النائب إيهاب رمزى
أدن النائب إيهاب رمزى عضو مجلس النواب، بشدة حادثَ مقتل القمُّص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء محرم بك والقديس بولس- كرموز بالإسكندرية، إثر الاعتداء عليه وطعنه بسكين في رقبته، مؤكداً أن المسلمين والمسيحيين في مصر نسيج وطني واحد ويد واحدة في مواجهة قوى الشر والظلام والإرهاب.
وقال " رمزى " فى تصريحات صحفية، إن مثل هذا الحادث الارهابى الخسيس لن ينال من وحدة المصريين ولن تستطيع قوى الارهاب والشر أن تنال من قوة ومتانة الوحدة الوطنية والنسيج الوطني الواحد، مطالباً بسرعة الانتهاء من التحقيقات واعلان النتائج أمام الرأى العام.
وطالب "رمزى" بسرعة الكشف عن ابعاد هذا الشخص وعما اذا كانت هناك جهات قامت بتمويله والكشف ايضاً عن اتجاهاته وانتماءاته السياسية والدينية وهل ينتمى لجماعات ارهابية وكشف غموض الحادث بمنتهى الشفافية ويتم عرض تفاصيل القضية على الرأى العام، لازالة الجدل حول ارتكاب مثل هذه الحوادث الخطيرة أم أن هذا الحادث فردى مع سرعة القصاص من هذا المجرم من خلال محاكمته وتطبيق اشد العقوبات الرادعة ضده حتى لايتم تكرار مثل هذه الحوادث التى تهز وجدان الرأى العام المصرى، بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية.
وأعرب إيهاب رمزى عن ثقته التامة فى القضاء المصرى للقصاص من مرتكب هذا الحادث الارهابى الخسيس، متوجهاً بخالص العزاء والمواساة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وللكنيسة المصرية وأسرة القمُّص أرسانيوس وديد وذويه.
