قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى وأجهزة الدولة بقطاع الزراعة والتصنيع الغذائى غير مسبوق، وانعكس بالفعل على حجم الرقعة الزراعية ومستويات الإنتاج والصادرات للأسواق الإقليمية والعالمية، مع استمرار عمل الحكومة على تدعيم القطاع فى ضوء التوجيهات الرئاسية، وهو الأمر الذى يتطلب مزيدا من تكاتف كل المؤسسات، مطالبا البرلمان الجديد ونوابه بإيلاء الزراعة اهتماما مكافئا لاهتمام القيادة السياسية، ومراعيا لأهمية القطاع وتأثيره على الاقتصاد والأمن الغذائى.
وأضاف رجل الأعمال البارز، أن إنتاج مصر من الحاصلات الزراعية شهد نموا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، بفضل المساندة الرئاسية وتطبيق سياسات زراعية وإنتاجية جديدة، والتوسع فى استصلاح الأراضى وتطوير أنظمة الرى والإرشاد وتوفير مستلزمات الزراعة، فضلا عن الاهتمام بالثروة الحيوانية وصغار المربين والمشروع القومى للبتلو. متابعا: "مستوى الاهتمام الكبير من الرئيس يؤكد أهمية القطاع، ويوجه رسائل مهمة للمستثمرين والعاملين فى القطاع، كما يعزز استقرار السوق ويطمئن المستهلكين، وهو أمر مهم للاقتصاد والتنمية ويتطلب العمل الدائم عليه تنفيذيا وتشريعيا من خلال الحكومة والبرلمان".
وأكد "الجميل" أن كثيرا من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ يمثلون محافظات ودوائر ذات طبيعة ريفية، وتتوافر لديهم معرفة كبيرة بحالة الزراعة والتحديات التى يواجهها المزارعون والمستثمرون فى المجال وفى قطاعات الثروة الحيوانية والداجنة والتصنيع وتجارة المواد الغذائية، ورغم أن الحكومة تعمل بشكل جاد فى ضوء توجيهات رئاسية لمعالجة أوضاع القطاع وتعزيز فرص الاستقرار والنمو، فإن الأمر لا يخلو من أمور تستدعى متابعة النواب بشكل مباشر، والتدخل رقابيا وتشريعيا من أجل تحقيق رؤية الدولة والقيادة، والوصول إلى أفضل معدلات نمو للقطاع الذى يستوعب الكتلة الأكبر من العمالة ويوفر أغلب احتياجات السوق المحلية من السلع الأساسية.
وشدد رجل الأعمال أيمن الجميل على أن دخول مجلسى النواب والشيوخ على خط دعم الزراعة والقطاعات المرتبطة بالأمن الغذائى يُمكن أن ييسر كثيرا من الأمور للعاملين بالقطاع، ويوفر مزيدا من الفرص وعوامل الجذب بما يسمح بتعزيز مستويات الاستثمار الداخلية والخارجية، وإطلاق مزيد من المشروعات والبرامج التنموية، ورفع معدلات الإنتاج والاكتفاء الذاتى من السلع والاحتياجات الأساسية، وتوليد مزيد من فرص العمل ورفع مستويات الدخل لملايين العاملين بالقطاع، وملايين الأسر الريفية المرتبطة بالزراعة والمجالات الإنتاجية المحيطة بها.