قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن مصر لا يمر عليها يوم واحد دون نجاح كبير أو تحقيق إنجاز جديد، وهى عقيدة ترفعها القيادة السياسية فى إدارة الدولة، وطقس يومى اعتاده المصريون الدولة منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى قيادة مصر قبل قرابة سبع سنوات، فقد حمل الرئيس حلما عظيما لمصر وأبنائها، وعمل بكل دأب وإخلاص على تحقيقه، ونجح فى تغيير صورة البلد وإحراز تقدم واسع على كل الأصعدة خلال فترة قياسية، وهو أمر يفخر به كل المصريين ويحمدون الله على وجود قيادة واعية ومبادرة وقادرة على الإنجاز ورسم ملامح المستقبل كالرئيس السيسى.
وأضاف رجل الأعمال البارز، أن الاقتصاد المصرى الذى كان على وشك التهاوى والانهيار عقب أحداث 25 يناير 2011 وخلال فترة حُكم جماعة الإخوان الإرهابية وما تبعها من فوضى وتفجيرات، استعاد عافيته فى غضون شهور من انعقاد الانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس السيسى، ثم بدأت خطة التقدم إلى الأمام وفق رؤية مستقبلية وتنموية شاملة. متابعا: "عمل الرئيس فى البداية على إيقاف النزيف، وإنقاذ الدولة من الضياع، ثم كرس جهوده لترسيخ حالة الأمن والاستقرار، وبالتزامن مع ذلك أعد رؤية متكاملة وأطلق عملية بناء وتحديث فى كل المجالات، وبفضل ذلك حققت مصر طفرات اقتصادية وعمرانية وإنتاجية واجتماعية مبهرة فى غضون 6 سنوات فقط".
وأكد "الجميل" أن كل ما حققته مصر خلال السنوات الأخيرة، وما وضعت دعائمه من أفكار وبرامج عمل ومشروعات قومية، وما تُخطط له وتتطلع لإنجازه خلال السنوات المقبلة، سواء ضمن الخطة الاستراتيجية "رؤية مصر 2030"، أو حتى الخطة الممتدة حتى 2050، لم يكن ليحدث لولا وجود قيادة حكيمة وذات رؤية عميقة وقدرة حقيقية على القيادة وإدارة المؤسسات وتوظيف طاقات الدولة بالصورة الأمثل، وهو ما كانت ثماره واضحة فى امتلاك خريطة تنموية شاملة، والتحرك على كل المستويات بشكل مُتزامن، وتسريع وتيرة العمل والإنجاز وصولا إلى جنى العوائد ووصول ثمار ومنافع التنمية والمشروعات لكل المواطنين.
وشدد رجل الأعمال أيمن الجميل على أن الرئيس عقد العزم على تغيير وجه الحياة والاقتصاد فى مصر، وأكد ذلك فى كل أحاديثه ورسائله للمواطنين فى عشرات المواقف والمناسبات طوال الفترة الماضية، ونقلته عنه السيدة الفاضلة انتصار السيسى فى حوارها التليفزيونى الشهير قبل أسابيع، بتأكيدها أن الرئيس دائم القول إنه لم يُحقق أغلب ما يتمناه لمصر حتى الآن، وإن لديه كثيرا من الأفكار والمشروعات والأحلام للواقع والمستقبل، وهو ما يلمسه كل مصرى على امتداد خريطة الوطن مع متابعة أى مشروع قومى أو تنموى فى كل المجالات، أو مشاهدة زيارات الرئيس ومتابعاته وجولاته التفقدية للطرق والمحاور المرورية ومشروعات النقل والمشروعات السكنية والمدن الجديدة والمناطق الصناعية والزراعية، وهو نشاط دائم لم يتوقف عنه، وبفضله أحرزنا تقدما فى ملفات الزراعة والصناعة والإنتاج والمؤشرات الاجتماعية والتنموية، ونثق فى استمرار تلك الطفرات بفضل جهود القيادة وإصرارها، ونحمد الله على الرئيس السيسى وقيادته لمسيرة الوطن باتجاه المستقبل، الذى سيكون مستقبلا باهرا بكل تأكيد، على قدر إخلاص الرئيس وإيمان الشعب بهذا الحلم الوطنى.
