الجمعة، 22 نوفمبر 2024 08:10 م

نائب بـ"الشيوخ" يطالب بإعداد قاعدة بيانات للعاملين بالقطاع السياحى

نائب بـ"الشيوخ" يطالب بإعداد قاعدة بيانات للعاملين بالقطاع السياحى النائب هانى العسال
الأربعاء، 09 مارس 2022 09:00 م
سمر سلامة

أكد النائب هانى العسال، عضو لجنة الإسكان بمجلس الشيوخ، أن إعداد قاعدة بيانات كاملة عن العاملين فى القطاع السياحى بشكل مباشر أو غير مباشر يحمل العديد من المكاسب، بما يعزز من خطة الحكومة لتطوير القطاع، من خلال معرفة قدرات العاملين مهنيًا وعلميًا، باعتبار أن السياحة من القطاعات الاقتصادية الهامة.

 

وقال العسال، إن تدريب العاملين فى القطاع السياحى سيصقل من خبراتهم ومهاراتهم بدرجة كبيرة، حيث أن الحكومة تعمل وفق استراتيجية التنمية المستدامة 2030، التى تهدف إلى تطوير القطاع والعاملين فيه أيضًا، فضلًا عن معرفة الحكومة إمكانيات العناصر البشرية الموجودة فى القطاع لديها لتوظيفها بما يحقق التنمية والتطوير، وتعزيز القدرة التنافسية للقطاع، مؤكدًا أن هذا الأمر يصب فى الصالح العام وهو زيادة العائد من القطاع بما يحقق مكاسب اقتصادية للدولة المصرية، باعتباره جزء من الناتج المحلى الإجمالى، ويساهم فى إدخال العملة الصعبة، مما يزيد العائد من القطاع سنويًا.

 

وأوضح عضو لجنة الإسكان بمجلس الشيوخ، أن الحكومة تحقق طفرات غير مسبوقة فى كافة المجالات والقطاعات، ومن بينها القطاع السياحى، والاستفادة من الموارد الطبيعية الموجودة فى الدولة سواء المقاصد السياحية المميزة أو الأماكن الأثرية التى لا مثيل لها على مستوى العالم، مضيفًا أن الدولة بذلت جهود كبيرة على مدار السنوات الماضية لعودة حركة السياحة لسابق عهدها، حيث استقبلت مصر نحو 3.5 مليون سائح خلال النصف الأول من العام الماضى.

 

وأشار، إلى أن الدولة تهتم بالقطاع السياحى كأحد مصادر الدخل القومى، وتم دعمه خلال فترة جائحة فيروس كورونا، التى أثرت سلبًا على القطاع السياحى على مستوى العالم بشكل كبير، وخاصةً خلال فترة التوقف والاغلاق الجوى، إلا أن الحكومة اتخذت العديد من الإجراءات الداعمة للقطاع والعاملين فيه، بما ساهم فى صمود القطاع أمام الجائحة، وانتعاش الحركة السياحية بعد التخفيف من الإجراءات الاحترازية العالمية التى تم اتخاذها لمواجهة الأزمة، لافتًا إلى أن الجهود الحكومية المبذولة فى القطاع السياحى طفرة حقيقية تساهم فى زيادة أعداد السياحة الوافدة لمصر خلال الفترة المقبلة.


الأكثر قراءة



print