أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أن أزمات انفلات الأسواق وارتفاع الأسعار سببها مافيا جمع المال الحرام والمتاجرة فى قوت الشعب المصرى من محتكرى السلع وتخزينها من خلال استغلال بعض الأحداث ومنها الحرب الروسية الأوكرانية واقتراب شهر رمضان المعظم.
وأضاف زين الدين، أنه من أسباب هذه الظاهرة الخطيرة الغياب الكامل للرقابة من جميع المحافظين على مستوى الجمهورية، مطالباً المحافظين البدء الفورى فى تنفيذ التكليفات الرئاسية التى أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسى ونقلها إلى جميع المحافظين الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء خلال رئاسته لاجتماع مجلس المحافظين.
وتوجه النائب محمد عبد الله زين الدين، بسؤال إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور على المصليحى وزير التموين والتجارة الداخلية واللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، قائلاً: "ما رأى الحكومة فى قيام حى الوراق بشن حملة مكبرة لضبط التجار محتكرى السلع وذلك بالتعاون والتنسيق مع مديرية التموين والإدارة العامة لمباحث التموين بالجيزة أسفرت عن مصادرة كميات كبيرة من السلع الغذائية احتكرها تاجر داخل مخزن، وضبط مخزن يدار بدون ترخيص ويحتكر سلع غذائية، وتم مصادرة 88 طن من المخالفات منها 70 طن دقيق فاخر، 12 طن زيت، و6 أطنان سمن نباتى، وتم غلق وتشميع المكان والتحفظ على السلع بمخزنها وتم اتخاذ الإجراءات القانونية من قبل التموين كما تم ضبط سيارة محملة أرز بسمتى زنة 7 أطنان بدون أوراق وتم مصادرتها وإيداعها مخازن الحى".
واستطرد النائب: "إذا كانت هذه المخالفات الخطيرة داخل حى الوراق وحده فما هو الحال على مستوى جميع المحافظات والمراكز والمدن والأحياء والقرى"، مؤكداً أن ضبط هذه المخالفات خلال ساعات قليلة داخل حى واحد يؤكد أن أزمة ارتفاع الأسعار سببها الرئيسى غياب الرقابة من المحافظين وأن هناك مافيا تتاجر فى قوت الشعب وتقوم ليس بتخزين بل سرقة السلع المدعمة وفى مقدمتها الدقيق ولذلك رأينا ما بين ليلة وضحاها ارتفاع أسعار الفينو والرغيف المسمى بالسياحى إلى الضعف وأيضاً هناك ارتفاعات كبيرة وغير مبررة فى اسعار اللحوم والدواجن والأسماك والألبان وغيرها من السلع.