كتبت هند عادل
تقدمت النائبة ليلى أبو إسماعيل، بطلب إحاطة لمناقشة الدكتور محمد عبد المعطى، وزير الموارد المائية والري، أدت فيه ان صناعة الفواخير مهنة موجودة بمسنود بمحافظة الغربية منذ عام 1980 بحوض القلع مصرف عمر بك خلف شركة الوبريات وبها حوالى 90 فاخورة بخلاف الموجودين بعزبة التحرير" عزبة الناموس سابقا"، وهذه المهنة بدأت تندثر لأن لا يوجد أى إمكانيات أو تطوير لهذه المهنة التي يشتغل بها أكثر من 500 عامل وصاحب فاخورة بخلاف أسرهم التي يعولونهم وبالرغم من ذلك تم رفع عليهم إيجار حق الإنتفاع من 2 و3 للمتر إلى 120 للمتر في السنه بخلاف 48 للمتر لمساحة الفرن نفسه في الشهر، وتم مطالبتهم بحق الإنتفاع على السعر الجديد بأثر رجعى من ثلاث سنوات.
وتابعه النائبة في طلب الإحاطة، أن ذلك أدى إلى تراكم مبالغ طائلة على العمال لا يقدرون على سدادها في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد من جائحة كورونا وخاصة في عام 2020 التي توقفت فيها جميع الأعمال والمصانع والأن الرى يطالبهم بحق الانتفاع عن هذه الأعوام السابقة التي كان يوجد بها حاله من الكساد وتوقفت جميع المشاريع والفواخير والمصانع عن العمل.
وأضافت النائبة ليلى أبو إسماعيل في طلب الإحاطة قيام مسئول الرى بسمنود بعمل محاضر لهم بالرغم أن أكثر أفران الفواخير مغلقة ومنهم أشخاص توفوا ورغم ذلك تم عمل محاضر لهم. ومن المقرر أن تناقش لجنه الزراعة والري بمجلس النواب المشكلة في اجتماعها المقرر غدا الإثنين وطلب في محاولة لإيجاد حل للعمال.
