كشفت النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب وعضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، تفاصيل تقدمها بطلب موجه لكل من رئيس مجلس الوزراء، ووزراء السياحة والآثار، والنقل المواصلات، والتنمية المحلية، والإسكان، بشأن، مخططات تطوير القاهرة عبر إزالة مقابر السيدة نفيسة والإمام الشافعي.
وقالت النائبة مها عبد الناصر، في بيان لها، إنه في بداية العام الحالي أعلنت محافظة القاهرة عن إزالة ما يقرب من 2700 مدفن بالقرب من ميدان السيدة عائشة.
وذكرت أنه حدث أيضًا توسعة بطريق صلاح سالم عبر إزالة بعض المقابر من ترب المماليك المشهورة، مستطردة: "ووصلتنا منذ أيام استغاثات من مجموعة من المواطنين بسبب إخطار محافظة القاهرة لهم بضرورة سرعة نقل رفات ذويهم من مقابر الإمام الشافعي والسيدة نفيسة تمهيدًا لنقلها خارج القاهرة".
وأوضت :" ما يحدث أمر مثير للدهشة والتعجب من تجاهل رمزية المقابر والتساهل مع إجراءات هدمها، خاصة المقابر ذات الطابع التاريخي المميز، والتي تتضمن عديد من مدافن شخصيات تاريخية تعود لأزمنة ماضية، مما يجب المحافظة عليها وتطويرها، أسوة بما يتم مع العديد من المدافن التاريخية، وتطوير طريق الكباش وغيرها من الإجراءات التي ترفع كفاءة مناطق تصلح كمزارات سياحية".
وأضافت: :"رغم إيماننا الكامل بضرورة وأهمية تطوير الطرق والبنية التحتية، وأنها بالفعل ضرورة لإنجاز مهام نقل البضائع وتيسير حركة المرور، إلا أن هذه الغاية النبيلة لا ينبغي إطلاقًا أن تكون بإزالة الرفات والجثث من مقابر ذات طابع مميز وخاص، ودفن فيها شخصيات تاريخية مثل الملكة فريدة وأمير الشعراء أحمد شوقي".