قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن مصر تشهد استقرارا سياسيا تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتعيش نضجا غير مسبوق فى الممارسة السياسية وعلى صعيد الأحزاب ومؤسسات الدولة وعلاقة السلطتين التشريعية والتنفيذية، وهو ما تؤكده كل الانتخابات والاستحقاقات الدستورية منذ العام 2014 حتى الآن، لا سيما انتخابات مجلس الشيوخ التى جرت مؤخرا، ومجلس النواب التى تُعقد أواخر الشهر الجارى، وهى الأكثر ثراء وتنوعا طوال أربعة عقود.
وأضاف رجل الأعمال البارز، أن الدولة عملت خلال الفترة التالية لثورة 30 يونيو على دعم مسيرة الديمقراطية والممارسة السياسية الناضجة، من خلال مساندة الأحزاب والقوى النشطة، ودعم الشباب والكوادر الجديدة، والعمل على تهيئة مناخ جيد لانتقاء وتأهيل العناصر المؤهلة للنشاط السياسى والتنفيذى وصناعة فارق مهم فى الساحة وداخل المؤسسات. متابعا: "الرئيس السيسى منذ توليه المسؤولية يُراهن على الشباب بقوة، وهو الأمر الذى ترجمه من خلال برامج التدريب والتأهيل واختيار عناصر شبابية للمناصب القيادية بالحكومة والمحافظات، حتى انعكس ذلك على خريطة مرشحى البرلمان بغرفتيه، التى شهدت مشاركة حاشدة للشباب وتنوعا لم تشهده مصر منذ عودة نظام الأحزاب خلال سبعينيات القرن الماضى".
وأكد "الجميل" أن اهتمام الأحزاب والقوى السياسية وكل فئات الشباب والمهنيين والشخصيات العامة بالانتخابات البرلمانية، بمثابة ترجمة شعبية حقيقية للتحول الإيجابى الذى شهدته مصر، وتأكيدا لحالة الثقة المتبادلة بين الدولة بقيادتها ومؤسساتها، والمجتمع المدنى والمواطنين والكوادر الشعبية والسياسية، لافتا إلى أنه ربما تكون انتخابات مجلس النواب المقبلة أول انتخابات مصرية تشهد هذه النسبة الكبيرة من الحضور الحزبى، ومشاركة الشباب والنساء، إضافة إلى حالة التوافق الإيجابية المهمة حول الأهداف الاستراتيجية والمصالح العليا للدولة، التى تُترجمها القائمة الوطنية من أجل مصر بمشاركة 11 حزبا إلى جانب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وشدد رجل الأعمال أيمن الجميل على أهمية أن يستجيب المجتمع بكل مكوناته لهذه الحالة الثرية، ويتعامل مع التحولات الإيجابية بشكل جاد، من أجل تعزيز المسار الديمقراطى، وتأكيد دعم المصريين للدولة ومؤسساتها فى مواجهة المؤامرات والعداء من بعض الجماعات والدول الداعمة للإرهاب، فضلا عن أهمية تحفيز الشباب والنساء من خلال المشاركة الكثيفة والتصويت فى الانتخابات، لتشجيعهم على مواصلة التحدى والترشح ومحاولة لعب دور حيوى فى خدمة الدولة والتنمية، مختتما بتأكيد أن حالة التنوع الكبيرة فى انتخابات النواب، بقرابة 4 آلاف مرشح على الفردى إضافة إلى 8 قوائم بالقطاعات الأربع، دليل على عافية مصر، واستقرار مسيرتها الديمقراطية، وتشجيع القيادة ومؤسسات الدولة للعمل السياسى، ومن الواجب على كل الأطراف الاستفادة من تلك الفرصة، والاجتهاد من أجل ترسيخ تلك الحالة غير المسبوقة من القوة والحرية والتنوع.