قال النائب محمد مرشدى، عضو مجلس الشيوخ، إن سيدات مصر لهن فضل كبير فى مسيرة الوطن واستقراره، منذ ثورة 30 يونيو وخروجهن دعما للدولة ومؤسساتها، مرورا بكل المواقف والمناسبات والاستحقاقات الدستورية والانتخابية، وصولا إلى معركة البناء والتنمية وجهود القيادة السياسية والأجهزة التنفيذية عبر إجراءات الإصلاح الاقتصادى والمشروعات القومية وطفرة التحديث فى كل الملفات والقطاعات، وهو الأمر الذى يؤكده الرئيس عبد الفتاح السيسى ويشدد عليه فى كل مناسبة، ومع كل احتفاء وتقدير لعظيمات مصر من بطلات وناجحات وربات بيوت وأمهات شهداء.
وأضاف "مرشدى" أن القيادة السياسية تراهن على سيدات مصر طوال الوقت، وتربح الرهان دائما بفضل وعى المصريات وصلابتهن وإيمانهن بالوطن والاستقرار، وقد أثبتن جميعا على مدار السنوات الماضية أنهن عماد الأمن والانطلاق والإنجاز، وشريكات حقيقيات فى كل ما تحققه الدولة على كل الأصعدة. متابعا: "الرئيس لا يفوت فرصة للتأكيد على دور المرأة المصرية، وتأثيرها المباشر على مسيرة الدولة وأداء الأجهزة وحجم النجاح والإنجاز، ويقابل هذا الدور والجهد بعظيم الاعتبار والتقدير، من خلال تكريم الناجحات والمثابرات من السيدات العاملات وربات الأُسر وأمهات الشهداء، بدءا من تخصيص عام كامل للمرأة المصرية، وحتى حرصه الدائم على تكريم أمهات الشهداء، واستجابته الدائمة والمستمرة لنداءات ورسائل عظيمات مصر فى كل الأمور".
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن المرأة المصرية حصلت على كل ما كانت تحلم به خلال السنوات الأخيرة، والآن يُمكن القول بكل ثقة إن سيدات مصر يعيشن عصرهن الذهبى تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بأوسع تمثيل ممكن وغير مسبوق داخل الحكومة والسلطة التشريعية، بما يوازى 25% من الوزراء وأكثر من 15% من إجمالى كتلة مجلسى النواب والشيوخ، فضلا عن حضورهن الواسع فى كل الأنشطة والفعاليات، وفى أروقة الوزارات والمؤسسات التنفيذية والمحافظات، ومنحهن مساحة متميزة من خلال تنسيقية شباب الأحزاب والأكاديمية الوطنية للتدريب والبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب ومنتدى شباب العالم والمؤتمرات الوطنية للشباب، وغيرها من الأمور التى تحرص القيادة ومؤسسات الدولة على ضمان أوسع تمثيل للنساء فيها، إعمالا للشراكة الحقيقية والمساواة الكاملة، ورغبة فى الاستفادة من الطاقات النسائية وقدراتهن العظيمة على العمل والإبداع والإنجاز.
وشدد النائب محمد مرشدى فى حديثه، على أن عظيمات مصر لعبن دورا كبيرا فى إنقاذ الدولة والتصدى لتيارات العنف والإرهاب، من خلال أدوارهن المشرفة وتصديهن الجاد والراسخ لجماعة الإخوان الإرهابية خلال سنة اختطافها للسلطة ومؤسسات الدولة، وخروج السيدات من كل الفئات والأطياف بشكل حاشد فى مظاهرات 30 يونيو، ثم دعمهن المتواصل للدولة طوال السنوات الثمانى الماضية، ومشاركتهن المثمرة فى الانتخابات والأنشطة السياسية بشكل عزز نجاحها ودعم استقرار الدولة وتثبيت أركانها، وصولا إلى تضحيتها بكل غال ونفيس من أجل أن تظل مصر آمنة ومستقرة، مختتما حديثه بتهنئة سيدات وعظيمات مصر بشهر المرأة "مارس" الذى يشهد اليوم العالمى للمرأة ويوم المرأة المصرية وعيد الأم، متقدما بالتحية والتقدير لكل سيدة وبطلة ناجحة علميا وعمليا، ولكل أم شهيد قدمت فلذة كبدها بإيمان وإخلاص فداء مصر.