قالت النائبة مى مازن، عضو مجلس النواب، إن طلب الاحاطة المقدم منها حول أزمة محطتى السادات ووادى النطرون ضمن محطات مشروع القطار السريع، والتى تؤدى إلى إهدار للمال العام بقيمة مليار و300 ألف جنيه، جاء بعد تم تشكيل لجنة فنية من قبل لجنة النقل والمواصلات بالمجلس لإجراء معاينة على الطبيعة لموقع المحطتين المشار إليهما، كما تم عقد جلسات مع ممثلى الهيئة العامة للأنفاق وشركة سيسترا فرع مصر، للوقوف على هذه الأزمة.
وأوضحت مازن، فى تصريحات لموقع "برلمانى"، أن نتائج المعاينة أكدت ضرورة إعادة النظر فى الموقع الحالى لمحطة السادات ومحطة وادى النطرون، ضمن محطات مشروع القطار السريع، مؤكدة أن المسافة التى تقع بين المحطتين تبلغ 6.2 كيلو متر، فهى ليست مسافة مؤثرة لوسائل النقل للمواطنين والبضائع أيضا.
وأشارت النائبة، إلى أن المعاينة أظهرت أيضا أن الموقع الحالى للمحطة يقع فى عمق الأراضى الزراعية وهو ما يسهم فى تجريف مساحات كبيرة من تلك الأراضى، وبالتالى يكلف الدولة خسائر كبيرة.