان قوي يعبر بصدق عن إرادة الشعب.
 
وفي السياق ذاته، قال المستشار خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، إن الحزب يضع اللمسات الأخيرة على خطته لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدًا أن الاستعدادات تجري على قدم وساق لتقديم مرشحين يتمتعون بالكفاءة والقدرة على تمثيل المواطنين بشكل فعّال تحت قبة البرلمان.
 
وأشار فؤاد إلى أن الحزب يراهن في هذه الدورة على ضخ دماء جديدة في الحياة السياسية، من خلال الدفع بوجوه شابة وقيادات مجتمعية مؤثرة، لديها تواصل حقيقي مع الشارع وتدرك حجم التحديات التي تواجه المواطن المصري.
 
وأكد رئيس الحزب أن الحزب يركز في رؤيته على ملفات التعليم والصحة والعدالة الاجتماعية، إلى جانب دعم الاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمارات المحلية، مضيفًا أن الحزب ينفتح على كافة القوى السياسية من أجل التنسيق بما يخدم المصلحة العامة.
 
وشدد خالد فؤاد على أن المرحلة المقبلة تتطلب برلمانًا يعكس صوت الناس بجدية، ويكون شريكًا حقيقيًا في وضع السياسات العامة، متعهدًا بأن يكون نواب الحزب صوتًا حرًا ومسؤولًا تحت قبة البرلمان.
 
بينما أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن الحزب يستعد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بخطة منظمة تهدف إلى تقديم مرشحين يتمتعون بالنزاهة والخبرة والقدرة على خدمة دوائرهم، مشيرًا إلى أن الحزب يضع مصلحة المواطن والوطن في صدارة أولوياته.
 
وأوضح صقر أن "الاتحاد" يعمل حاليًا على مراجعة شاملة لقوائم المرشحين على مستوى الجمهورية، لضمان تقديم نماذج مشرفة قادرة على تمثيل المواطن داخل البرلمان، وتكون على دراية بالتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد.
 
وأكد أن الحزب يرحب بأي تنسيق مع القوى الوطنية الراغبة في التغيير الحقيقي، وأنه يسعى إلى برلمان قوي يدعم استقرار الدولة ويعكس صوت الشارع بشكل واضح.

 


الأكثر قراءة



print